خطوة نوعية لدعم المعلمين: إطلاق باقة اتصالات متكاملة بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركة المدار الجديد
في خطوة هامة تعكس الاهتمام بتطوير العملية التعليمية وتمكين المعلمين، تم اليوم توقيع اتفاقية تفاهم بين مركز المعلومات والتوثيق التابع لوزارة التربية والتعليم وشركة المدار الجديد لإطلاق باقة اتصالات حصرية ومخصصة لكافة المعلمين في ليبيا.
شهد مقر مركز المعلومات والتوثيق اليوم الموافق 29 أبريل 2025م مراسم توقيع مذكرة تفاهم تاريخية بين المركز، ممثلاً بمديره الدكتور خالد حميّر، وشركة المدار الجديد، ممثلة بمدير الإدارة التجارية المهندس علاء بسيم، وذلك لإطلاق مبادرة طموحة تهدف إلى تزويد المعلمين بباقة اتصالات متكاملة تلبي احتياجاتهم الأساسية وتدعم جهودهم التعليمية.
وقد حضر مراسم التوقيع قيادات رفيعة المستوى من وزارة التربية والتعليم، من بينهم وكيلا الوزارة لشؤون المراقبات والديوان وشؤون المؤسسات، ورئيس مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي، ومدير المركز العام للتدريب وتطوير التعليم، ومديرو إدارات التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال وتعليم واندماج الفئات الخاصة، بالإضافة إلى مديري مكتبي الإعلام والاتصال وشؤون المراقبات، وعدد من مديري الإدارات من كلا الطرفين.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الاحتفالية، أشاد وكيل الوزارة لشؤون المراقبات الدكتور محسن الكبير بالدور الريادي الذي تقوم به شركة المدار الجديد وتعاونها المثمر والمستمر مع الوزارة في إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى توفير أفضل الخدمات لقطاع التعليم الحيوي.
التأثير المباشر على المعلمين والعملية التعليمية:
تأتي هذه الباقة المُخصّصة للمعلمين بميزات حصرية تهدف إلى تسهيل مهامهم وتعزيز التواصل الفعال في العملية التعليمية، وتشمل ما يلي:
إنترنت لا محدود خلال ساعات العمل: توفير إنترنت بلا حدود من الساعة 6 صباحاً حتى 2 ظهراً، مما يتيح للمعلمين الوصول إلى المصادر التعليمية عبر الإنترنت، وتحضير الدروس، والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور بكفاءة عالية خلال فترة العمل الرسمية.
حزمة بيانات إضافية خارج أوقات الذروة: تخصيص 5 جيجابايت إضافية لاستخدام الإنترنت خارج ساعات الذروة، لتلبية احتياجاتهم الشخصية والمهنية الأخرى.
تواصل فعال داخل الشبكة: منحهم 200 دقيقة مكالمات داخل شبكة المدار، صالحة لمدة شهر، لتسهيل التواصل مع زملائهم والإدارات التعليمية المختلفة.
تعزيز التواصل بين المعلمين: توفير مكالمات مجانية للمشتركين داخل نفس باقة المعلمين، مما يشجع على تبادل الخبرات والمعرفة بين الكادر التعليمي.
تقدير جهود المعلمين: تقديم هدايا خاصة لجميع المعلمين المشتركين في الباقة بمناسبات هامة مثل عيد المعلم والعودة إلى المدارس، في لفتة تقديرية لدورهم المحوري في بناء الأجيال.
أهمية الاتفاقية لشركة المدار الجديد:
تمثل هذه الاتفاقية أهمية استراتيجية كبيرة لشركة المدار الجديد للأسباب التالية:
تعزيز المسؤولية الاجتماعية: تساهم الاتفاقية في تعزيز دور الشركة في خدمة المجتمع ودعم قطاع حيوي مثل التعليم، مما يعزز صورتها ومكانتها كشريك وطني فاعل.
توسيع قاعدة المشتركين: تتيح للشركة الوصول إلى شريحة واسعة من العملاء الجدد وهم المعلمون في جميع أنحاء البلاد، مما يساهم في زيادة قاعدة مشتركيها وتعزيز إيراداتها.
الشراكة مع قطاع حكومي هام: تعزز هذه الشراكة علاقة الشركة مع وزارة التربية والتعليم، وهي جهة حكومية رئيسية، مما يفتح آفاقاً لمزيد من التعاون المستقبلي في مشاريع أخرى تخدم قطاع التعليم.
أهمية الاتفاقية لوزارة التربية والتعليم:
تكتسب هذه الاتفاقية أهمية قصوى لوزارة التربية والتعليم للأسباب التالية:
دعم المعلمين وتمكينهم: تعتبر هذه المبادرة خطوة عملية لدعم المعلمين وتوفير الأدوات اللازمة لهم لأداء مهامهم بكفاءة وفعالية أكبر، خاصة في ظل التطورات التقنية المتسارعة.
تحسين جودة التعليم: من خلال توفير الإنترنت والتواصل الفعال، تساهم الباقة في تسهيل وصول المعلمين إلى المصادر التعليمية الحديثة وتبادل الخبرات، مما ينعكس إيجاباً على جودة العملية التعليمية.
تعزيز التواصل في القطاع التعليمي: تعمل الباقة على تسهيل التواصل بين المعلمين والإدارات التعليمية وأولياء الأمور، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر تفاعلية وتكاملاً.
تقدير المعلمين ورفع معنوياتهم: تمثل الهدايا والميزات الخاصة في الباقة لفتة تقديرية للمعلمين ودورهم الحيوي في المجتمع، مما يساهم في رفع معنوياتهم وتحفيزهم.
الاستفادة من التعاون مع القطاع الخاص: تُظهر هذه الاتفاقية أهمية التعاون بين القطاع العام والخاص في تقديم خدمات أفضل للمواطنين ودعم القطاعات الحيوية في البلاد.
