osama صنوبرة التحدي: الجذور والبناء.. "سبورتس اكسبير" يضخ الأمل في مستقبل السلة اللبنانية
في خطوة إستراتيجية تتجاوز تحديات الموسم الراهن، أعلن الاتحاد اللبناني لكرة السلة وشركة “سبورتس اكسبير“ عن “المشروع المشترك” لتطوير الفئات العمرية (ذكور وإناث) وفئة السيدات.
هذا الحدث، الذي جاء بحضور حاشد، لا يمثل مجرد اتفاق رعاية، بل يجسد الرؤية طويلة الأمد لـ “للإتحاد اللبناني“: الاستثمار في الجذور لضمان الخلود.
أبعاد الشراكة: ما وراء الـ 3000 كرة
التركيز على تفاصيل الاتفاق يوضح الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع، بعيداً عن كونه مجرد دعم لوجستي:
1 . بناء الجيل الناشئ:
تقديم 3000 كرة “ويلسون“ (المعتمدة عالمياً من NBA وNCAA) على مدى ثلاث سنوات هو ضخ مباشر لـ “أدوات الاحتراف“ في شرايين الأكاديميات والأندية.
هذا الدعم الفعلي للمواهب الشابة يضمن أن الجيل القادم يتدرب بأعلى المعايير، وهو أساس أي نهوض مستدام.
2 . دعم كرة السلة الأنثوية:
تأكيد الرئيس أكرم حلبي على دعم النقل التلفزيوني المباشر للسيدات، بالتزامن مع توفير المعدات، هو اعتراف بأهمية هذه الفئة كـ قوة دافعة للانتشار الجماهيري وكسر للحواجز، مما يضاعف قاعدة ممارسي اللعبة.
3 . انتشار اللعبة (الجانب الإداري):
وعد “سبورتس اكسبير” بتخصيص أجنحة لكرة السلة في فروعها المنتشرة، واقتراح حلبي على البلديات إيجاد مساحات لممارسة اللعبة، يؤكد أن الهدف هو “نشر اللعبة“ و “زيادة عدد ممارسيها“.
هذا تحول في الاستراتيجية من مجرد المنافسة على الألقاب إلى بناء قاعدة شعبية ورياضية واسعة.
شربل سلامة: الثقة في المستقبل
تصريح رئيس مجلس إدارة “سبورتس اكسبير” شربل سلامة بأن هذه الخطوة هي “خطوة أولى لشراكة طويلة الأمد“ وأنهم سيعملون على “تعزيز هذه الشراكة في المستقبل ووصولها الى ابعد مدى“، هو شهادة ثقة من القطاع الخاص بقدرة كرة السلة اللبنانية على الصمود والتطور.
إن ضخ استثمار يستمر لثلاث سنوات يؤكد أن الشركات الخاصة في لبنان ترى في اللعبة “مشروعاً وطنياً طموحاً“ و “بيئة استثمارية إيجابية“، وهذا هو جوهر معنى “صنوبرة التحدي”.
باختصار، بينما يتنافس الرياضي والحكمة على ألقاب الحاضر، يضع الاتحاد وشركاؤه الآن حجر الأساس لضمان بقاء السلة اللبنانية على القمة لعقود قادمة.
https://shorturl.fm/vavrB