الخميس 3 يوليو 2025، الساعة 4:14 مساءً بتوقيت غرينتش

هل أنتم مستعدون لقصةٍ تُحبس فيها الأنفاس وتكشف عن خفايا الانتصارات الكبرى؟

في قلب ويمبلدون، حيث كل نقطة لها ثمن، حقق بطلنا الإيطالي يانيك سينر فوزاً بدا سهلاً للعيان ضد الأسترالي ألكسندر فوكيتش.

لكن ما لم يره كثيرون، كان شوطاً أخيراً مليئاً بالدراما والتوتر، كاد أن يُقلب كل الموازين!

لقد كانت لحظات تُظهر فيها إرادة الصمود في أقصى صورها، ليس فقط من جانب سينر، بل من خصمه الذي رفض الاستسلام.

هيمنة سينر المطلقة… ونهايةٌ على حافة الهاوية!

دخل المصنف الأول عالمياً يانيك سينر الملعب الرئيسي بثقة، ليُقدم أداءً ساحقاً ضد الأسترالي ألكسندر فوكيتش.

في ساعة و40 دقيقة فقط، سدد سينر 38 ضربة ناجحة مقابل 11 خطأً مباشراً فقط، وأنقذ جميع نقاط الكسر الأربع التي واجهها. النتيجة النهائية 6-1، 6-1، 6-3 تُوحي بانتصارٍ سهل، يُشير إلى تحكم سينر المطلق في سير المباراة خلال المجموعتين الأوليين ومعظم الثالثة.

لكن الصدمة كانت في الشوط الأخير! عندما كان الفوز قاب قوسين أو أدنى، ووصل يانيك إلى نقطة المباراة ليس مرة واحدة، بل ست مرات متتالية، أبى فوكيتش الاستسلام! في كل مرة كان يعود بقوة، يُطيل أمد المعركة، ويُشعل التوتر في الملعب! لقد كانت لحظاتٌ تُحبس فيها الأنفاس، تُظهر مدى قرب المباراة من الانعكاس الكامل، وكيف أن إرادة المنافس كادت أن تُغير مسار هذا الانتصار الظاهري.

قال سينر بعد المباراة، معترفاً بصعوبة اللحظات الأخيرة:

“أنا راضٍ جداً. اللعب ضد فوكيتش صعب للغاية لأنه يُرسل بشكل جيد، وقد حاولتُ الرد بأفضل ما أستطيع… عانيتُ لحسم الشوط الأخير.

الملعب المركزي دائماً ما يكون مناسبة خاصة.”

لقد أثبت سينر مرة أخرى أنه ليس مجرد لاعب موهوب، بل مقاتل لا يعرف الاستسلام، حتى عندما يكون الفوز قاب قوسين أو أدنى، ويُظهر أن أصعب الانتصارات هي تلك التي تأتي بعد صراع داخلي، لا مع الخصم فقط.

(لمشاهدة المؤتمر الصحفي ليانيك سينر بعد المباراة في الدور الثاني، شاهدوا هذا الفيديو