“أنصار الله” تصعد بلا هوادة: صواريخ فرط صوتية على “بن غوريون” وتهديد بشل الملاحة الجوية الإسرائيلية!

"أنصار الله" تصعد بلا هوادة: صواريخ فرط صوتية على "بن غوريون" وتهديد بشل الملاحة الجوية الإسرائيلية!

في تصعيد دراماتيكي جديد يهدد بتغيير قواعد الاشتباك في المنطقة، أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية عن سلسلة غير مسبوقة من الهجمات الجوية والباليستية ضد أهداف إسرائيلية حيوية، بما في ذلك مطار “بن غوريون” الدولي.

هذا التصعيد، الذي يأتي بعد فترة قصيرة من اتفاق وقف إطلاق النار مع واشنطن، يثير تساؤلات حادة حول مدى قدرة إسرائيل على احتواء هذه التهديدات المتزايدة، ومدى تأثر الملاحة الجوية في المنطقة بأسرها.

هل نحن على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة؟

استهداف "بن غوريون" بصاروخ فرط صوتي: تعطيل وإرباك أمني!

في بيان حاسم صدر يوم (الأحد الماضى ، 1 يونيو 2025)، أعلنت القوات المسلحة التابعة لجماعة “أنصار الله” اليمنية عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية “نوعية” استهدفت مطار “بن غوريون” الإسرائيلي وأهدافًا حيوية أخرى في مناطق يافا وأسدود وأم الرشراش.

وبحسب قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، فقد نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، استهدف مطار بن غوريون في منطقة يافا. وزعمت “أنصار الله” أن العملية “حققت أهدافها بنجاح، مما أدى إلى تعطيل حركة المطار وإرباك الأوضاع الأمنية في المنطقة”.

هذا الاستهداف، الذي أُعلن عنه لأول مرة يوم الخميس الماضي يؤكد على تطور القدرات الصاروخية للجماعة وقدرتها على الوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية.

المسيرات تضرب أهدافاً حيوية: تصعيد للضغط العسكري!

ولم تتوقف الهجمات عند الصواريخ الباليستية. فقد أشار البيان إلى أن سلاح الجو المسيّر التابع للقوات اليمنية نفذ ثلاث عمليات منفصلة باستخدام طائرات مسيرة، استهدفت مواقع حيوية تابعة لإسرائيل في مناطق يافا وأسدود وأم الرشراش.

هذه العمليات تأتي، بحسب البيان، “في إطار تصعيد الضغط العسكري لتحقيق أهدافها الاستراتيجية“.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو إعلان “أنصار الله” أنها “تمكنت من فرض حظر جزئي على حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، وتعمل حالياً على توسيع نطاق الحظر ليشمل منع كافة الرحلات الجوية من وإلى المطار”.

وحذرت الجماعة من تبقى من شركات الطيران التي لم تلتزم بقرار الحظر من “عواقب استمرار عملياتها”، مؤكدة أن “استهدافها سيستمر ما لم يتم وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة”.

هذه التهديدات الجريئة تضع شركات الطيران أمام خيار صعب، وقد تؤثر بشكل كبير على حركة الملاحة الجوية الإقليمية والدولية.

تأكيد القدرة على صد "إف-35" وتهديد الملاحة: حرب أعصاب متصاعدة!

في سياق متصل، أكدت جماعة “أنصار الله” اليمنية، أمس (الجمعة، 30 مايو 2025)، قدرتها على صد المقاتلات الإسرائيلية، بما في ذلك طائرات “إف-35” المتطورة، التي هاجمت مناطق سيطرتها في اليمن، وذلك “دون الإضرار بالملاحة الجوية والبحرية.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” نقلاً عن رئيس المجلس السياسي الأعلى لـ”أنصار الله” مهدي المشاط، قوله إن “القوات المسلحة ستتمكن من التعامل مع الطائرات الصهيونية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية”.

وتوعد المشاط بـ”أخبار سارة عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في العدوان على بلدنا”، مؤكداً أن دفاعاتهم الجوية “ستجعل فخر طائرات العدو الصهيوني (في إشارة إلى مقاتلات إف-35) في الأيام القادمة، مصدراً للسخرية”.

وفي خطوة تصعيدية أخرى، دعا المشاط شركات الطيران إلى “تجنب الملاحة على طول المسارات التي يستخدمها الكيان الصهيوني للاعتداء على اليمن، لسلامتها”.

هذا التهديد يأتي بعد أيام من كشف المشاط عن قدرة الدفاعات الجوية للجماعة على التعامل مع مقاتلات “إف-35” الإسرائيلية  مضيفاً أن “اختباء طائرات إف-35 بالقرب من الطيران المدني سيضطرنا لإغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية”.

خلفية التصعيد: غزة هي الشرارة!

هذا التصعيد غير المسبوق من “أنصار الله” يضع المنطقة على المحك، ويثير تساؤلات جدية حول قدرة إسرائيل على حماية أهدافها الحيوية ومطاراتها من الصواريخ والمسيّرات، خاصة في ظل تهديد “أنصار الله” بتوسيع نطاق الحظر الجوي.

هل ستتجاهل إسرائيل هذه التهديدات، أم أنها سترد بقوة على هذا التصعيد الذي يتجاوز الخطوط الحمراء؟

هذا التصعيد غير المسبوق من “أنصار الله” يضع المنطقة على المحك، ويثير تساؤلات جدية حول قدرة إسرائيل على حماية أهدافها الحيوية ومطاراتها من الصواريخ والمسيّرات، خاصة في ظل تهديد “أنصار الله” بتوسيع نطاق الحظر الجوي.

هل ستتجاهل إسرائيل هذه التهديدات، أم أنها سترد بقوة على هذا التصعيد الذي يتجاوز الخطوط الحمراء؟

المزيد من الكاتب

على حافة الهاوية النووية: إيران تتحدى العالم.. وتل أبيب تتربص بـ”ضربة خاطفة”

المضايقات الإلكترونية في ليبيا: تحدي يهدد حرية الصحافة ودور الأمم المتحدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *