اليوم الثاني: يوم تزدهر فيه المنافسة وتهتز أرجاء مضمار شهداء مصراتة في عشرة مواجهات قوية! من "سكارلينا" التي خطفت الأضواء إلى "GIAKI" الذي حلق وحيداً وعودة الملك "أيهم" المظفرة، مروراً بمعركة الأشقرين وتكتيك "ذات الرمال" الذي أثمر!
أبرز أحداث اليوم الثاني (10 مايو): أبطال جدد وعودة مظفرة!
شهد اليوم الثاني من الأسبوع السادس عشر بمضمار شهداء مصراتة قمة في المنافسة والتشويق:
“روزيلا” موهبة صاعدة: المهرة الواعدة “روزيلا” تخطف الأضواء بأول انتصار لها.
“ذات الرمال” تكتيك وفوز: إسطبلات ذات الرمال تبرز بتكتيكها البارع في الشوط الثاني، محققة فوزاً ثميناً لـ “ذات الرمال”.
“لوريندا” تزلزل المضمار: الفرس “لوريندا” تعود بقوة بعد وعكة صحية، وتفرض سيطرتها المطلقة على شوطها.
“GIAKI” يحلق وحيداً: “GIAKI” يحقق فوزاً كاسحاً في سادس الأشواط، مؤكداً قوته الاستثنائية.
“معركة الأشقرين” وحسم “الفوتو فينش“: “GHAYRAN” يخطف فوزاً صعباً في شوط مثير حُسم بالصور النهائية.
“عودة الملك” أيهم” المظفرة: البطل الأسطوري “أيهم” يزلزل المضمار بعودة تاريخية ويهدي الفوز لجماهيره الغفيرة.
اليوم الثاني: يوم تزدهر فيه المنافسة وتهتز أرجاء مضمار شهداء مصراتة في عشرة مواجهات قوية! من “سكارلينا” التي خطفت الأضواء إلى “GIAKI” الذي حلق وحيداً في المضمار وكأنه طائرة تحلق في الأفق، في مشهد يذكرنا ببراعة الطيارين وكفاءة المصرية للطيران التي تصل بك إلى وجهتك بثقة، وعودة الملك “أيهم” المظفرة، مروراً بمعركة الأشقرين وتكتيك إسطبلات “ذات الرمل” البارع الذي اعتمد على انطلاقة متأخرة واندفاع قوي في اللحظات الحاسمة ليمنحها فوزاً ثميناً!
في هذا اليوم الحافل بالإثارة والندية، شهد مضمار شهداء مصراتة عشرة أشواط قوية كشفت عن مواهب صاعدة وأبطال عائدين وصراعات حاسمة، كانت الانطلاقات الخاطفة لبعض الجياد تذكرنا بالقوة الكامنة والسرعة المذهلة، تماماً كالانطلاق الجبار الذي تتميز به سيارات شانجان.

سنستعرض تفاصيل كل شوط على حدة، بدءاً من الانطلاقة المدهشة للمهرة “روزيلا” وصولاً إلى عودة البطل الأسطوري “أيهم”، مع تسليط الضوء على التكتيكات البارعة التي قادت بعض الجياد نحو النصر، ومن بينها الاستراتيجية المتقنة لإسطبلات “ذات الرمل” في الشوط الثاني، والتي أظهرت أهمية الصبر والقدرة على الانقضاض في الوقت المناسب.
وفي نهاية هذه التغطية الشاملة لليوم الثاني، سنقدم تحليلاً وتقييماً مفصلاً لأشواط يومي 9 و 10 مايو، بالإضافة إلى ترتيب المتسابقين والجياد والمدربين والمالكين بناءً على النتائج.

أيهم ولوريندا: قصتان من قلب المجد
وسط زخم المنافسات الشديدة، برزت قصتان ملهبتان، واحدة لجواد ذكر والأخرى لفرس أنثى، كل منهما تحمل في طياتها شغفاً خاصاً وحكاية فريدة من نوعها، تؤكد أن المجد لا يقتصر على نوع واحد، بل يُصنع بالعزيمة والإصرار:
“أيهم”: عودة الأسطورة التي زلزلت الرمال في الشوط العاشر والأخير لفعاليات هذا اليوم الحافل، لم يكن مجرد سباق، بل كان ملحمة عودة أسطورية. عودة “أيهم“، الجواد الأحمر الذي غاب عن الأضواء طويلاً، لكن ذكره لم يغب قط عن قلوب عشاقه الذين تحدوا المسافات، قادمين من أقاصي ليبيا، حاملين آمالهم وشغفهم. بأداء يليق بالملوك، انطلق “أيهم” مع فارسه البارع “خالد عزيز“، وكأنه سهمٌ يخترق الريح. كانت حوافر هذا الجواد العائد تزلزل أرضية حلبة شهداء مصراتة الرملية، وصيحات محبيه تملأ الأجواء مع كل خطوة يوسع بها الفارق، ليؤكد أن الغياب لم يزده إلا قوة وعزيمة بفضل الرعاية الطبية الفائقة والتدريبات المكثفة.
“لوريندا”: الشعلة الحمراء التي حكمت المضمار وفي رابع أشواط اليوم الثاني، لم تكن “لوريندا” مجرد فرسٍ تنافس، بل كانت شعلة حقيقية من السرعة والشغف الجارف، انطلقت لتُلقي بظلالها على المنافسة وتُعلن عن ملكيتها المطلقة للمضمار. منذ فتح البوابات، صعقت “لوريندا” الجميع بانطلاقتها السريعة كالبرق الخاطف مع الفارس القدير “مبشر القويدي“. أظهرت هذه الفرس الحمراء الجميلة عشقها للسرعات العالية، حلّقت بشكل مبهر وسط تعالي هتافات مشجعيها. ورغم الوعكة الصحية التي مرت بها، فإن “لوريندا” عادت لتثبت أن الإصرار والرعاية الفائقة، التي قدمها طاقم المدرب “سيف الدين القويدي”، هما مفتاح الأبطال. وكما وصفها معلق السباق “مصطفى بن رمضان” بحماس: “اقلعي يا لوريندا ما شئتِ، فأنتِ الأميرة هنا، أنتِ السلطانة هنا، أنتِ صاحبة القرار!“

الشوط الأول: "روزيلا" المشاكسة تخطف الأنظار.. موهبة صاعدة تقود مهرة واعدة نحو أول انتصار!
في أول فصول منافسات اليوم الثاني، السبت العاشر من مايو، وعلى أرضية مدرسة شهداء مصراتة للفروسية، انطلقت ثمانية من خيول الثوربريد المحلية ذات العامين، تتوق لتحقيق أول فوز لها في عالم سباقات الخيل.
منذ اللحظة الأولى، شهد المضمار تسارعاً كبيراً وتنافساً مبكراً وشرساً على المقدمة بين جميع الجياد المشاركة.
وسط هذه الكوكبة المتنافسة، برزت المهرة الحمراء الجميلة والأنيقة “المنتصرة”، بقيادة الفارس القدير عادل القيادي، ابنة الفرس “pam pam ps”، لتتصدر المشهد.
ولكن سرعان ما لفتت الأنظار “روزيلا” المشاكسة والعنيدة، التي يقودها الموهوب والصغير فتح الله من إسطبلات الصافنات الشهيرة، وهي تتقدم بثبات نحو المقدمة.
وفي هذه الأثناء، وصلت الفرس “برستينا” بقوة من الخلف لتقتنص المركز الثالث.
الجنون والإثارة بلغا ذروتهما في الدوران الأخير، حيث اشتد الصراع بين “المنتصرة” و”روزيلا” جنباً إلى جنب، بينما بدت “برستينا” وكأنها رضيت بالمركز الثالث بفارق خمسة أطوال عن بقية الخيول.
ولكن “روزيلا” أظهرت تصميماً قوياً ووسعت الفارق تدريجياً لتعلن عن فوزها المستحق بالسباق.
أما الجواد “ارحومية” فقد حل رابعاً، وجاءت “كارولينا” في المركز الخامس، لتؤكد على قوة المنافسة في هذا الشوط المثير. وقد تفاعلت الجماهير الحاضرة بحماس كبير، وصفقت بحرارة وشجعت الفارس الصغير فتح الله، الذي رد عليهم بتحيته المميزة تقديراً لدعمهم.
وقد عبر الفارس الفائز فتح الله بعد السباق عن سعادته بهذا الانتصار الأول له وللفرس “روزيلا”، مؤكداً على التدريب الجيد والقدرات الهائلة التي تتمتع بها المهرة، وأنها كانت في أوج عطائها في هذا اليوم المميز.
وقد سجل توقيت السباق 1:26:64.
النتائج النهائية للشوط الأول: "روزيلا" تستهل اليوم الثاني بانتصار مشرق!
بقيادة واثقة وأداء قوي، استطاعت المهرة “روزيلا“ أن تحقق أول فوز لها في عالم السباقات، مهداة الانتصار لإسطبلات الصافنات وفارسها ومدربها الموهوب الصغير فتح الله.
أما المهرة “المنتصرة“، فقد قدمت أداءً جيداً وحلت في المركز الثاني، ممثلة مالكها حامد الجانكو ومدربها جمال الجانكو وفارسها القدير عادل القيادي.

وفي المركز الثالث، جاءت الفرس “برستينا“ لمالكها مجدي رسيلان ومدربها سيف الشريف وفارسها خالد مفتاح عزيز.
وقد حل الجواد “ارحومية“ للمالك الشعاب إبراهيم ارحومه والمدرب ربيع أبوزيد والفارس قيس عاشور في المركز الرابع، بينما جاءت الفرس “كرولينا“ للمالك خيري العماري السويح والمدرب احمد جمعة العلوص والفارس علي خالد ابوالقاسم في المركز الخامس.
هكذا بدأ اليوم الثاني بانتصار مثير لموهبة صاعدة وفرس واعدة، مبشراً بيوم حافل بالإثارة والتشويق.

الشوط الثاني: "ذات الرمال" تثبت اسمها.. انطلاقة متأخرة تمنح الإسطبل العريق فوزاً ثميناً!
في ثاني أشواط اليوم الثاني، تنافست سبعة من خيول الثوربريد المستوردة على مسافة 1300 متر على مضمار مدرسة شهداء مصراتة الرملي.
وقد شهد هذا الشوط مشاركة قوية لإسطبلات ذات الرمال بثلاثة جياد طموحة: “ذات الرمال”، و”نصيب naseb”، و“OUT OF TASHA’SDELIGHT”
منذ البداية، تقدم الجواد “OILX” ابن الفرس “game winner” ليقود المجموعة، لكن سرعان ما وجد ملاحقة قوية من الجواد “n.mon amin chop” بقيادة الفارس قيس عاشور.
وفي هذه الأثناء، برز الجواد “نصيب” أيضاً لينافس بقوة تحت قيادة الفارس عماد زيادة، وبدأ يتسلل تدريجياً عند الانعطاف.
ومع تقدم “OILX” بثبات في المقدمة، حدث ما لم يتوقعه الكثيرون.
أنطلق الجواد “ذات الرمال“ باندفاع مذهل من الخلف، ليشق طريقه نحو المقدمة بسرعة رهيبة في الأمتار الأخيرة.
ورغم تأخر انطلاقتها في السباق، إلا أنها برهنت على قوتها وإمكانياتها، لتنطلق بثبات نحو خط النهاية كما توقع الكثيرون بأنها المرشحة الأبرز للفوز.
حاول الجواد “صريح SAREEH” ملاحقتها عن كثب، وكان على بعد مسافة متقاربة، لكن في النهاية، استطاعت “ذات الرمال“ أن تحسم الفوز بفارق ضئيل.
وقد سجل توقيت السباق 1:24:17.
وفي تصريح للفارس القدير خالد عزيز، الذي قاد الجواد “ذات الرمال” نحو هذا الانتصار، أوضح أن هذه هي المشاركة الثالثة للفرس في السباقات، وأنها حققت فوزها الثالث على التوالي، مؤكداً على تطورها المستمر وقدراتها الهائلة رغم صغر سنها (عامين) وأنها بالفعل “ذات الرمال” اسم على مسمى.
وعندما سأله الصحفي وليد القديري عن تأخر انطلاقته والصعوبة التي واجهها في الأمتار الأخيرة مع المنافسة الشديدة من الجواد “صريح”، أجاب خالد: “صحيح، هذه الخيول بعمر العامين تتنافس دائماً بشدة، وصعب الاحتفاظ بالبطولة لفترة طويلة. كانت منافسة شديدة خاصة في الأمتار الأخيرة، لكنني كنت واثقاً في الفرس وسرعتها“.
أما المدرب القدير عبدالباري العودي، المشرف المباشر على تدريب الجواد “ذات الرمال”، فقد أعرب عن رضاه عن أداء الفرس، مؤكدًا أنه لم يكن قلقاً بشأن فوزها نظراً لانتصاراتها السابقة، وتوقع لها مستقبلاً باهراً في السباقات القادمة، مشيراً إلى أنها من الجياد المتميزة.
النتائج النهائية للشوط الثاني: "ذات الرمال" تقتنص فوزاً صعباً في معركة السرعة!

بإصرار وعزيمة، استطاع الجواد “ذات الرمال“ أن يحقق فوزاً مستحقاً في هذا الشوط المثير، مهدياً الانتصار لإسطبلات ذات الرمال ومدربه القدير عبدالباري العودي وفارسه البارع خالد مفتاح عزيز.
أما الجواد “SAREEH”، فقد قدم أداءً قوياً وكان منافساً شرساً حتى اللحظات الأخيرة، لكنه حل في المركز الثاني، ممثلاً مالكه عوض البرغثي ومدربه جمال الجانكو وفارسه القدير عادل القيادي.

وفي المركز الثالث، جاء الجواد “OILX” لمالكه أنور المصراتي ومدربه سيف الإسلام الشريف وفارسه محمد آدم.
وقد حل الجواد “OUT OF TASHA’SDELIGHT” من إسطبلات ذات الرمال بقيادة مدربه أكرم شنيبة وفارسه أحمد صوان في المركز الرابع، بينما جاء الجواد“NASEB” من نفس الإسطبلات بقيادة مدربه أحمد مفتاح عزيز وفارسه محمد المديهين في المركز الخامس.
هكذا انتهى الشوط الثاني بفوز مثير لـ “ذات الرمال”، ليؤكد على قوة المنافسة وحماس المشاركين في هذا اليوم.
الشوط الثالث: صراع الأبطال العرب.. "زائر" يفرض زيارته الأولى و"ذات الرمال" يخطف الوصافة في معركة الأنفاس الأخيرة!
في ثالث أشواط اليوم الثاني، اصطفت تسعة من الخيول العربية الأصيلة، منها مهرات في عامها الثالث لم تتذوق طعم الفوز بعد، في سباق مثير على مسافة 1300 متر.
وقد شهد هذا الشوط مشاركة قوية لإسطبلات ذات الرمال بالجواد “BASEQS RICHES” بقيادة الفارس مبشر القويدي، بينما مثلت إسطبلات الصافنات بالجواد “RAMZ AL WAJD” بقيادة المخضرم عادل القيادي.
منذ لحظة الانطلاق، فرض الفارس القدير خالد عزيز سيطرة واضحة على مجريات السباق برفقة الجواد المتميز “ZAYIYR”، مبتعداً بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه. وفي المركز الثاني، حاول الجواد “BASEQS RICHES” بقيادة الخبير مبشر القويدي ممثل إسطبلات ذات الرمال الحفاظ على موقعه، بينما اقترب “ثعلب الصحراء THALAB AL SAHRA” بقيادة الفارس رضوان التليسي لينافس بقوة على المراكز الأولى.
وعلى عكس التوقعات، تراجع “RAMZ AL WAJD” ليحل رابعاً.
لكن “ZAYIYR” بقيادة “خالد عزيز” أظهر قوة وسيطرة لافتة، ليتحكم في مجريات السباق منذ البداية وحتى النهاية، محققاً فوزاً مريحاً لمصلحة مالكه “أحمد صالح مختار”.
وفي الوقت نفسه، احتدم الصراع على المركز الثاني في الأمتار الأخيرة بين “BASEQS RICHES”و”ثعلب الصحراء”، في منافسة نفس بأنفاس متقاربة.
وقد حسمت تقنية “الفوتو فينش” المركز الثاني بفارق ضئيل للغاية لصالح الجواد “BASEQS RICHES” ممثل إسطبلات ذات الرمال، بعد سباق ناري وقوي شهد محاولات مستميتة من “ثعلب الصحراء” لانتزاع الوصافة.
وقد سجل توقيت السباق 1:30:99.
النتائج النهائية للشوط الثالث: "زائر" يترك بصمته الأولى و"ذات الرمال" يخطف مركز الوصافة في صراع مثير!
بأداء قوي وسيطرة واضحة، استطاع الجواد “ZAYIYR” أن يحقق فوزه الأول في عالم السباقات، مهدياً الانتصار لمالكه أحمد صالح مختار ومدربه إبراهيم الأسطى وفارسه القدير خالد عزيز.
أما الجواد “BASEQS RICHES”، فقد أظهر قوة وإصراراً في الأمتار الأخيرة ليقتنص المركز الثاني بفارق ضئيل، ممثلاً إسطبلات ذات الرمال ومدربه محمد العكاري وفارسه الخبير مبشر القويدي.
وفي المركز الثالث، جاء الجواد “THALAB AL SAHRA” لمالكه رضوان التليسي ومدربه ربيع أبوزيد وفارسه أحمد صوان، بعد منافسة قوية على مركز الوصافة.

وقد حل الجواد “RAMZ AL WAJD” من إسطبلات الصافنات بقيادة مدربه علي القيادي وفارسه عادل القيادي في المركز الرابع، بينما جاء الجواد “RAAD MAZGAN” لمالكه أنس حنيش ومدربه عبدالحميد الفقيه وفارسه حسن علي ابوالقاسم في المركز الخامس.
هكذا انتهى الشوط الثالث بمنافسة مثيرة وحسم للوصافة في الأمتار الأخيرة، ليضيف المزيد من الإثارة إلى فعاليات هذا اليوم الحافل بالسباقات العربية الأصيلة.
الشوط الرابع: "لوريندا" تنطلق كالشعلة.. سرعة فائقة وسيطرة ملكية تمنحها فوزاً ساحقاً!
في رابع أشواط اليوم الثاني، تنافست مجموعة من خيول الثوربريد المحلية التي لم تتذوق طعم الفوز منذ بداية عام 2025، على مسافة 1600 متر.
وبعد فتح البوابات، صعق الجميع بالانطلاقة السريعة كالبرق الخاطف للفرستين “لوريندا“ و”سوهان” المملوكتين لمحمد الغراري، بقيادة الفارس القدير مبشر القويدي.
وتبعهما الجواد “سيدراء” في المركز الثاني بقيادة عادل القيادي.
وكما هو معهود منها، أظهرت “لوريندا” عشقها للسرعات العالية، حيث استغل الفارس مبشر القويدي هذه الميزة الكبيرة التي تتمتع بها هذه الفرس الحمراء الجميلة.
حلقت “لوريندا” بشكل مبهر وسط تعالي هتافات مشجعيها، وضبطت إيقاع السباق منذ الانطلاق مبتعدة بمسافة كبيرة عن باقي الجياد بعد المنعطف الثاني.
أما الجواد “سيدراء”، فقد حافظ على المركز الثاني، متتبعًا من بعيد صدى حوافر “لوريندا” التي زلزلت الحلبة بقوة سرعتها. حلقت “لوريندا” وغردت في المضمار، وفعلت ما شاءت في هذا السباق، مسيطرة عليه بشكل كامل.
وقد وصفها معلق السباق ” مصطفي بن رمضان ” قائلاً: “اقلعي يالوريندا ماشأتي، فأنتِ الأميرة هنا، أنتِ السلطانة هنا، أنتِ
صاحبة القرار!“
ورغم هذا التألق اللافت لـ “لوريندا”، حاولت الفرس “عنيدة” التقدم بكل قوة في الأمتار الأخيرة، وحلت في المركز الثاني ممثلة إسطبلات الزرزور، بعد استفاقة كبيرة في اللحظات الحاسمة.
أما الجواد “الميرال”، فقد حل رابعاً، وجاء “بلاك هورس” في المركز الخامس.
وقد سجل توقيت السباق 1:26:68.
وبعد هذا الأداء المبهر، عبر الفارس مبشر القويدي عن فرحته العميقة وتقديره للفرس “لوريندا”، قائلاً: “منذ الانطلاق شعرت بأن الفرس متلهفة للجري والسرعة، وشعرت بقوتها مما جعلني أنطلق بها بسرعة كبيرة دون الخوف على لياقتها البدنية التي أثبتت أنها جاهزة.
وخلال سباقات الاختبار، لم أكن متردداً، والحقيقة أن الفرس كانت من المرشحين للفوز، وهي تستحق ذلك كثيراً.
لقد كانت كالسهم الذي انطلق بسرعة من القوس.”

لقاء المدرب: سيف الدين القويدي يكشف أسرار تألق "لوريندا"
وفي لقاء صحفي بعد الشوط الرابع، كان مدرب “لوريندا” الفرسة الفائزة، سيف الدين القويدي، يرتسم على وجهه مزيج من الفخر والراحة.
وبابتسامة عريضة، صرح القويدي عن الأداء المتميز الذي قدمته “لوريندا” في السباق، قائلاً: “لقد قدمت أداءً مذهلاً اليوم، فاق كل التوقعات، وكان الفارس مبشر القويدي رائعاً في تطبيق أسلوبنا الجديد في السباقات.
كانت ‘لوريندا’ حقاً كالسهم الذي انطلق بسرعة من القوس، ولم تخذلنا للحظة واحدة”.
ثم استرسل القويدي في الحديث عن الفرسة الحمراء الجميلة التي لا تزال في ريعان شبابها، حيث وصلت هذا العام لعامها الثالث فقط.
وعن سلالتها المتميزة، أضاف: “لوريندا ابنة MASSAAT IRE ووالدتها BAMBINO LOLA، وهذا يفسر الكثير من سرعتها وقوتها، لا يزال أمامها الكثير لتقدمه”.
لم يخفِ القويدي الوعكة الصحية التي مرت بها “لوريندا” مؤخراً، والتي تسببت في زعزعة بسيطة في مستواها، ولكنه طمأن عشاقها بأن طاقمه الطبي اعتنى بها على أكمل وجه.
“لقد بذل فريقنا الطبي جهوداً جبارة للعناية بها، وأنا أطمئن جميع محبيها أنها الآن في حالة ممتازة، وقد استرجعت مستواها بالكامل، والدليل على ذلك ما قدمته في سباق اليوم من مستوى رائع وقوي.
هذا الأداء يعطينا دفعة قوية، وأرشحها بقوة للفوز بالكأس النهائية هذا العام”.
واختتم المدرب تصريحاته بتوجيه التهنئة لمالك الفرسة “لوريندا”، محمد الغراري، قائلاً: “لا يفوتني أن أهنئ السيد محمد الغراري بهذا الفوز المستحق، لقد آمن بقدرات ‘لوريندا’ منذ البداية، وهذا الإيمان هو ما قادنا إلى هذا الانتصار العظيم”.
النتائج النهائية للشوط الرابع: "لوريندا" تتربع على عرش السرعة بفوز ساحق!

بأداء استثنائي وسرعة فائقة، استطاعت الفرس “لوريندا“ أن تحرز لقب الشوط الرابع بجدارة، مهداة الانتصار لمالكها محمد الغراري ومدربها سيف القويدي وفارسها القدير مبشر القويدي.
أما الفرس “عنيدة“، فقد أظهرت قوة وإصراراً في الأمتار الأخيرة وحلت في المركز الثاني، ممثلة إسطبلات الزرزور ومدربها جمال الجانكو وفارسها أحمد صوان.
وفي المركز الثالث، جاء الجواد “سوادس“ لمالكه ومدربه عبدالمولى الرعوبي وفارسه رمضان المعيوفي.
وقد حل الجواد “الميرال“ للمالك محمد الجبو والمدرب أكرم شنيبة والفارس ضرار شنيبة في المركز الرابع، بينما جاء الجواد “بلاك هورس“ للمالك عبدالفتاح بوسنينة والمدرب عبدالمولى الرعوبي والفارس رفيق رجب حمودة في المركز الخامس.
هكذا انتهى الشوط الرابع بفوز مبهر للفرس “لوريندا”، مؤكداً على الإثارة والتشويق الذي يرافق سباقات الخيل.
الشوط الخامس: ثلاثية الإثارة على خط النهاية.. "سكارلينا" تخطف الفوز في معركة الأنفاس الأخيرة!
في خامس أشواط اليوم الثاني، تنافست سبعة من خيول الثوربريد المحلية التي لم تتذوق طعم الفوز منذ بداية عام 2025، على مسافة 1600 متر. وقد شهد هذا الشوط مشاركة بارزة للجواد “ارتكاز” التابع لشركة أميرة لتربية وإنتاج الخيول، والجوادين “سكارلينا” و”ماتهاب” المملوكين لأبوبكر أبوظهير بالإضافة إلى “فيوتشر” و”تهامة“.
انطلقت الخيول بشكل متساوي وبسرعة مذهلة منذ فتح البوابات، حيث تصدر خمسة جياد المقدمة مباشرة قبل الانعطاف الأول. وبعد الدوران الأول، انطلق الجواد “ارتكاز” بقوة نحو المقدمة، تبعه “المحترف” في المركز الثاني، بينما تسللت “سكارلينا” لتصبح ثالثة و”ماتهاب” رابعاً.
حافظ “ارتكاز” على المقدمة عند المنعطف الثاني، لكن “سكارلينا” المملوكة لأبوبكر أبوظهير بدأت في التقدم بانقضاض قوي عند المنعطف الأخير، لتشتعل المنافسة بينها وبين “ارتكاز” و”ماتهاب” لدرجة حيرت معلق الملعب.
فقد كان “ارتكاز” ينطلق بسرعة مذهلة من جهة، بينما أصرت “سكارلينا” على التقدم من جهة أخرى وتسلل “ماتهاب” بقوة ليصبحوا على خط واحد في الأمتار الأخيرة.
وقد وصف المعلق ” مصطفي بن رمضان ” هذا المشهد المذهل قائلاً: “إلى أين سيذهب الانتصار؟
ما هذا الشوط المذهل! من بيده القرار؟ الأمتار الأخيرة، ثلاث خيول متساوية على خط واحد! الجمهور حائر وسط هذا الشغف الكبير!“
وبعد لحظات حبست الأنفاس، استطاعت “سكارلينا“ أن تتقدم بمسافة بسيطة على “ماتهاب”، بينما حافظ “ارتكاز” على المركز الثالث.
وقد سجل توقيت السباق 1:47:40.
النتائج النهائية للشوط الخامس: "سكارلينا" تتفوق في ثلاثية مثيرة على خط النهاية!
بإصرار وعزيمة في الأمتار الأخيرة، استطاعت الفرس “سكارلينا“ أن تخطف لقب الشوط الخامس، مهداة الانتصار لمالكها أبوبكر أبوظهير ومدربها محمد عويدان وفارسها الموهوب حسن هارون.
أما الجواد “ماتهاب“، فقد قدم أداءً قوياً وكان منافساً شرساً حتى اللحظات الأخيرة وحل في المركز الثاني، ممثلاً مالكه أبوبكر أبوظهير ومدربه محمد عويدان وفارسه القدير مبشر القويدي.
وفي المركز الثالث، جاء الجواد “ارتكاز“ التابع لشركة الأميرة لتربية الخيول بقيادة مدربه ربيع أبوزيد وفارسه أحمد صوان، بعد منافسة قوية على الصدارة.
وقد حل الجواد “فيوتشر“ للمالك أحمد نوري عيواز والمدرب توفيق ابوالقاسم والفارس حسن أبو القاسم في المركز الرابع، بينما جاءت الفرس “تهامة“ للمالك علي الغضبان والمدرب مسعود ابوحلالة والفارس محمد بن المبروك في المركز الخامس.
وقد أجرى الإعلامي وليد القادري لقاءً بعد الشوط مع الفارس الفائز حسن هارون، الذي عبر عن تركيزه على البقاء في المركز الثاني، لكنه شعر بفرصته في التقدم عندما تساوى مع “ماتهاب” و”ارتكاز” في الأمتار الأخيرة، مؤكداً على قوة “سكارلينا” في ذلك اللحظة.

فيما أشاد المدرب محمد عويدان بأداء المهرة “سكارلينا” والجواد “ماتهاب”، معرباً عن سعادته بتحقيق المركزين الأول والثاني في هذا الشوط السريع والمثير، ومشيداً بأداء الفرسان حسن هارون ومبشر القويدي.
وأوضح أنه طلب من الفارس التقدم بـ “سكارلينا” منذ البداية بناءً على لياقتها وسرعتها، بينما طلب من مبشر القويدي الانطلاق ببطء مع “ماتهاب”. وقد هنأ المالك أبوبكر أبوظهير والجماهير على هذا الإنجاز.
هكذا انتهى الشوط الخامس بواحدة من أكثر المنافسات إثارة في هذا اليوم.

الشوط السادس: "GIAKI" الكبير.. ابن الكبير ينطلق كالبرق ويحقق فوزاً مدوياً!
في سادس أشواط اليوم الثاني، تنافست خمسة من خيول الثوربريد المستوردة من الذكور والإناث بعمر الثلاث سنوات، والتي لم تتذوق طعم الفوز منذ بداية عام 2025، على مسافة 1600 متر.
بعد فتح البوابات، انطلق قطار ثوربريد بسرعة كبيرة، وكان في مقدمته الجواد المتميز ذو الألوان الزرقاء “GIAKI”، ابن الفحل الكبير “elkabeir” من الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الفارس القدير مبشر القويدي.
وقد تلقى هذا الجواد تدريبات خاصة ومكثفة في الفترة الماضية تحت إشراف مدربه سيف الحق القويدي استعداداً لهذا الشوط. وقد ظهر “GIAKI” بقوة لافتة منذ البداية.
ولكن في هذا الوصف، لا يمكننا أن ننسى الأنثى الحمراء الجميلة “CHEWBACCA” ابنة الفحل “mount eveest”، بقيادة الفارس المتألق عادل القيادي، والتي استعدت أيضاً في الشهر الماضي بتدريب مكثف من قبل المدرب علي القيادي ومالكها محي الدين الهنشيري.
هذه الفرس، بالإضافة إلى جمالها الخلاب، تتميز بالقوة والسرعة، وقد تقدمت وتسللت في الشوط كالسهم، مخترقة كل الخيول لتلاحق المتصدر “GIAKI”
عند الوصول إلى مسافة 900 متر تفصل الجياد عن خط النهاية، كانت “CHEWBACCA” تلاحق المتصدر “GIAKI” بقوة.
أما “GIAKI”، فقد كان يحلق بسرعة كبيرة، مما أعطى الشوط نكهة خاصة وشغفاً كبيراً، وقد وصفه معلق الحلبة بأنه الكبير هنا والمسيطر.
وقد استطاعت الفرسة العنيدة الحمراء تقليص المسافة بينها وبين “GIAKI” إلى أقل من متر.
ولكن عند الانعطاف الأخير، ظهر الحصان الأشقر الجميل “ELEMENTARY CHARGE” باندفاع قوي جداً لينتزع المركز الثاني بسرعة، بقيادة الفارس القدير أحمد صوان ومالكه خالد ذهب.
وقد زلزل مذيع الحلبة ” مصطفي بن رمضان ” الأجواء بما قاله عن “GIAKI”: ““GIAKI”أنت بالفعل كبير وابن الكبير، فأنت زعيمهم وأنت خطيرهم ومرعبهم!” وقد حلق “GIAKI” وحيدًا بمسافة كبيرة ليحقق فوزاً كاسحاً، بينما انحصرت المنافسة بين “ELEMENTARY CHARGE” و”WEST CHESTNUT” على المركز الثاني.
وقد سجل توقيت السباق 1:43:32.
النتائج النهائية للشوط السادس: "GIAKI" الكبير يحلق وحيدًا نحو نصر كاسح!
بأداء قوي وسيطرة مطلقة، استطاع الجواد “GIAKI” أن يحقق فوزاً مدوياً في هذا الشوط، مهدياً الانتصار لمالكه فوزي السليني ومدربه سيف القويدي وفارسه القدير مبشر القويدي.
أما الجواد “ELEMENTARY CHARGE”، فقد أظهر قوة في الأمتار الأخيرة وانتزع المركز الثاني، ممثلاً مالكه خالد ذهب ومدربه سعيد أزرق وفارسه أحمد صوان.

وفي المركز الثالث، جاء الجواد “WEST CHESTNUT” لمالكه محمد الغول ومدربه أحمد مفتاح عزيز وفارسه خالد مفتاح عزيز.
وقد حل الجواد “N.FANCIFUL MISS” للمالك يونس هامان والمدرب يونس هامان والفارس حسن هارون في المركز الرابع، بينما جاءت الفرس “CHEWBACCA” للمالك محي الدين الهنشيري والمدرب علي القيادي والفارس عادل القيادي في المركز الخامس.
وقد حيا مذيع الملعب “GIAKI” الكبير ابن الكبير وسط هتافات وتشجيع الجماهير.
وفي لقاء متميز أجراه الإعلامي وليد القادري مع الفارس الفائز، أجاب بابتسامة أنهم تدربوا كثيراً على الانطلاقة القوية منذ بداية الشوط وحتى نهايته، وأن المدرب أوصاه بالتقدم بكل قوة وسرعة منذ البداية، وقد طبق تعليماته بشكل صحيح ليحققوا فوزاً كاسحاً في هذا الشوط.
هكذا انتهى الشوط السادس بفوز مبهر لـ “GIAKI”.
الشوط السابع: نظرة التحدي.. "TENJAKU" يحلق في سماء مصراتة ويخطف النصر!
في سابع أشواط هذا اليوم المثير، تنافس خمسة من خيول الثوربريد المستوردة التي لم تتذوق طعم الفوز منذ بداية عام 2025، على مسافة 1600 متر.
منذ البداية، فرضت الأنثى الحمراء “MISS KUBELIK” المملوكة لخالد ذهب سيطرتها على مجريات الشوط، لكن سرعان ما لحق بها الجواد “TENJAKU” مباشرة، ليشتعل سجال قوي بينهما بعد المنعطف الثاني على صدارة الترتيب.
في لحظة حاسمة، وعندما تساوى الجوادان على مسافة واحدة، تبادل الفارسان القديران خالد عزيز، الذي قاد “TENJAKU”، وأحمد صوان، الذي قاد “MISS KUBELIK”، نظرات خاطفة وسريعة، كانت بمثابة شرارة التحدي.
وبينما كان هذا الصراع الثنائي يحتدم، تقدم الجواد “BLATAN” بكل قوة ليحتل المركز الثالث.
وقد وصف معلق الحلبة هذا المشهد المتألق بذهول قائلاً: “بقيادة مبشر القويدي من الخارج أتاهم! إنه يحاول أن يتحداهم أيضاً! يا له من سباق وتحدٍ مثير!” ولكن في تلك اللحظة، ضغط خالد عزيز على زر انطلاق السرعة، ليحلق بـ “TENJAKU”كالطائرة النفاثة في سماء حلبة مصراتة، ويحط عند خط النهاية محققاً فوزاً مستحقاً.
فيما انحصرت المنافسة على المركزين الثاني والثالث بين القادمين من الخلف والصامدين “BLATAN” و“INTEGRANT”، ليحقق “BLATAN” المركز الثاني و“INTEGRANT” المركز الثالث.
وقد سجل توقيت السباق 1:42:62.
النتائج النهائية للشوط السابع: "TENJAKU" يحلق نحو النصر بعد نظرة التحدي!
بقيادة واثقة وسرعة فائقة، استطاع الجواد“TENJAKU” أن ينتزع لقب الشوط السابع، مهدياً الفوز لمالكه فوزي السليني ومدربه القدير سيف القويدي وفارسه البارع خالد مفتاح عزيز.
أما الجواد “BLATAN”، فقد قدم أداءً قوياً وصمد في المراحل الأخيرة ليحقق المركز الثاني، ممثلاً مالكه أحمد مختار ومدربه أحمد مفتاح عزيز وفارسه مبشر القويدي.
وفي المركز الثالث، جاء الجواد “INTEGRANT” لمالكه محي الدين الهنشيري ومدربه علي القيادي وفارسه عادل القيادي.

وقد حلت الفرس “MISS KUBELIK” التي تصدرت في البداية في المركز الرابع، لمالكها خالد ذهب ومدربها سعيد أزرق وفارسها أحمد صوان.
وجاء الجواد “N’CANDIDASA” للمالك عصام الحشاني والمدرب عبد المولى الرعوبي والفارس رمضان المعيوفي في المركز الخامس.
وقد أجرى الإعلامي وليد القادري لقاءً مع الفارس الفائز خالد عزيز، الذي أوضح أنهم تدربوا بجدية خلال الأسبوعين الأخيرين استعداداً لهذا السباق، وأن المدرب سيف الحق القويدي أعد الجواد بشكل ممتاز.
كما أشار إلى أنهم كانوا متخوفين من المسافة الأطول، لكن التدريب أتى بثماره.
وعن نظرة التحدي مع أحمد صوان، ابتسم خالد عزيز وقال إنها كانت بمثابة إشارة: “أنت تنافس جوادنا السريع، الآن الحق بي إن استطعت!” وقد تفاجأ أحمد صوان بانطلاقته السريعة ولم يستطع مجاراته.
وقد عبر خالد عزيز عن فرحته بهذا الفوز، مشيداً بقوة الجواد وأصوله العريقة، ومتوقعاً تحقيق المزيد من الانتصارات معه.
كما أشاد بالخيول المشاركة في سباقات اليوم.
هكذا انتهى الشوط السابع بفوز مثير لـ “TENJAKU” بعد لحظة تحدي لا تُنسى.

الشوط الثامن: معركة الأشقرين.. "GHAYRAN" يخطف الفوز في صراع الأنفاس الأخيرة بعد لجوء للفوتو فينش!
في ثامن فصول الإثارة لهذا اليوم، كان عشاق سباقات الخيل على موعد مع شوط عربي أصيل استثنائي على مسافة 1600 متر، بمشاركة أسماء قوية لها تاريخ حافل بالإنجازات، مما نذر بمنافسة شرسة وشغف كبير.
منذ البداية، قاد ممثل المالك سالم الزوبي السباق بالجواد الأشقر الشهير “OUISSAL” ذي الأربعة أعوام، بقيادة الفارس القدير خالد عزيز. لكن لم يمضِ وقت طويل حتى وصل بجواره الجواد “العز بالله“ بقيادة الفارس المتألق عادل القيادي، وهو أحد أبرز الخيول المرشحة للفوز، يتميز بلونه الأشقر الجميل وقوته وسرعته، ومملوك لزياد الهجرسي صاحب الصولات والجولات.
وعلى بعد ألف متر من خط النهاية، ومع ارتفاع وتيرة المنافسة تدريجياً، بدأ ممثل المالك الهجرسي بالسيطرة على الشوط والانطلاق وحيدًا في المقدمة بالجواد “العز بالله”.
وقد وصفه معلق الحلبة ” مصطفي بن رمضان ” بإنبهار: “عادل القيادي في قيادة ولا أروع لغاية الآن! القيادي ما أنت عادي
لغاية الآن!“
لكن الخطورة كانت حاضرة في الشوط مباشرة من الجواد الأشقر “GHAYRAN” بقيادة الفارس القدير مبشر القويدي. جوادان أشقران جميلان قويان وسريعان تنافسا على المقدمة، ومن خلفهما مباشرة يأتي الأشقر الثالث “OUISSAL” ممثل المالك الزوبي.
وقد تساءل المذيع عما إذا كان هذا الشوط هو سباق للجياد الشقر، بثلاثة منها في المقدمة. وتقدم “GHAYRAN” الأشقر بقوة من المنتصف، وتبعه “OUISSAL” من جهة أخرى بشكل متحدٍ، ليصبحا على مسافة واحدة تماماً في عناد قوي بين الخيول.
ولم يستطع أحد تحديد الفائز بالعين المجردة.
وقد صرخ مذيع الحلبة ” مصطفي بن رمضان ” عبر المذياع مطالباً مخرج السباقات التلفزيوني بإعادة اللقطة محاولاً التأكد من الفائز، مؤكداً صعوبة تحديد البطل لشدة السرعة وتقارب الجوادين.
وقبل إعلان النتائج النهائية، سأل الإعلامي وليد القديري كلًا من مبشر القويدي وخالد عزيز، وهما يترقبان النتيجة، عن الفائز. فأجاب “مبشر” مبتسماً بأنه يعتقد أن الفائز هو “خالد”، بينما رد “خالد” بأنه يعتقد أن الفائز هو “مبشر”، في روح رياضية عالية. وقد أشاد كلاهما بقوة المنافسة وإثارة الشوط.
وقد أجرى لقاء آخر مع مالك الجواد “OUISSAL” السيد سالم الزوبي، الذي أشاد بأداء جواده ووصفه بأنه أكثر من المتوقع، وأثنى على الفارسين مبشر وخالد والمدرب عبدالحميد الفقيه، كما عبر عن تفاؤله بعودة الجواد القوية بعد فترة إعداد مكثفة.
وفي سؤال وُجه للمدرب عبدالمجيد الفقيه مدرب الجواد “OUISSAL”، وصف السباق بأنه متميز وقوي والمنافسة شديدة بين “OUISSAL”و“GHAYRAN”، مشيداً بقوة “GHAYRAN”، كما أعرب عن استمتاعه بأداء الجياد وحماس الجماهير، وأشاد بتنظيم الهيئة الليبية لسباقات الخيل وحلبة شهداء مصراتة، معرباً عن أمله في فوز جواده.
وقد سجل توقيت السباق 1:53:29.
النتائج النهائية للشوط الثامن: "GHAYRAN" يخطف النصر بفارق ضئيل بعد انتظار الفوتو فينش!

بعد انتظار طويل ولحظات ترقب شديدة، أعلنت اللجنة فوز الجواد الأشقر “GHAYRAN” بالمركز الأول بفارق ضئيل للغاية، مهدياً الانتصار لمالكه وليد عمر اشتيوي ومدربه القدير سيف الحق القويدي وفارسه البارع مبشر القويدي.
أما الجواد الأشقر “OUISSAL”، فقد قدم أداءً بطولياً وكان على وشك تحقيق الفوز، لكنه حل في المركز الثاني، ممثلاً مالكه سالم الزوبي ومدربه عبدالحميد الفقيه وفارسه القدير خالد عزيز.
وفي المركز الثالث، جاء الجواد “العز بالله“ الذي تصدر السباق في مراحله الأولى، لمالكه زياد الهجرسي ومدربه أكرم شنيبة وفارسه المتألق عادل القيادي.
وقد حل الجواد “OBAYAN” للمالك زياد وروارة والمدرب زياد وروارة والفارس قيس عاشور في المركز الرابع، بينما جاء الجواد “OUSSEMA ELONS” للمالك محمد عاشور والمدرب صلاح شنيبة والفارس حسن هارون في المركز الخامس.

هكذا انتهى الشوط الثامن بواحدة من أكثر المنافسات إثارة في هذا اليوم، ليؤكد على قوة الخيول العربية الأصيلة والروح الرياضية العالية للمشاركين.
الشوط التاسع: تكتيك السرعة المؤجلة.. "SUCCESFOU AL MAURY" ينقض في اللحظات الحاسمة ويخطف الفوز!
في تاسع أشواط هذا اليوم المثير، تنافس اثنا عشر متسابقًا من الخيول العربية الأصيلة التي لم تتذوق طعم الفوز بعد. وقد أولت إسطبلات ذات الرمال اهتماماً خاصاً بهذا الشوط، مشاركة بجوادين من خيرة جيادها: الشقراء الجميلة “HUAJAR” والذكر الأحمر “SUCCESFOU AL MAURY”. بينما شاركت إسطبلات العكرمي بالجواد الأزرق “FAIZ”.
منذ الانطلاقة وحتى الانعطاف الأول، أظهرت الفرس الحمراء “البندقية ALBONOKIA” ذات الأربع سنوات والجواد الأشقر الجميل “مخلوفي” ذو الست سنوات تفوقاً ملحوظاً وتصدرا الركب في المقدمة، بينما تقدم “MUNJEZ EL BIBANE” إلى المركز الثالث.
ولكن الفارس الكماشي ضغط على زر السرعة مع “مخلوفي” ليتقدم بمسافة ويتصدر الترتيب بشكل مباشر، مظهِراً جمالاً وقوة وسرعة مذهلة لهذا الجواد ابن “TAYMOUR”.
نظر “الكماشي” نظرة خاطفة للوراء ثم زاد من سرعة جواده “مخلوفي”، لكن الجواد “MUNJEZ EL BIBANE” والشقراء “HUAJAR” رفضا الاستسلام وتقدما بسرعة للمنافسة، لتشتعل المنافسة على المركز الأول.
ومن الداخل، فاجأهم الجواد الأحمر المعروف بعناده وصلابته، “SUCCESFOU AL MAURY”، قادماً من وسط الكوكبة الخلفية بسرعة رهيبة نحو المقدمة، متبعًا أسلوب والده في الاقتحام.
في منتصف السباق، اشتدت المنافسة بين خيول إسطبلات ذات الرمال من جهة وإسطبلات الحراري من جهة أخرى، وبقيت على نفس المستوى حتى بعد الانعطاف الأخير وعند الاتجاه نحو خط النهاية، في تسارع جنوني وخرافي بين “MUNJEZ EL BIBANE” من جهة و “SUCCESFOU AL MAURY” من جهة أخرى، وسط تعالي صيحات الجماهير المتحمسة.
ولكن في الأمتار الأخيرة، أظهر الأحمر العنيد “SUCCESFOU AL MAURY” ذو الخمس سنوات تفوقاً ملحوظاً، ليحقق فوزاً مستحقاً بقيادة الفارس القدير مبشر القويدي.
وقد سجل توقيت السباق 1:57:36.
النتائج النهائية للشوط التاسع: تكتيك "ذات الرمال" ينجح.. "SUCCESFOU AL MAURY" يخطف فوزاً مثيراً!
باتباع تكتيك محكم، استطاع الجواد الأحمر “SUCCESFOU AL MAURY” أن يحرز لقب الشوط التاسع، مهدياً الانتصار لإسطبلات ذات الرمال ومدربه القدير محمد العكاري وفارسه البارع مبشر القويدي.
أما الجواد “MUNJEZ EL BIBANE”، فقد قدم أداءً قوياً وكان منافساً شرساً حتى الأمتار الأخيرة وحل في المركز الثاني، ممثلاً مالكه البشير الحراري ومدربه جمال الجانكو وفارسه أحمد صوان.
وفي المركز الثالث، جاء الجواد “YAZID” لمالكه ومدربه عبدالرزاق الشوشان وفارسه عادل القيادي.
وقد حل الجواد “SEEF ASSABRIA” للمالك محمود اصميده والمدرب توفيق ابو القاسم والفارس حسن علي أبو القاسم في المركز الرابع، بينما جاء الجواد “MONTASSAR” للمالك والمدرب عبدالمولى الرعوبي والفارس رمضان المعيوفي في المركز الخامس.

باتباع تكتيك محكم، استطاع الجواد الأحمر “SUCCESFOU AL MAURY” أن يحرز لقب الشوط التاسع، مهدياً الانتصار لإسطبلات ذات الرمال ومدربه القدير محمد العكاري وفارسه البارع مبشر القويدي.
أما الجواد “MUNJEZ EL BIBANE”، فقد قدم أداءً قوياً وكان منافساً شرساً حتى الأمتار الأخيرة وحل في المركز الثاني، ممثلاً مالكه البشير الحراري ومدربه جمال الجانكو وفارسه أحمد صوان.
وفي المركز الثالث، جاء الجواد “YAZID” لمالكه ومدربه عبدالرزاق الشوشان وفارسه عادل القيادي.
وقد حل الجواد “SEEF ASSABRIA” للمالك محمود اصميده والمدرب توفيق ابو القاسم والفارس حسن علي أبو القاسم في المركز الرابع، بينما جاء الجواد “MONTASSAR” للمالك والمدرب عبدالمولى الرعوبي والفارس رمضان المعيوفي في المركز الخامس.

الشوط العاشر: عودة البطل الأسطوري.. "AYHAM" يزلزل المضمار ويهدي الفوز لجماهيره الغفيرة!
في الشوط العاشر والأخير لفعاليات هذا اليوم الحافل، اصطفت ثمانية من الخيول العربية الأصيلة التي لم تتذوق طعم الفوز منذ بداية العام، في سباق تكتيكي على مسافة النفس الطويل 2000 متر.
وقد شهد هذا الشوط مشاركة قوية لإسطبلات ذات الرمال بالحصانين الأحمرين الخطيرين: “BEVILACQUA DU PAON” بقيادة مبشر العجيلي، والبطل المحبوب “AYHAM” بقيادة الفارس القدير خالد عزيز.
وقد كان لعودة “AYHAM” وقع خاص على محبيه، حيث استمعنا في بداية المنافسات لمجموعة من المشجعين الذين قدموا من مناطق بعيدة في ليبيا لمشاهدة هذا الجواد وتشجيعه، بعد تأكدهم من عودته للمشاركة في هذا السباق.
وقد نافس هذين الجوادين “NABAA ELHAYAT” ابن “DJELMANE” المملوك لعادل اللفع، والذي حقق نتائج جيدة في مشاركاته السابقة، بقيادة أحمد صوان، والذي بدا واثقاً ومستعداً لهذه المعركة الطويلة.
كما دخل في المنافسة الجواد “RAADAH SARAYAH” بقيادة الفارس الذكي حسن الشعلالي.
مرت الخيول الثمانية بسرعة مذهلة أمام المنصة الرئيسية وسط تشجيع منقطع النظير في هذا الشوط الختامي للأسبوع السادس عشر، وزلزلت حوافرها أرضية حلبة شهداء مصراتة الرملية وسط حشد جماهيري كبير.
في البداية، تقدم “BEVILACQUA DU PAON” من الجانب الأيمن للسياج، تبعه “AYHAM” في المنتصف، الذي بدا وكأنه يتحكم في إيقاع السباق، بينما لاحقهما “RAADAH SARAYAH” عن كثب في المركز الثالث.
لكن سرعان ما أظهرت شعارات إسطبلات ذات الرمال سيطرتها على الشوط، فقد أطلق الفارس خالد عزيز العنان لقوة الجواد “AYHAM”ابن “ENDAR”، وسط تعالي صيحات وتشجيع محبيه الذين قدموا من مناطق بعيدة لمشاهدة عودته بعد غياب طويل.
انطلق “AYHAM” نحو المقدمة وتحدى الجميع كما توقعوا، ووسع الفارق بشكل كبير، بينما لاحقه زميله “BEVILACQUA DU PAON”وهكذا، أعلن هذا الأحمر الجميل والخطير عن عودته المظفرة من الباب الواسع، محققاً فوزاً مستحقاً، وقد سجل توقيت السباق 2:25:12.
النتائج النهائية للشوط العاشر: "AYHAM" يعود ملكاً ويتوج ختام الأسبوع بفوز غالٍ!
بأداء قوي وسيطرة واضحة، استطاع البطل المحبوب “AYHAM” أن يحرز لقب الشوط العاشر، مهدياً الانتصار لإسطبلات ذات الرمال ومدربه القدير سيف الحق القويدي وفارسه البارع خالد عزيز.
أما الجواد “BEVILACQUA DU PAON”، فقد قدم أداءً جيداً وحل في المركز الثاني، ممثلاً إسطبلات ذات الرمال ومدربه محمد العكاري وفارسه مبشر القويدي.
وفي المركز الثالث، جاء الجواد “MAAZIN” لمالكه ومدربه علي ابو كرازة وفارسه أحمد الحطاب.
وقد حل الجواد “RAADAH SARAYAH” للمالك رضوان الربعي والمدرب وسام المعيوفي والفارس حسن أبو القاسم في المركز الرابع، بينما جاء الجواد “NABAA ELHAYAT” للمالك عادل ميلود اللفع والمدرب عبدالباسط جاب الله والفارس أحمد صوان في المركز الخامس.
وقد صرح الفارس خالد عزيز بعد السباق بأن “AYHAM” كان يتسابق في مسافة 1600 متر سابقاً، وبحكم صغر سنه وجنسه البطولي، شاركوا به في مسافة 2000 متر بعد تدريبات مكثفة أظهرت أزمنة ممتازة، مؤكداً على أدائه الرائع واستمراره في المشاركة بهذه المسافة.
وقد وصف المحجوب أحد مالكي إسطبلات ذات الرمال السباق بالرائع وعودة “AYHAM” بالمشاركة بالإنجاز الكبير والمتوقع، مشيداً بالإعداد الجيد للجواد وتحقيق المركزين الأول والثاني في هذا الشوط، وشكر المنظمين وتوقع نتائج إيجابية لـ “AYHAM” في المستقبل.
وقد أعرب معظم المشجعين عن إعجابهم بمستوى السباقات خلال الأسبوعين الخامس عشر والسادس عشر، مشيرين إلى بروز العديد من الخيول الجديدة بالإضافة إلى النجوم المعروفين، وأثنوا على حسن التنظيم.
هكذا انتهت فعاليات اليوم الثاني والأسبوع السادس عشر بفوز غالٍ لعودة بطل طال انتظاره. لقد كان أسبوعاً حافلاً بالإثارة والمنافسات القوية!


في سماء المضمار.. سادة السروج وفرسان الريح يسطرون أسطورة الأسبوع السادس عشر!
في قلب هذا الحدث النابض بالحياة، حيث تتشابك الأعنة وتصدح صيحات الجماهير، سطع نجم فارس امتلك زمام الميدان بكل اقتدار.
بـسبعة انتصارات شاهقة، أثبت خالد مفتاح عزيز أنه أسطورة تتجدد مع كل شوط، سيف مسلول في يد جواده، يقتنص الفوز تلو الفوز، تاركًا بصمة لا تُمحى على رمال مصراتة الذهبية.
وعلى مقربة منه، لم يرضَ فارس آخر إلا بالقمة، إنه مبشر القويدي، الذي قاد ستة جياد نحو المجد، مُعلناً عن حضوره القوي ومهارته الفذة في سماء الفروسية.
وفي رقصة الجياد الساحرة، تجلت أسمى معاني المنافسة الشريفة. لم يستأثر جواد واحد بالعرش، بل تناوب على اعتلاء منصة التتويج تسعة عشر بطلاً مختلفاً، كل منهم حفر اسمه بحروف من نور في سجلات هذا الأسبوع الحافل.
خلف كواليس المضمار، حيث تُصقل المواهب وتُعد الأبطال، وقف المدرب القدير سيف الحق القويدي، ليشهد ثمرة جهوده الدؤوبة تتجسد في ستة انتصارات رائعة، مُؤكداً أن النجاح الحقيقي هو وليد عمل دؤوب ورؤية ثاقبة.
وعلى صعيد الملاك، لمع اسم كيان عريق هو إسطبلات ذات الرمال، الذي بسط نفوذه على المضمار بـأربعة انتصارات ساحقة وأربع وصافات ثمينة، مُعلنًا عن قوته الضاربة وعزيمته التي لا تلين.
ولم يغب عن المشهد كل من إسطبلات غرغار، فوزي السليني، أبوبكر أبوظهير، ووليد أشتيوي، الذين احتفلوا بـفوزين مستحقين، مُضيفين بصماتهم الخاصة في سجل الملاك المتميزين. كما حصل حامد جانكو على انتصار مع وصافة، ليثبت قدرته على تقديم المزيد.
أما إسطبلات الصافنات، محمد الفيتوري، ميلود الأسطي، محمد ميلود عبدالله، حمزة بلعيد عون، أحمد صالح مختار، ومحمد الغراري، وحمزة عبدالمجيد أبعيش فقد حققوا فوزاً واحداً في الترتيب الأول، مضيفين لمسة من الإثارة في كل سباق.
وفي مشهد الوصافة، اكتفى البشير الحراري وفيصل الزرزور بـوصافتين لكل منهما، بينما حققت إسطبلات الصافنات الشهيرة وصافة واحدة فقط، رفقة حمد شلادي، خالد ذهب، سالم الزوبي، محمد علي حامد، رمزي محمود الشديد، أحمد مختار، عون الحويل الواعر، عمر أبوفارس، وعوض البرعصي.
فيما تألق علي أبوكرازة وعبدالمولى الرعوبي بتحقيقهما المركز الثالث مرتين لكل منهما، وأنهت كل من شركة الأميرة لتربية وإنتاج الخيول، وعبدالجواد أبوقرين، ومصطفى الشريف، وعبدالرزاق الشوشان، وزياد الهجرسي، ورضوان التليسي مشاركتها بتحقيق المركز الثالث مرة واحدة، وذلك رغم استعداداتهم الكبيرة ومنافستهم المتميزة في السباقات.
هكذا، أسدل الستار على أسبوع حافل بالتشويق والإثارة، تاركاً وراءه حكايات عن العزيمة، الإصرار، والتفوق.
لقد كان الأسبوع السادس عشر شاهداً على شغف أصيل بالخيل، ومسرحاً لتنافس شريف أفرز أبطالاً سيظلون محفورين في ذاكرة سباقات الخيل الليبية إلى الأبد.

تحليل شامل وتقييم لأشواط يومي 9 و 10 مايو:
شهد يوما 9 و 10 مايو منافسات قوية ومثيرة في حلبة شهداء مصراتة للفروسية، حيث برزت العديد من الخيول والفرسان والمدربين، وتألقت إسطبلات ذات الرمال بشكل خاص.
تميزت الأشواط بالإثارة والندية، وشهدت تقلبات في النتائج حتى الأمتار الأخيرة، مما أضفى عليها جواً من التشويق والحماس.
فرسان الأسبوع: أداء يُخلد في الذاكرة
في قلب المنافسة الشرسة، برزت أسماء فرسان خطفوا الأضواء بأدائهم الاستثنائي، تاركين بصمة لا تُمحى في سجل الأسبوع السادس عشر:

خالد مفتاح عزيز: الأسطورة المتوجة تألق خالد مفتاح عزيز كالبرق في سماء المضمار، محققاً سبعة انتصارات كاسحة وضعته على عرش الفرسان الأكثر نجاحاً في هذين اليومين.
لم يكن فوزه مجرد رقم، بل كان إعلاناً عن مهارة فائقة، وتناغم فريد مع جواده، وعزيمة لا تلين جعلت منه فارساً يُحتذى به.
مبشر القويدي: القوة الصاعدة أثبت مبشر القويدي حضوره بقوة لافتة، مقوداً جياده نحو المجد في ستة أشواط حاسمة.
إنه فارس يمتلك رؤية ثاقبة وشجاعة في اتخاذ القرار، مما جعله واحدًا من أبرز المنافسين وأكثرهم إثارة للإعجاب في هذه البطولات.
عادل القيادي: الخبرة تروي النصر بفوزين مستحقين، أكد عادل القيادي على مكانته كفارس مخضرم يجمع بين المهارة والخبرة الطويلة.
كل انتصار له كان دليلاً على فهمه العميق للخيل وقدرته على قيادتها نحو خط النهاية بثقة واقتدار.
نجوم لمعت لبرهة: أداء يستحق التقدير لم تغب أسماء مثل حسن هارون، سراج الكريو، الصغير فتح الله، ومحمد الأسطي عن مشهد الأبطال، فكل منهم حقق فوزاً واحداً أثبت فيه جدارته.
لقد أظهر هؤلاء الفرسان أداءً قوياً ومنافسة شريفة في الأشواط التي فازوا بها، مضيفين المزيد من الإثارة والتنوع لسباقات هذا الأسبوع.

تقييم المتسابقين (الفرسان):

الجياد: منافسة الشرفاء تحطم هيمنة الأبطال!

في قلب مضمار السباق، حيث تشتعل المنافسة، لم تكن هناك هيمنة لجواد واحد هذا الأسبوع. بل على العكس تماماً، شهدنا مشهداً رائعاً من التكافؤ والندية المطلقة بين الخيول.
لم يبرز جواد بعينه كبطل أوحد، بل فاز كل جواد في شوط واحد فقط.
هذا يعكس بوضوح المنافسة الشرسة بين جميع المشاركين، ويؤكد أن كل سباق كان بمثابة تحدٍ جديد يُظهر قدرات وإمكانيات فريدة لكل جواد.
إنها دلالة قوية على أن جودة الخيول المشاركة كانت عالية ومتوازنة للغاية، مما أضاف للأسبوع السادس عشر طابعاً خاصاً من التشويق والترقب في كل شوط.
تقييم الجياد:

المدربون: عقول خلف انتصارات الأبطال
خلف كواليس المضمار، حيث تُصقل المواهب وتُعد الأبطال، يقف المدربون كقادة حقيقيين، يوجهون الجياد والفرسان نحو المجد.
هذا الأسبوع، أظهرت النتائج براعة تدريبية لا تُضاهى:
سيف الحق القويدي: مهندس الانتصارات سطع نجم المدرب سيف الحق القويدي بامتياز، محققاً المركز الأول في 6 أشواط. هذا الإنجاز ليس مجرد أرقام، بل هو شهادة حية على رؤيته الثاقبة، وعمله الدؤوب، وقدرته الفذة على إعداد الخيول لتكون في أوج عطائها. إنه بالفعل مهندس الانتصارات الذي يصوغ الأبطال.
حسام عون: بصمة واضحة بتحقيقه المركز الأول في شوطين، أثبت حسام عون كفاءته وقدرته على المنافسة بقوة.
يدل هذا الأداء على بصمته الواضحة في تدريب الخيول، واستراتيجياته التي تؤتي ثمارها على أرض المضمار.
مدربون أضافوا بريقاً خاصاً لم يغب عن المشهد أسماء المدربين الذين ساهموا في إثراء هذا الأسبوع بفوز واحد لكل منهم.
كل من أحمد مفتاح عزيز، ميلود الأسطي، محمد العكاري، الصغير فتح الله، عبدالباري العودي، إبراهيم الأسطي، محمد عويدان، عادل الأسطي، جمعة أدم، عبدالرزاق الشوشان، وعلي الزروق، أظهروا قدراتهم التدريبية المميزة، وأضافوا المزيد من التنوع والإثارة إلى السباقات، مؤكدين أن النجاح وليد جهد جماعي ورؤى متعددة.
تقييم المدربين:

الملاك: رواد السباقات وشغف الاستثمار
في عالم الفروسية، لا تقتصر البطولات على الفرسان والجياد فحسب، بل تمتد لتشمل الملاك الذين يمثلون الرؤية والاستثمار والشغف الحقيقي وراء كل انتصار.
هذا الأسبوع، أظهرت إنجازات الملاك التنوع والتميز في الساحة:
إسطبلات ذات الرمال: القوة المهيمنة واللافتة للنظر بكل جدارة واقتدار، تصدرت إسطبلات ذات الرمال قائمة الملاك، محققة أداءً استثنائياً يترجم إلى 4 انتصارات ساحقة و 4 وصافات ثمينة. هذا الإنجاز المزدوج ليس مجرد أرقام، بل هو دليل قاطع على جودة خيولهم، وحنكة إدارتهم، ورؤيتهم الاستراتيجية الثاقبة. لقد بسطت هذه الإسطبلات نفوذها على المضمار، مُعلنة عن قوتها الضاربة وعزيمتها التي لا تلين، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في عالم الملاك.

أبطال من نوع آخر: مساهمون في المجد لم يغب عن المشهد إسهامات الملاك الذين أضافوا لمسة خاصة من التميز.
فقد احتفل كل من إسطبلات غرغار، وفوزي السليني، وأبوبكر أبوظهير، ووليد أشتيوي بـفوزين مستحقين، ليؤكدوا على مكانتهم كقوى لا يُستهان بها في المنافسة.
كما أظهر حامد جانكو قدرته على تقديم المزيد بانتصاره ووصافته.
نجوم فازوا بشوط واحد: إثارة في كل سباق أما إسطبلات الصافنات، ومحمد الفيتوري، وميلود الأسطي، ومحمد ميلود عبدالله، وحمزة بلعيد عون، وأحمد صالح مختار، ومحمد الغراري، وحمزة عبدالمجيد أبعيش، فقد حقق كل منهم فوزاً واحداً في الترتيب الأول. هذه الانتصارات، وإن كانت فردية، إلا أنها أضافت جرعة كبيرة من الإثارة والترقب لكل شوط، وأكدت على أن المنافسة كانت مفتوحة للجميع.
وصافات قوية: خطوة قبل القمة وفي مشهد الوصافة، اكتفى البشير الحراري وفيصل الزرزور بـوصافتين لكل منهما، مما يدل على قربهم الشديد من القمة.
بينما حققت إسطبلات الصافنات الشهيرة وصافة واحدة فقط، رفقة أسماء قوية مثل حمد شلادي، خالد ذهب، سالم الزوبي، محمد علي حامد، رمزي محمود الشديد، أحمد مختار، عون الحويل الواعر، عمر أبوفارس، وعوض البرعصي.
هذه الوصافات تعكس الجهد الكبير والرغبة في تحقيق الأفضل.
تألق المركز الثالث: منافسة لا تتوقف وفي نهاية المطاف، تألق علي أبوكرازة وعبدالمولى الرعوبي بتحقيقهما المركز الثالث مرتين لكل منهما، ليثبتا جدارتهما في المشهد.
بينما حققت كل من شركة الأميرة لتربية وإنتاج الخيول، وعبدالجواد أبوقرين، ومصطفى الشريف، وعبدالرزاق الشوشان، وزياد الهجرسي، ورضوان التليسي المركز الثالث مرة واحدة.
هذا الأداء، رغم أنه ليس المركز الأول، إلا أنه يؤكد على استعداداتهم الكبيرة ومنافستهم المتميزة في السباقات، مما يعكس عمق التنافس في هذه البطولة.
ترتيب الملاك (الأشخاص والإسطبلات):


حكاية رمال مصراتة: شغف لا يزول وأبطال يُخلدون!
ومع غروب شمس العاشر من مايو، وخفوت صخب الحوافر الذي هز أرجاء مضمار شهداء مصراتة ليومين متتاليين، تُطوى صفحة أسبوع آخر من سباقات الخيل الليبية.
لكن حكاية الرمال الدافئة لا تنتهي هنا، بل تتجدد مع كل خيل أصيل ينطلق، ومع كل فارس مغوار يعتلي صهوته، ومع كل قلب يعشق هذا الإرث.
لقد كانت هذه الأيام رحلة عبر دروب الإثارة، شاهدنا فيها قلوباً تخفق بالشغف وأعيناً تترقب بشوق لحظة الانتصار. رأينا فرساناً كـ “خالد مفتاح عزيز” ينسجون خيوط المجد بـسبعة انتصارات، و “مبشر القويدي” يصول ويجول في الميدان بـستة ألقاب، تاركين بصمات لا تُمحى على رمال التحدي والإصرار.

وشهدنا على قوة العزيمة تتجسد في جياد لم تعرف الاستسلام، وفي مدربين كـ “سيف الحق القويدي” يصقلون الأبطال بعناية وإتقان.
وتألق ملاك كـ “إسطبلات ذات الرمال” ليؤكدوا أن العشق الأصيل للخيل يقود نحو القمة ويهبهم السيطرة.
لم تكن مجرد سباقات عابرة، بل كانت فصولاً من حكاية ليبيا وشغفها الأزلي بالخيل.
كانت لوحات فنية رسمتها حوافر الجياد على رمال المضمار، وأنغاماً عذبة عزفتها صيحات الجماهير المتحمسة، التي أتت من أقاصي البلاد، تحمل في دواخلها إرثاً عريقاً وحباً متوارثاً للخيل.
كانت هي الوقود الذي أشعل حماس هذه المنافسات، فمع كل فوز، لم يكن البطل وحده من يحتفل، بل كانت معه قلوب آمنت به وساندته.

في نهاية المطاف، تبقى أسماء الأبطال محفورة في الذاكرة، وتبقى حكاية رمال مصراتة تروي للأجيال القادمة قصة شغف لا يزول، وعزيمة لا تنكسر، وأبطال سطروا أسطورتهم في سماء الفروسية الليبية.
ومع كل صباح جديد، تستعد الرمال لاستقبال فصل جديد من هذه الحكاية الخالدة، بانتظار أبطال جدد يسطرون أمجاداً جديدة.
