osama 💥رد بـ 6 كلمات يدهش واشنطن: كيتلان كولينز تواجه "هجوم ترامب" برد دقيق ومحترف
في أحدث فصول التوتر بين الرئيس دونالد ترامب والإعلام الأمريكي، أصبحت كبيرة مراسلي CNN لشؤون البيت الأبيض، كيتلان كولينز، هدفاً لهجوم شخصي لاذع على منصته “تروث سوشيال”.
لكن رد كولينز لم يكن خطاباً مطولاً، بل جاء قصيراً ومؤثراً، ليضع تصريحات الرئيس في موضع شك ويؤكد على دقة الصحافة.
📝 الهجوم الشخصي والخطأ في السؤال
يوم السبت 6 ديسمبر 2025، شن ترامب هجوماً عنيفاً على كولينز، واصفاً إياها بـ “الغبية والمقرفة” (stupid and nasty) كما أنه أخطأ في تهجئة اسمها.
وادعى ترامب أن سبب الهجوم يعود لاستفسار كولينز عن مشروع تجديد قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض، وهو المشروع الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب تكلفته المتزايدة (المقدرة حالياً بنحو 300 مليون دولار) ومخاوف الرقابة.
وردت كولينز، التي تستضيف برنامج “The Source”، على الهجوم في منشور قصير عبر “إنستغرام ستوريز”، لتضع حداً للاتهامات وتصحح المعلومة بشكل محترف:
🇻🇪 دقة المراسلة: تحويل الجدل إلى "فنزويلا"
أشارت كولينز بذكاء إلى أن سؤالها الموجه لترامب، الذي جاء أثناء حفل إطلاق كأس العالم FIFA 2026 في واشنطن، لم يكن عن تكلفة مشروع التجديد بل عن السياسة الخارجية المتوترة.
كان سؤالها يتعلق بتهديدات ترامب الأخيرة ضد فنزويلا وسؤاله عن كيفية توافق هذه التهديدات مع حصوله على “جائزة سلام” جديدة من الفيفا.
هذا الرد القصير لم يكتفِ بتفنيد ادعاء ترامب حول فحوى السؤال، بل أعاد تركيز النقاش بعيداً عن الشتائم الشخصية ومشاريع التجديد، نحو القضايا الجيوسياسية الهامة.
🚨 سلسلة هجمات ضد الصحفيات
يأتي هجوم ترامب على كولينز ضمن سلسلة من الهجمات المماثلة والمنظمة على الصحفيات خلال الأسابيع القليلة الماضية:
. نانسي كوردس (CBS News):
وصفها بـ “شخص غبي” في عيد الشكر بعد أن تحدته بشأن مسألة تدقيق المهاجرين.
. كاتي روجرز (The New York Times):
وصفها بـ “قبيحة من الداخل والخارج“.
. **كاثرين لوسي (Bloomberg):
** طلب منها “الهدوء” ووصفها بـ “الخنزيرة” (Piggy)، وهي الواقعة التي كانت كولينز قد سارعت حينها للدفاع عن زميلتها عبر منصة X.
الخلاصة:
رد كيتلان كولينز القصير والمركز، يمثل درساً في الاحترافية الصحفية، حيث اختارت تصحيح المعلومة بدلاً من الانخراط في معركة الإهانات الشخصية، لتؤكد أن دقة الوقائع أهم من أي ضجيج سياسي.
