🏆 الزمن زماني والسماء مكاني: السكتيوي راضٍ بالصمود! “البطاقة الحمراء كانت قاسية.. ونقطة التعادل جيدة“
🗣️أصداء الكأس: تفسيرات المدرب المغربي لدراما التعادل أمام عُمان
في رد فعل هادئ وواقعي على التعادل السلبي أمام عُمان، أعرب طارق السكتيوي المدير الفني للمنتخب المغربي، عن رضاه بالنتيجة، مؤكداً أن فريقه تعامل بواقعية مع الظروف القاسية التي فرضتها المباراة.
🎙️ بين الشوط الممتاز وواقعية الطرد القاسي
بدأ السكتيوي حديثه بالإشادة بأداء فريقه في الفترة التي سبقت النقص العددي، ثم تحدث عن قسوة القرار التحكيمي الذي غيّر مجرى اللقاء بالكامل:
“المباراة كانت صعبة، فمنتخب سلطنة عمان جيد ومنضبط تكتيكياً… قدّمنا شوطًا أول ممتاز، وكنا الأقرب إلى التسجيل، لكن البطاقة الحمراء كانت قاسية جداً علينا.”
وأكد المدرب المغربي أن اللعب بعشرة لاعبين أمام فريق منضبط تكتيكياً مثل عُمان هو اختبار صعب، وأن الطرد منح المنافس فرصة ذهبية للضغط:
“لعبنا أمام فريق منضبط تكتيكيا، والطرد منح عمان فرصة للضغط علينا وتعاملنا بواقعية مع مجريات المباراة.”
🛡️ الصمود الذهني: النقطة “جيدة في ظل هذه الظروف“
على عكس الانتقاد الذاتي الذي وجهه مدرب عُمان كيروش للاعبيه، وجه السكتيوي الشكر للاعبيه على إدارتهم للأزمة بتركيز عالٍ:
“ليس من السهل اللعب منقوصي العدد لمدة طويلة… لذلك أشكر اللاعبين على تعاملهم مع الوضع، أعتقد أن نقطة التعادل جيدة.”
كما أشار السكتيوي إلى توجيهاته للاعبين في فترة ما بين الشوطين وبعد الطرد:
“طالبت اللاعبين بأن يكونوا أكثر تركيزا، وعدم السقوط في فخ التسرع، لكن الطرد قلب الأمور رأسا على عقب… في ظل هذه الظروف النقطة جيدة، وسنلعب المباراة القادمة لتأمين العبور.”
📝 الهدوء المغربي مقابل الغضب العُماني
توضح تصريحات السكتيوي أن الهدف تحول من المنافسة على الأداء إلى المنافسة على النتيجة بعد الطرد.
هذا الهدوء المغربي في تقبل التعادل يتناقض بشكل مثير مع غضب كيروش العُماني الذي رأى في التعادل “انتصاراً ضائعاً”، مما يضيف عمقاً تحليلياً للصراع النفسي والتكتيكي الذي ساد أجواء المباراة.
