🇫🇷🇸🇪نهائي “البرونزية” – فرنسا تختطف الأنفاس في الدقيقة 96.. و”أزمة الثقة” تُهدد حلم السويد!

🇫🇷 🇸🇪 نهائي "البرونزية" - فرنسا تختطف الأنفاس في الدقيقة 96.. و"أزمة الثقة" تُهدد حلم السويد!

بقلم: [إلهام أحمد] - تقرير حصري من ريمس

🏟️ نافذة الأجواء والتشكيل: ريمس تشتعل و"العلامة الكاملة" الفرنسية على المحك

على أرضية ملعب أوغست-ديلون في ريمس، لم تكن مباراة تحديد المركز الثالث مجرد صراع على “برونزية دوري الأمم”، بل كانت إعلاناً عن صراع إرادات وتحدٍ بين مدرستين كرويتين.

دخلت فرنسا المباراة بتفوق معنوي، بعد أن كانت صاحبة العلامة الكاملة في دور المجموعات (18 نقطة من 6 مباريات)، بينما دخلت السويد وهي ترزح تحت وطأة “سلسلة مقلقة من النتائج السيئة” بعد الخسارة المزدوجة أمام إسبانيا.

التشكيلة الفرنسية، بقيادة القائدة مبوك باثي، اعتمدت على الضغط الهجومي المكثف، بينما اعتمد المدرب السويدي توني غوستافسون على القائدة الخبيرة كوسوفاري أصلاني لمحاولة إيقاف المد الأزرق.

♟️ نافذة التحليل التكتيكي: فرنسا تهاجم بـ 22 محاولة.. والسويد تدافع بـ 9 اعتراضات!

. القصة بدأت بهجوم فرنسي كاسح؛ حيث سجلت فرنسا 22 محاولة هجومية طوال المباراة مقابل 13 للسويد، مؤكدة نيتها في حسم اللقاء مبكراً.

لكن هذا التفوق الاصطدام بصلابة دفاعية سويدية واضحة، حيث قام الدفاع السويدي بـ 9 اعتراضات دفاعية ناجحة، مما جعل الشوط الأول “حرب خنادق” حقيقية.

هذا الصمود لم يُكسر إلا في اللحظة الأخيرة من الشوط الأول، حين تمكنت النجمة كارشاوي من تسجيل هدف التقدم من ركلة جزاء، جاءت بعد مراجعة تقنية VAR، لتنتهي فصول الدراما قبل الاستراحة.

. الشوط الثاني ودراما التبديلات: كثّف المدرب السويدي غوستافسون من ضغطه التكتيكي، حيث أشرك الأوراق الرابحة مباشرة في بداية الشوط؛ المهاجمة القوية ستينا بلاكستينيوس ولاعبة الوسط لوندكفيست.

هذا التبديل القسري أثمر سريعاً، حيث تمكنت بلاكستينيوس من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 67 برأسية قوية بعد تمريرة لوندكفيست، لترفض السويد الاستسلام.

لكن السجل الهجومي يكشف أن هدف بلاكستينيوس كان هو التسديدة الوحيدة على المرمى للسويد في الشوط الثاني، مما يؤكد معاناتها من نقص الحسم.

⚽ نافذة اللحظة المدوية: باثي القاتلة وركنية "كارشاوي" التي لم ترحم!

بينما كانت السويد تستعد للاحتفال بتعادل ثمين خارج الديار، ضربت فرنسا بقوة “العقل القاتل” الذي تحدثنا عنه.

في الدقيقة (90+6)، وبعد أن ظن الجميع أن المباراة انتهت، نفذت كارشاوي ركنية مركزة ومتقنة، حولتها القائدة مبوك باثي ببراعة إلى هدف الفوز القاتل، ليُعلن الحكم نهاية المباراة بفوز فرنسي (2-1).

هدف اللحظة الأخيرة هذا لم يكن مجرد نقطة، بل كان ضربة موجعة للثقة السويدية قبل لقاء الإياب.

💡 نافذة الرؤية والتقييم: "أزمة الثقة" تضرب السويد.. وفرنسا تفوز بالعقل القاتل!

من وجهة نظر تحليلية مبنية على الواقع، فإن هزيمة السويد في اللحظة الأخيرة لا تُعزى فقط إلى سوء الحظ، بل هي حلقة جديدة في “سلسلة مقلقة من النتائج السيئة” للفريق.

نُقيم أداء فرنسا بأنه يمتلك “العقل القاتل” (Killer Instinct)، حيث تمكنت من استغلال ركنية أخيرة وتمريرتها الحاسمة من كارشاوي لتأمين الفوز.

هذا يثبت أن فرنسا تملك العمق الكافي لحسم المباريات المتكافئة.

بالنسبة لمباراة الإياب في سولنا يوم الثلاثاء، فإن التحدي السويدي سيكون نفسي بالدرجة الأولى؛ فهم بحاجة إلى تخطي أزمة الثقة، خاصة وأن هدفهم الوحيد في الشوط الثاني كان تسديدتهم الوحيدة على المرمى.

يجب على المدرب غوستافسون أن يدفع بـ بلاكستينيوس أساسية وأن يعتمد على رولفو لخلق الفرص، بينما على فرنسا أن تستغل التوتر السويدي وتحاول خطف هدف مبكر “يُنهي القصة” ويُطفئ حماس الجمهور في سولنا.

نتوقع أن تستمر دراما الأهداف، لكن الفريق الأكثر ثقة وفاعلية هجومية (وهي فرنسا حالياً) هو الأقرب للظفر بالمركز الثالث.

💔تحت مجهر الشهرة: لودفيغ كايزر يطلق صافرة إنذار على الجماهير وسط شائعات انفصاله عن تيفاني ستراتون

👑قمة الإرادة: السعودية تكسر “حصن كيروش” في ليلة الإثارة (2-1) 🇸🇦

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *