🚨تقرير عاجل ومُنفرد: أنس أسامة من كاراكاس.. ساعة الصفر تقترب! طيارو حاملة “فورد” ينتظرون أوامر الهجوم.. هل يهاجم ترامب وينقض وعده؟
المدينة تحت شبح الانتظار… والطيارون يدرسون خريطة الدفاعات
كاراكاس، فنزويلا – 17 نوفمبر 2025، لحظة التصعيد الأخيرة
من هنا، من قلب كاراكاس المتأهبة، أؤكد لكم أننا دخلنا مرحلة مختلفة تماماً من الأزمة. لم يعد التهديد مجرد كلام سياسي أو مناورات بحرية؛ لقد أصبح تهديداً تكتيكياً مباشراً يفصلنا عنه “أمر واحد“.
تكشف تقارير حصرية الآن أن طياري المقاتلات على متن حاملة الطائرات العملاقة USS Gerald R. Ford، المنتشرة قبالة سواحلنا، هم الآن في حالة انتظار قتالي للأمر النهائي بالهجوم! أنا أنس أسامة، أنقل لكم المشهد هنا وهناك: فبينما تحشد فنزويلا دفاعاتها الجوية، يدرس هؤلاء الطيارون من على متن حاملة الطائرات خرائط الدفاعات الجوية الفنزويلية، وهو ما يؤكد أن التخطيط للضربة قد اكتمل.
1 . الـ “Ford” جاهزة: دراسة الدفاعات والضغط السياسي
المشهد الآن يتشكل بين قاعة الحرب في واشنطن والاجتماعات المغلقة في البنتاغون:
. عين على الهدف:
التأكيد على أن طياري المقاتلات ينتظرون “أوامر الهجوم” هو بمثابة إعلان بأن عملية “رمح الجنوب“ قد تجاوزت مكافحة المخدرات إلى هدفها الحقيقي: الضغط العسكري المباشر على نظام مادورو.
. الاستعداد التكتيكي:
الكشف عن دراسة الطيارين للدفاعات الجوية الفنزويلية يثبت أن الخطة العسكرية جاهزة للتفعيل. إنهم يبحثون عن نقاط ضعف في أنظمتنا الدفاعية التي تعتمد على صواريخ (Igla-S) الروسية القديمة والحديثة.
. الغطاء السياسي يتشكل:
المحادثات المكثفة التي يقودها نائب الرئيس JD Vance ووزير الخارجية Marco Rubio تمنح العملية غطاءً سياسياً رفيع المستوى، حتى وإن كان ذلك يتعارض مع وعود ترامب السابقة بتجنب خوض حروب جديدة. إن القرار الآن سياسي بالدرجة الأولى: هل يضحي ترامب بوعده مقابل إسقاط مادورو؟
2 . كاراكاس: التعبئة الشاملة واستجداء العالم
في المقابل، ردت كاراكاس على هذا التصعيد بالـ “مستحيل“:
. الرد الفنزويلي:
أعلن وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز عن “تعبئة شاملة“ للقوات الجوية والبرية والبحرية، محاولاً إظهار قوة ردع أخيرة ضد الضربة الوشيكة.
. نداء السلام الأخير:
في الوقت الذي كانت الطائرات تُجهز للاقلاع، كان الرئيس مادورو يوجه نداءه الأخير للشعب الأمريكي ليوقف “اليد المعتوهة” التي تأمر بالقصف، مستخدماً المقارنة الصادمة بـ “غزة أخرى في أمريكا الجنوبية“ في محاولة لإحراج واشنطن دولياً.
. الخاتمة: القرار بين القاعتين
إننا على بعد قرار من كارثة عسكرية. ترامب، الذي ضاعف مكافأة اعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار، يجلس في البيت الأبيض وبيده الخيار بين أمر عسكري ينهي وجود مادورو، وبين تراجع يحفظ ماء الوجه.
المشهد النهائي هنا: طيارون ينتظرون الإشارة على بعد أميال، ومدينة تتجهز لأسوأ السيناريوهات على أمل أن يوقف العالم هذا التصعيد.
