🇵🇹🇮🇪ليلة الجنون في دبلن: طرد رونالدو التاريخي.. و”ببغاء” الإيرلنديين يحيي الحلم!

 🔥 الانهيار العاطفي: الغضب يطيح بـ “الأسطورة

كانت الدقيقة (61) من مباراة البرتغال وإيرلندا نقطة تحول تاريخية، تجسد فيها الخوف والضغط في أسوأ صوره.

في مباراته رقم (226)، تلقى كريستيانو رونالدو أول بطاقة حمراء في مسيرته الدولية بعد مراجعة تقنية الفيديو، بسبب توجيه كوع متعمد لظهر المدافع دارا أوشي، في لحظة وصفها التقرير بـ الغضب والإحباط.

. الدراما المشتعلة:

لم يتوقف الأمر عند الطرد، بل تحول رونالدو إلى مصدر إثارة سلبية، حيث ظهر وهو يصفق للحكم بإشارة سخرية وتحدٍ تجاه الجماهير الإيرلندية المعادية، وهي لقطات اشتعلت على وسائل التواصل الاجتماعي.

. الخطر المحدق:

هذا الطرد لم يكلف البرتغال المباراة فقط، بل يهدد مستقبلها. قد يواجه رونالدو عقوبة إيقاف لأكثر من مباراتين لاعتباره سلوكاً عنيفاً، ما قد يؤثر على مشاركته في كأس العالم (2026) إذا لم تُخدم العقوبة بالكامل في التصفيات.

ميلاد بطل: “ببغاء” الإيرلنديين وإحياء الشغف

في المقابل، كانت إيرلندا تعيش أفضل ليلة في حياتها بفضل نجمها الشاب تروي باروت (Troy Parrott)، المهاجم البالغ من العمر $23$ عاماً.

. الإثارة المزدوجة: سجل باروت هدفين (هدف في الدقيقة (17) وهدف حاسم في الدقيقة (45) قبل الاستراحة)، ليصبح ثالث أصغر لاعب في تاريخ إيرلندا يسجل ثنائية تنافسية، والأول منذ عام (2021).

هذا الشغف الذي أظهره اللاعب الشاب حول حلم إيرلندا الميت إلى واقع، وقال عنها باروت نفسه: أعتقد أنها ربما أفضل ليلة عشتها في حياتي كلها.

إنه شعور غامر بالراحة لرؤية هذا العمل الشاق يؤتي ثماره.”

. التكتيك والعزيمة:

الفوز (2-0) لم يكن بفضل الطرد فقط، بل كان فوزاً مستحقاً بُني على العزيمة. إيرلندا تفوقت في مؤشر الأهداف المتوقعة (1.96) مقابل (1.55) للبرتغال، مما يؤكد أن البرتغال ضغطت (27 تسديدة) لكنها عانت من هشاشة عاطفية تحت الضغط، بينما كانت إيرلندا أكثر فعالية.

📉 موقع الفرق: البرتغال تتأرجح وإيرلندا تقترب من الملحق

النتيجة أحدثت زلزالاً في المجموعة F وغيرت خريطة العواطف والمنافسة:

. مصير البرتغال: رغم أنها ما زالت متصدرة المجموعة بفارق نقطتين عن المجر، وتتطلب على الأرجح التعادل فقط أمام أرمينيا لتأمين التأهل المباشر، إلا أن الخسارة كشفت عن هشاشة عاطفية للفريق تحت ضغط الحاجة الماسة للفوز لتأمين التأهل.

. حلم إيرلندا:

أصبحت إيرلندا الآن متأخرة بنقطة واحدة فقط عن المجر صاحبة المركز الثاني (الذي يؤهل للملحق)، وستحتاج إلى فوز حاسم في بودابست يوم الأحد لإكمال إثارة العودة والوصول إلى الملحق الأوروبي.

🟡النصر يؤكد زعامته بهاتريك كلارا.. ونيوم يصمد في “معركة الأرقام الصارخة”

إلهام الهادى تربط التخوف بالنتيجة.. “مرونة هيمب وشاو” تنهي الديربي بثلاثية نظيفة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *