😴 “تفسير “النوم”: أليغري يمزق ميلان نفسياً وتكتيكياً.. هكذا أضاع الروسونيري (6) نقاط بـ “غباء“!”
بعد تعادل ميلان الصادم (2-2) أمام بارما، خرج المدرب ماسيميليانو أليغري بتصريح ناري لم يكن مجرد إقرار بالهزيمة، بل كان تشريحاً قاسياً لانهيار نفسي وتكتيكي لفريقه.
أليغري لم يتردد في القول: “لقد رمينا نقطتين في المهملات… كنا نصف نائمين تقريباً.” هذا التصريح هو المفتاح لتحليل الليلة الدرامية التي شهدت ضياع تقدم (2-0)، والتي كشفت عن “عقدة نفسية” تهدد مسيرة الفريق نحو الصدارة.
1 . منعرج الخوف: كيف تسلل “النوم” إلى الروسونيري؟
وفقاً لتصريح أليغري، لم يكن التعادل مشكلة فنية فحسب، بل كان تحولاً نفسياً مفاجئاً. كان ميلان يسير بهدوء بعد هدف سالميكيرس وركلة جزاء لياو، لكن هدف أدريان برنابيه “الجوهرة” في الدقيقة (45’+1) قبل الاستراحة كان بمثابة “صاعق الإيقاظ“ لبارما و “منوم مغناطيسي“ لميلان.
(أليغري): “الخوف تسلل إلينا عندما سجلوا هدفهم الأول… بارما استغل هذه الأفضلية النفسية واستعاد الثقة، بينما كان علينا أن نستمر في لعبنا.
بدلاً من ذلك، بدأنا نخسر كل المعارك داخل منطقة الجزاء.”
هنا يكشف المدرب أن مشكلة الفريق هي فقدان الصلابة الذهنية والجرأة في التعامل مع الضطرابات، وهي نقطة ضعف قاتلة قبل المواجهات الأوروبية الحاسمة.
2 . التشريح التكتيكي للـ “الغباء”: الكرات الثابتة ونوم ما بعد التبديل
أليغري كان واضحاً في تحميل لاعبيه مسؤولية الانهيار التكتيكي في الشوط الثاني. فبعد العودة من غرفة الملابس، خرج الفريق “أخرق جداً“ و “غير متماسك“.
. فشل التعامل مع الكرات الثابتة: أكد المدرب أن ميلان سمح لبارما بخلق “فرصتين أو ثلاث فرص كبيرة من رميات التماس والركلات الركنية“، وهو ما يتطابق تماماً مع تحليل الأداء (1.32 xG لبارما من الكرات الثابتة).
. عامل إستوبينيان: رغم الأخطاء، دافع أليغري عن بيرفيس إستوبينيان العائد من الإصابة، مؤكداً أن المسؤولية جماعية، وأن الفريق كان يجب أن يكون “جاهزاً للمعركة“ ككل.
3 . عواقب “رمي النقاط”: ست نقاط مهدرة ورهان على بوليسيتش ورابيو
النتيجة النهائية لهذا “الغباء”، كما وصفه أليغري، هي أن ميلان أهدر ست نقاط ثمينة هذا الموسم أمام فرق (كريمونيزي، بيزا، وبارما)، وهي نقاط كافية لضمان التفوق الواضح في صراع الصدارة.
بالرغم من الإحباط، نظر أليغري للمستقبل ببعض التفاؤل الحذر:
. شراكة الهجوم: أشار إلى أهمية ثنائية بوليسيتش ولياو، رغم إهدار الأول لفرصة محققة بعد عودته.
. رهان العودة: أكد أن عودة أدريان رابيو بعد التوقف الدولي ستمنح الفريق مزيداً من التنوع والصلابة التي افتقدها في مباراة بارما.
