📣وزير الحرب بيث هيغسيث للجنرالات: “استعدوا للحرب” ونهاية “اليقظة” في الجيش

وجه وزير الدفاع (الذي أُعيد تسميته مؤخراً بـ وزير الحرب) بيث هيغسيث رسالة قوية وغير مسبوقة إلى مئات من كبار القادة العسكريين في اجتماع نادر عقد في قاعدة كوانتيكو بولاية فرجينيا.

الاستعداد للحرب والأمر الجديد

أعلن هيغسيث أن “المهمة الوحيدة لوزارة الحرب المستعادة حديثًا هي: القتال“، مضيفاً أن الغرض هو “الاستعداد للحرب والاستعداد للفوز… ليس لأننا نريد الحرب، ولكن لأننا نحب السلام.

” وقد جاء هذا الخطاب بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي بإعادة تسمية وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، وهو لقب استخدم لآخر مرة في عام 1947.

التركيز على اللياقة البدنية ونهاية “اليقظة

استغل هيغسيث والرئيس ترامب الاجتماع للإعلان عن نهاية لـ “ثقافة اليقظة” (“woke” culture) في الجيش واستهدفوا سياسات الإدارات السابقة.

معيار اللياقة البدنية والوزن

شدد هيغسيث على اللياقة البدنية، مُعلناً عن عدم قبوله لرؤية جنرالات وأميرالات بدينين أو قوات تعاني من زيادة الوزن في وحدات القتال.

. المتطلبات الجديدة:

أمر هيغسيث بضرورة أن يلتزم جميع أفراد القوات المشتركة، بجميع الرتب، بمتطلبات الطول والوزن مرتين سنوياً.

. معيار القتال الأعلى:

سيُطلب من أفراد الخدمة في الأدوار القتالية تلبية “أعلى معيار ذكوري فقط”، مما يعني ضرورة حصولهم على أكثر من 70% على “المعيار الذكوري” في اختبار اللياقة البدنية لفرعهم.

أشار جاكسون كاتز، الباحث في قضايا الذكورة، إلى أن هذا التركيز على المعايير البدنية هو جزء من سعي “الشعبوية الثقافية اليمينية لإعادة تأكيد القوة الذكورية” في وجه “مكاسب وقوة المرأة”، حيث يعتبر البعض القوة البدنية مجالاً لا يزال فيه للرجال ميزة.

إلغاء برامج التنوع

شنّ هيغسيث هجوماً على ما وصفه بـ “اليقظة” في الوزارة:

“لا مزيد من أشهر الهوية، ومكاتب التنوع والمساواة والشمول (DEI)، ولا مزيد من عبادة تغير المناخ، ولا مزيد من الانقسام أو التضليل أو الوهم الجنساني. انتهينا من هذا الهراء”.

كما أمر بمراجعة شاملة لبرامج تكافؤ الفرص ومكتب المفتش العام، مشدداً على أن العنصرية والتحرش الجنسي “غير قانونيين وخاطئين”، لكنه ألغى التعامل مع الشكاوى “التافهة” أو “المجهولة” أو “المتكررة”.

كما أمر بمراجعة لمصطلحات مثل “القيادة السامة” التي يرى أنها “سُلِّحت” (weaponized).

الرؤية المستقبلية

. تهديد بالإقالة:

الرئيس ترامب أكد أنه سيتبع “خطاً متشدداً” في تقييم كبار القادة، قائلاً: “إذا لم يعجبني أحد، فسأقيله في الحال.

” هيغسيث أيَّد هذا قائلاً للقادة إنه يجب عليهم “القيام بالشيء المُشرّف والاستقالة” إذا لم يتفقوا مع آرائه.

. التدريب في المدن:

اقترح ترامب استخدام المدن الخطرة كأرض تدريب للجيش والحرس الوطني، مشيراً إلى أنه سيستخدم الجيش في شيكاغو قريباً.

. الإنفاق العسكري:

التزمت الإدارة بإنفاق أكثر من تريليون دولار على الجيش في عام 2026.

المزيد من الكاتب

اعتزال مؤجل ومجد جديد: قصة مارين سيليتش الذي عاد ليواجه أعظم لاعب في العالم (دجوكوفيتش)

عودة “الزعيم”: القصاص الدموي والكلمات التي شطرت العائلة على طريق جوهرة التاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *