من الوحدة والمعاناة إلى القمة… تيفاني ستراتون تفتح قلبها وتكشف عن قصة صعودها المؤلمة!

من الوحدة والمعاناة إلى القمة... تيفاني ستراتون تفتح قلبها وتكشف عن قصة صعودها المؤلمة!

اليوم، تتربع تيفاني ستراتون على عرش قائمة المصارعات النسائيات، وتتألق ببراعة في عروض “WWE” الرئيسية.

لكن وراء هذا النجاح والابتسامة، تكمن قصة من الصراعات والعزلة والمعاناة التي بدأت رحلتها من مركز الأداء.

في حوار يكشف الكثير من الأسرار، تحدثت ستراتون عن ثمن النجومية الذي دفعته، وعن الصداقات التي أنقذتها.

في غياهب مركز الأداء: الوحدة والصراع

عندما بدأت ستراتون رحلتها، لم تكن الأمور سهلة. كانت الفتاة الوحيدة في مجموعتها، مما جعلها تشعر بالوحدة الشديدة في البداية. “لم تكن لديّ أي صديقات لفترة طويلة”، هكذا وصفت تلك الأيام القاسية.

ومع ذلك، لم تكن وحدها في تلك المرحلة، فقد شاركت نفس الفترة التدريبية مع أسماء أصبحت اليوم نجوماً لامعة، مثل سولو سيكوا.

لكن الوحدة لم تكن التحدي الوحيد. فقد كان عليها مواجهة القوة الجسدية الهائلة التي تتطلبها مهنة المصارعة.

كشفت ستراتون عن أنها كانت “تتعرض لصدمات قوية باستمرار”، وأن كل ما كانت تفعله هو “الارتطام”، مما جعلها تضغط على نفسها بشدة إلى درجة أنها تقيأت عدة مرات من الإرهاق.

لقد كانت تلك الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى بمثابة اختبار حقيقي لقوتها وتحملها.

في غياهب مركز الأداء: الوحدة والصراع

عندما بدأت ستراتون رحلتها، لم تكن الأمور سهلة. كانت الفتاة الوحيدة في مجموعتها، مما جعلها تشعر بالوحدة الشديدة في البداية. “لم تكن لديّ أي صديقات لفترة طويلة”، هكذا وصفت تلك الأيام القاسية. ومع ذلك، لم تكن وحدها في تلك المرحلة، فقد شاركت نفس الفترة التدريبية مع أسماء أصبحت اليوم نجوماً لامعة، مثل سولو سيكوا.

لكن الوحدة لم تكن التحدي الوحيد. فقد كان عليها مواجهة القوة الجسدية الهائلة التي تتطلبها مهنة المصارعة. كشفت ستراتون عن أنها كانت “تتعرض لصدمات قوية باستمرار”، وأن كل ما كانت تفعله هو “الارتطام”، مما جعلها تضغط على نفسها بشدة إلى درجة أنها تقيأت عدة مرات من الإرهاق. لقد كانت تلك الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى بمثابة اختبار حقيقي لقوتها وتحملها.

علاقات أقوى: صداقة وُلدت على متن طائرة

تغيرت الأمور للأفضل عندما انضمت إلى مجموعة أخرى من المصارعات، لتجد صديقات مقربات مثل نيكيتا ليونز وماكسين دوبري. ولكن أعمق الصداقات التي كونتها كانت لاحقًا في التشكيلة الرئيسية، تحديداً مع البطلة السابقة نيا جاكس.

وصفت ستراتون لقاءهما الأول بأنه كان صدفة على متن طائرة متجهة إلى أستراليا. “جلست بجانبي على الفور”، قالت ستراتون، واصفة كيف تحولت رحلة استغرقت 19 ساعة إلى بداية لصداقة قوية وعميقة. وأكدت: “أحب نيا كثيرًا، لا أستطيع أن أصف مدى حبي لها”. وجود جاكس إلى جانبها كان بمثابة دعم كبير لها في رحلتها.

خلاصة: الثمن الذي يدفع ليكون بطلاً

قصة تيفاني ستراتون ليست مجرد قصة نجاح، بل هي تذكير بالثمن الباهظ الذي يدفعه المصارعون في طريقهم نحو النجومية. من الوحدة والإرهاق في مركز الأداء، إلى الصداقات القوية التي تُبنى على الطريق. رحلة ستراتون هي مثال على أن القوة الجسدية وحدها لا تكفي لتكون بطلاً، بل يتطلب الأمر أيضاً قوة نفسية وعاطفية لا مثيل لها.

المزيد من الكاتب

لطخة من الدماء تفسد احتفالية Wrestlepalooza… ونجم WWE جاي أوسو يطمئن الجماهير!

الدوري الإنجليزي للسيدات.. صراع القمة يبدأ مبكراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *