الجمعة، 5 سبتمبر 2025 تحديث فوري (01:15 مساءً بتوقيت غرينتش)
في خطوة تجاوزت حدود الملاعب، كرّمت بطولة أمريكا المفتوحة للتنس المخرجة والمنتجة الحائزة على جوائز، أفا دوفيرناي، بجائزة “بيلي جين كينغ لبطلات المساواة”.
لم يكن هذا التكريم مجرد احتفاء بمسيرة فنية، بل كان اعترافاً بدورها الرائد في كسر الحواجز وإلهام الأجيال.
هذا الحدث يتردد صداه مع موضوع البطولة هذا العام الذي يحتفل بالذكرى الـ 75 لكسر ألتيا جيبسون حاجز اللون في عالم التنس.

دوفيرناي: رائدة في صناعة السينما
تُعتبر دوفيرناي أيقونة حقيقية في صناعة السينما، فهي أول امرأة سوداء تخرج فيلماً بميزانية تزيد عن 100 مليون دولار، وأول من يتم ترشيح فيلم من إخراجها لجائزة أفضل فيلم في حفل جوائز الأوسكار.
لكن تأثيرها يتجاوز أرقام شباك التذاكر، فمن خلال شركتها الإعلامية “ARRAY”، تعمل دوفيرناي على تضخيم أصوات الفنانين السود والملونين والنساء، مما يفتح الأبواب أمام مواهب جديدة.

خلال حفل التكريم، شاركت دوفيرناي في حوار مؤثر مع أيقونة التنس فينوس ويليامز ومنتجة التلفزيون الشهيرة شوندا رايمز.
تناولت المتحدثات أهمية المساواة في الفرص، حيث أكدت فينوس ويليامز أن حرمان أي شخص من المساواة يجعل العالم أصغر، ودوفيرناي أشارت إلى أن صناعة الترفيه ما زالت متأخرة في تكريم رائداتها، وهو ما يجعل وجودها ووجود شوندا رايمز كأول سيدات يقمن بأشياء معينة أمراً غريباً في عام 2025.
تكريم مستحق يكمل الرسالة
الاحتفاء بدوفيرناي جاء في سياق يبرز دور البطولة في دعم المساواة، ليس فقط عبر تقديم جوائز متساوية، بل بتكريم الأشخاص الذين يجسدون قيمها.
وشمل التكريم أيضاً مديرة البطولة ستيسي ألاستر، كأول امرأة تتولى هذا المنصب. يجسد هذا الحدث التزام بطولة أمريكا المفتوحة ليس فقط بالتنس، بل بالرسالة الأوسع للمساواة والعدالة.