في عام 2001، بدأ راجيف رام مسيرته في البطولات الكبرى من ملاعب فلاشينغ ميدوز. بعد 25 عاماً متتالياً من المشاركة، لا تزال شغفه باللعبة قوياً، حتى بعد انتهاء سعيه لتحقيق لقب رابع على التوالي في الزوجي، بخسارته في ربع النهائي.
يرى رام أن مسيرته لم تكن أبداً من أجل المال، بل كانت رحلة من أجل التطور الشخصي، وهذا ما يمنحه الدافع للاستمرار.
إنجاز تاريخي ودافع متجدد
يُعتبر فوزه بثلاثة ألقاب متتالية في بطولة أمريكا المفتوحة مع شريكه جو سالزبوري، إنجازاً تاريخياً لم يتحقق منذ 109 سنوات.

ورغم التحديات الجسدية والعاطفية المرتبطة بالتقدم في العمر، يرى رام أن الدافع يكمن في “التحسن، واستخلاص أفضل ما بداخله”، سواء كان ذلك على المستوى الذهني، أو البدني،
أو الفني. فكل خسارة قاسية هي فرصة لإيجاد شيء جديد للتحسين.
فصل جديد في المسيرة
بعد خوضه آخر مبارياته، يستعد رام لأخذ استراحة مدتها أربعة أسابيع، بهدف “التفكير في ما يريد أن تكون عليه المرحلة القادمة”.
وهذا القرار يعكس وعي اللاعب المخضرم بضرورة إعادة تقييم الأهداف والأولويات، في مسيرة لا تزال الأضواء تُغريها.

خلاصة الفقرة:
تُعد مسيرة راجيف رام في التنس قصة عن الشغف والتطور المستمر. فبين إنجازاته التاريخية في الماضي، وتحدياته في الحاضر، وتطلعاته للمستقبل، يؤكد رام أن حب اللعبة، والرغبة في أن تكون أفضل ما يمكن أن تكون عليه، هما الدافع الأقوى الذي لا يبهت بريقه مع مرور الزمن.