إنجلترا تُبهر العالم وتُتوَّج بطلة لليورو 2025: اللبؤات يُحققن إنجازاً تاريخياً في سويسرا!

ملحمة كروية في بازل: إنجلترا تُسقط بطل العالم إسبانيا بركلات الترجيح وتحتفظ باللقب!

في ليلة كروية لا تُنسى على أرض ملعب سانت جاكوب بارك في بازل بسويسرا، احتفلت جماهير إنجلترا بتتويج “اللبؤات” بلقب كأس أمم أوروبا للسيدات 2025، بعد مباراة نهائية مثيرة حبست الأنفاس ضد بطل العالم المنتخب الإسباني.

تمكنت إنجلترا من العودة من تأخرها في النتيجة، لتفرض التعادل 1-1 بعد 120 دقيقة من اللعب قبل أن تحسم اللقب بركلات الترجيح بنتيجة 3-1، لتُكرر إنجازها وتُحافظ على الكأس التي حققتها في عام 2022.

تفاصيل المباراة: صراع تكتيكي وإثارة لا تتوقف!

شهدت المباراة مواجهة تكتيكية عالية بين المدربتين سارينا ويجمان ومونتسي تومي.بدأت إنجلترا بتشكيلة قوية ضمت لورين جيمس رغم الشكوك حول إصابتها، وعودة جيس كارتر للدفاع. 

بينما استعادت إسبانيا خدمات لايا أليكساندري في قلب الدفاع، ودفعت بـ أثينيا في الهجوم.

كان الشوط الأول إسبانياً بامتياز، حيث سيطر “لا روخا” على مجريات اللعب.

جاء هدف التقدم لإسبانيا في الدقيقة 25 عبر رأسية متقنة من ماريونا كالدينتي، بعد تمريرة رائعة من أونا باتيي، ليُشعل الملعب.

رغم محاولات إنجلترا، حافظت إسبانيا على تقدمها، وأظهرت براعة في التمرير والاحتفاظ بالكرة، وهو ما يميز أداءها.

تلقّت إنجلترا ضربة بإصابة لورين جيمس وخروجها قبل نهاية الشوط الأول، ليحل محلها “البديلة الذهبية” كلوي كيلي، والتي أثبتت مرة أخرى أنها ورقة رابحة.

في الشوط الثاني، دخلت إنجلترا بتغييرات تكتيكية، متحولة إلى خطة 4-3-3، وأحياناً بثلاثة مدافعين مع تقدم لوسي برونز لخط الوسط.

وبعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني، وتحديداً في الدقيقة 57، جاء هدف التعادل لللبؤات عبر رأسية قوية من أليسيا روسو، مستفيدة من عرضية متقنة من كلوي كيلي، التي كادت أن تسجل بنفسها لولا براعة حارسة إسبانيا كاتاً كول.

شهدت الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي وقتاً إضافياً دخول البديلات من الجانبين، أبرزهن كلوديا بينا من إسبانيا و ميشيل أجيمانغ الشابة من إنجلترا، واللتان أضافتا حيوية للمباراة.

في الأشواط الإضافية، كانت الفرص قليلة، وأبرزها محاولة من سلمى بارالويلو التي كادت أن تترجم عرضية باتيي إلى هدف.

خرجت لوسي برونز مصابة من جانب إنجلترا، وواصلت إسبانيا ضغطها، لكن تألق الحارسة هانا هامبتون حال دون اهتزاز شباكها، لتُجبر المباراة على ركلات الترجيح، للمرة الأولى في نهائي اليورو منذ عام 1984.

ومع استمرار التعادل 1-1، اتجهت المباراة إلى الأشواط الإضافية، للمرة الثالثة على التوالي لإنجلترا في الأدوار الإقصائية.

ركلات الترجيح: تألق هامبتون وحسم كيلي!

بدأت ركلات الترجيح بقوة من جانب إسبانيا، بعد أن تصدت كاتاً كول لركلة بيث ميد.

لكن تألق الحارسة الإنجليزية هانا هامبتون، التي اختيرت أفضل لاعبة في المباراة، كان حاسماً؛ حيث تصدت لركلتين من ماريونا كالدينتي وأيتانا بونماتي، لتمنح إنجلترا الأفضلية.

ومع إضاعة ليا ويليامسون لركلة لإنجلترا، وسلما بارالويلو لركلة لإسبانيا، جاء الدور على كلوي كيلي لتُنفذ الركلة الحاسمة.

ومرة أخرى، أظهرت كيلي هدوءاً لا يُصدق وسجلت الهدف الذي منح إنجلترا لقب اليورو للمرة الثانية على التوالي، لتُشعل الاحتفالات الجنونية في بازل.

. أفضل لاعبة في البطولة: أيتانا بونماتي (إسبانيا)

نجوم البطولة والجوائز الفردية:

. أفضل لاعبة شابة في البطولة: ميشيل أغيمانغ (إنجلترا)

. هدافة البطولة: إستر غونزاليس (إسبانيا، 4 أهداف)

. أفضل لاعبة في النهائي: هانا هامبتون (إنجلترا)

كشف الأسرار: كيف فازت إنجلترا باللقب؟

هانا هامبتون: حارسة المرمى التي كشفت سر تصدياتها!

تألقت هانا هامبتون، حارسة مرمى إنجلترا ونجمة المباراة النهائية، في ركلات الترجيح بتصديين حاسمين.

وكشفت هامبتون عن سر نجاحها وما قالته لها المدربة سارينا ويجمان قبل ركلات الترجيح: “قالت [سارينا] ببساطة إننا بذلنا قصارى جهدنا لمدة 120 دقيقة وفعلنا ما كان علينا فعله لإبقاء إسبانيا بعيدة عن مرمانا.

وأضافت هامبتون عن نفسها: “لا أعتقد أنني أستحق كل الفضل، كفريق كنا مذهلين، جيس كارتر قدمت مباراة لا تُصدق في الدفاع، كانت صخرة مطلقة ولم يتمكن أحد من تجاوزنا اليوم.

كخط دفاع كنا آمنين دفاعياً، كنا نعرف خطتنا التكتيكية قبل المباراة وكفريق قمنا بتنفيذها بشكل مثالي.

كل ما يمكنني قوله هو شكراً لسارينا على كل الثقة والإيمان الذي وضعته فيّ، لقد عرفت قدراتي ودفعتني لعرض ما يمكنني فعله.

لا يزال هناك الكثير قادم مني، ولكن أول بطولة كبرى لي، أن أفوز بها، هذا ليس سيئًا للغاية!”

كلوي كيلي: السلاح الذهبي لسارينا ويجمان وركلة الجزاء التاريخية!

تُعد كلوي كيلي بحق “السلاح السري” للمدربة سارينا ويجمان، فقد أثبتت قدرتها على تغيير مسار المباريات، سواء بالتهديف أو بصناعة الفرص الحاسمة، كما فعلت في هدف التعادل لإنجلترا.

لم يقتصر تأثيرها على ذلك، بل كانت هي من سجلت ركلة الترجيح الحاسمة التي منحت إنجلترا اللقب.

وعن ركلتها الحاسمة، قالت كيلي: “مباراة كرة قدم لا تُصدق.

فريقان رائعان يتنافسان وجهاً لوجه، لم يدّخر أي منهما جهداً. أردت فقط أن أفعل شيئًا ما، وأعرف نقاط قوة أليسيا [روسو] وحاولت وضع الكرة على رأسها.

لقد أضعت ثلاث ركلات جزاء في التدريبات بالأمس

لكن الإيمان في التشكيلة، جميع اللاعبات الثلاث والعشرين وأعضاء الجهاز الفني غير المرئيين، هو ما يجعلك تتخطى البطولة.

أنا فخورة بكوني إنجليزية وفخورة بكوني جزءاً من هؤلاء الفتيات.” وهذا يكشف عن الضغط الهائل الذي تعاملت معه وعن الثقة الكبيرة التي يمتلكها الفريق ببعضه البعض. 

أما عن ركلة جزاء كلوي كيلي الحاسمة، فقد كشفت تقنية الكرة المتصلة المدمجة في كرة مباراة أديداس كونكتس فينال، أنها كانت أسرع هدف في البطولة بأكملها، حيث بلغت سرعتها 110 كم/ساعة

وهذا يعني أن آخر هدف في البطولة كان أيضاً الأسرع، مما يضيف بعداً آخر لروعة هذه اللحظة التاريخية.

أسرار أخرى من معسكر إنجلترا: إيمان لا يتزعزع وتكتيكات مرنة!

ليا ويليامسون، قائدة إنجلترا، كشفت عن روح الفريق التي لا تُقهر: “لا يمكنكم أن تُسقطونا. إنه شعور رائع أن تكون جزءاً من هذا.

بمجرد أن بدأت [المباراة]، والطريقة التي دافعنا بها – كخط دفاع رباعي بشكل خاص، ولكن كفريق بأكمله، لم يمر أي شيء من خلالنا.

لقد شعرت وكأنه سيكون يومنا.

وأكدت أن “الفوز باللقب مرة أخرى هو الأصعب.

وبعد تلك المباراة الأولى، لم يعتقد أحد أننا سنفوز.

” وهذا يكشف عن رحلة مليئة بالتحديات بدأت بخسارة أول مباراة في البطولة، لكن الإيمان والثقة بالنفس ظلا العنوان الأبرز.

كما أكدت سارينا ويجمان أن “كلمة فريق تصف حقاً من نحن! نقول إننا نستطيع الفوز بأي وسيلة، ثم

” وأشارت إلى التحديات التي واجهتها إنجلترا في البطولة: “خاصة على أرض الملعب، مع كل التحديات التي واجهناها ضد خصومنا.

من المباراة الأولى، كان الأمر صعباً حقاً. كانت فوضى، والخسارة في مباراتنا الأولى ثم أن نصبح أبطالاً لأوروبا أمر لا يُصدق.

” هذا يبرز قدرة المدربة على التكيف والمرونة التكتيكية، واستغلال عمق دكة البدلاء لمواجهة الإصابات مثل إصابة لورين جيمس ولوسي برونز.

الأمال التي تحطمت: خيبة أمل إسبانيا رغم الأداء القوي!

على الجانب الآخر، عبرت إيرين باريديس، قائدة إسبانيا، عن خيبة الأمل الكبيرة التي أحاطت بالفريق رغم وصوله للنهائي: “حسناً، من الصعب البحث عن الإيجابيات بهذه السرعة. في الوقت الحالي، إنها لحظة صعبة للغاية.

أنا فخورة بهذا الفريق، بالرحلة التي قطعناها وبقتالنا حتى النهاية.” وأضافت: “كانت لدينا لحظات جيدة جداٍ لكننا لم نتمكن من إنهاء الفرص.

كانت لديهم لحظتهم، بتسجيل هدف كان يمكن تجنبه. قاتلنا حتى النهاية واعتقدت أننا سننجح.

كانت إنجلترا سعيدة بمجرد الوصول إلى ركلات الترجيح، ولكن في ركلات الترجيح، لم نؤدِ جيداً.

لتكون بطلًا تحتاج إلى بعض الحظ، وأعتقد أنهم حصلوا عليه.

” تعليقاتها تكشف عن حسرة كبيرة على ضياع اللقب، مشيرة إلى أن الحظ لم يحالفهم في اللحظات الحاسمة.

أجواء ما قبل المباراة وخلالها: نبض المدرجات من إنجلترا وإسبانيا!

جماهير إنجلترا: سويسرا تحولت إلى قلعة اللبؤات!

كانت الأجواء الجماهيرية عنصراً حاسماً في هذه البطولة، وخاصة في النهائي. فقد تحولت بازل في سويسرا إلى معقل للأسود الإنجليزية، حيث قدمت جماهير إنجلترا دعماً لا يتزعزع.

تؤكد جيس كارتر، مدافعة إنجلترا، على الدور الحيوي للجماهير: “إنه أمر لا يُصدق – يمكنكم سماع المشجعين ولم نكن لننجح بدونهم. نحن ممتنون جداً ولن نتمكن من تحقيق ذلك بدونهم.

” هذا يعكس حجم الامتنان الذي شعر به اللاعبون للدعم الجماهيري الكبير.

كما أشادت المدربة سارينا ويجمان بالدعم الجماهيري الهائل، قائلة: “هذا أمر لا يُصدق على الإطلاق.

في كل مباراة هنا، كنا ‘متفوقين’ في المدرجات. وليس قليلاً – كان الأمر وكأننا نلعب على أرضنا.

أنا ممتنة جداً لكل هؤلاء الأشخاص الذين جاءوا إلى سويسرا لدعمنا.

إنها بلد جميل، لقد كانت بطولة يورو لا تُصدق – آمل أن يكونوا قد استمتعوا بها.

أنا ممتنة جداً.” هذا يؤكد مدى سيطرة الجماهير الإنجليزية على الأجواء وحضورهم الكثيف الذي جعل اللاعبات يشعرن وكأنهن يلعبن على أرضهن.

جماهير إسبانيا: حضور قوي وتوقعات كبيرة!

على الرغم من كثافة الحضور الإنجليزي، لم تغب الجماهير الإسبانية عن المشهد. لقد قدموا دعماً قوياً لفريقهم، خاصة وأن إسبانيا كانت تطمح لتحقيق لقب تاريخي يضاف إلى فوزها بكأس العالم.

ومن بين اللحظات المؤثرة التي عكست شغف الجماهير الإسبانية، كانت لافتة كبيرة حملت اسم المشجعة الشابة هايدي.

هذه اللافتة، التي رُفعت في المدرجات، كانت بمثابة تذكير بالتأثير العميق الذي تتركه اللاعبات على الأجيال الصاعدة، وكيف أن هذه البطولة لا تقتصر على المنافسة الرياضية فحسب، بل تمتد لتكون مصدر إلهام للملايين.

الإحصائيات تتحدث: رقم قياسي في الحضور الجماهيري!

بلغ عدد الحضور الجماهيري في النهائي 34,203 متفرجاً، وهو الأعلى في هذه النهائيات ورابع أفضل حضور على الإطلاق. كما ارتفع إجمالي عدد الحضور القياسي في البطولة إلى 657,291، مما يعني أن متوسط الحضور تجاوز 20,000 للمرة الأولى في تاريخ اليورو للسيدات، مما يعكس الشعبية المتزايدة لهذه الرياضة.

ماذا قالت الصحف قبل المباراة؟ ترقب وصراع العمالقة!

قبل انطلاق صافرة النهائي، اشتعلت الصحف العالمية بالتحليلات والتوقعات حول مواجهة العمالقة بين إنجلترا بطلة النسخة السابقة وإسبانيا بطلة العالم.

الصحف الإنجليزية:

ركزت الصحف الإنجليزية على ثقة “اللبؤات” في الاحتفاظ باللقب، مشيدة بمرونتهم وقدرتهم على العودة في المباريات الصعبة.

كانت العناوين تتحدث عن “ليلة المجد المحتملة” وعن “عزيمة إنجلترا التي لا تُقهر”.

توقعت الصحف مواجهة شرسة، لكنها كانت مليئة بالأمل في تحقيق إنجاز تاريخي بالاحتفاظ باللقب على أرض سويسرا.

الصحف الإسبانية:

على الجانب الآخر، كانت الصحف الإسبانية مليئة بالثقة في قدرة منتخبها على إضافة لقب اليورو إلى كأس العالم.

أبرزت الصحف الإسبانية الأداء الفني العالي للاعبات “لا روخا” وقدرتهن على الاستحواذ على الكرة وتقديم كرة قدم جميلة.

كانت العناوين تتحدث عن “فرصة ذهبية” لتحقيق “الهيمنة الأوروبية والعالمية” وعن جاهزية الفريق لمواجهة تحدي اللبؤات.

. الصحف العالمية:

تناولت الصحف العالمية المباراة كصراع بين “القوة الدفاعية” لإنجلترا و”المهارة الفنية” لإسبانيا.

كانت التوقعات منقسمة، لكن الجميع اتفق على أنها ستكون مواجهة تاريخية بين فريقين من الطراز الرفيع، وأن الفائز سيكون بجدارة ملكاً لأوروبا.

ردود الفعل بعد التتويج:

سارينا ويجمان، مدربة إنجلترا: “إنها البطولة الأكثر جنوناً التي شاركت فيها على الإطلاق.

لقد واصلنا التفكير، ‘ماذا علينا أن نفعل لمساعدة الفريق؟’ لقد عدنا من الخلف في كل مباراة – ربع النهائي، نصف النهائي، والآن النهائي.

هذا الفريق لديه دائماً إيمان، ودائماً يعتقد أننا نستطيع العودة.

ولدينا لاعبات موهوبات جداً أيضًا، وإلا لما استطعنا فعل ذلك. التكاتف، القتال، الإيمان في هذا الفريق لا يُصدق. أنا فخورة جداً بهم.”

وعن ليلة الاحتفال: “سنحتفل. ستكون هناك دموع لاحقاً عندما يستوعب الأمر.

نحن فقط نخرج للفوز في كل مباراة ومن الرائع حقاً عندما ينجح الأمر.

كنت فخورة جداً بالفريق ورأيت كيف بذل الفريق والجهاز الفني الكثير من الجهد في المهمة. إنه لأمر رائع العمل معهم.

مونتسي تومي، مدربة إسبانيا، عن مشاعرها وفخرها: “الآن، لديك مشاعر غريبة نوعاً ما لأنك كنت تريد المزيد وكنت قريباً منه لكنك لم تستطع الحصول عليه.

لقد قدرت دائماً عمل الفريق بأكمله والجهاز الفني.

الآن نحتاج إلى التوقف والراحة. إنه نهائي ونحن حزينون لعدم الفوز.

جهد جميع اللاعبات كان جيداً.

لقد حاولن حتى النهاية لتحقيق الفوز، ووصلنا حتى ركلات الترجيح، لكننا لم نكن موفقين هناك.”

أليسيا روسو، مسجلة هدف إنجلترا، عن احتفاظ إنجلترا باللقب: “لقد كان الأمر لا يُصدق. كانت هذه البطولة أصعب من الأخيرة وستزداد صعوبة – الفرق، اللاعبات، كل شيء كان صعباً للغاية.

الفوز بهذا وتحقيقه مرتين متتاليتين يبدو سريالياً الآن. أنا فخورة جداً بالجميع، بالرحلة التي خضناها – سنحتفل الليلة!”

لوسي برونز، مدافعة إنجلترا، عن الفوز المتتالي باليورو: “مذهل. خاصة، بعد القدوم إلى هذه البطولة، كان لدينا ثلاث أو أربع لاعبات لم يلمسن الملعب تقريباً وعدد قليل من اللاعبات المصابات طوال الوقت.

لقد أظهرنا مرونة لإنجلترا ربما لم نظهرها في البطولة الأخيرة وقمنا بالمهمة.

لقد ألهمنا الأمة بطريقة مختلفة وأظهرنا للناس كيف يؤمنون بأنفسهم عندما لا يفعل الآخرون ويستمرون حتى النهاية.”

ملاحظات المراسلين والإحصائيات الرئيسية:

. إنجلترا هي ثاني فريق يحتفظ باللقب بعد ألمانيا (التي فعلت ذلك في 1991، 1997، 2001، 2005، 2009، 2013).

. سارينا ويجمان هي ثاني مدربة تفوز بثلاث نسخ متتالية من اليورو للسيدات بعد تينا ثيون (ألمانيا 1997، 2001، 2005).

. كلوي كيلي لم تسجل هدف الفوز في نهائي 2022 فحسب، بل سجلت أيضاً ركلة الترجيح الحاسمة لإنجلترا في انتصارات سابقة بركلات الترجيح ضد البرازيل (نهائي كأس التحدي 2023) ونيجيريا (دور الـ 16 بكأس العالم 2023).

. خمس من أصل سبع مباريات في الأدوار الإقصائية لهذه البطولة ذهبت إلى الوقت الإضافي، وهو رقم قياسي جديد.

إنجلترا هي أول فريق يصل إلى الوقت الإضافي في ربع النهائي، ونصف النهائي، والنهائي في نفس النسخة.

. لأول مرة، ذهبت ثلاث مباريات في بطولة نهائية لليورو للسيدات إلى ركلات الترجيح.

ركلة الترجيح الوحيدة السابقة في النهائي كانت في النسخة الافتتاحية عام 1984 عندما تغلبت السويد على إنجلترا 4-3 في لوتون بعد أن انتهت كلتا مباراتي الذهاب والإياب بفوز كل فريق 1-0 على أرضه.

. بلغ عدد الحضور الجماهيري في النهائي 34,203، وهو الأعلى في هذه النهائيات ورابع أفضل حضور على الإطلاق.

ارتفع إجمالي عدد الحضور القياسي إلى 657,291، مما يعني أن متوسط الحضور تجاوز 20,000 للمرة الأولى في تاريخ اليورو للسيدات.

ماذا بعد؟

قد تنهي إسبانيا عام 2025 بلقب آخر حيث تواجه السويد في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في أكتوبر، مع انتظار فرنسا أو ألمانيا في النهائي المكون من مباراتين في نوفمبر/ديسمبر.

أما إنجلترا فتتجه أنظارها إلى كأس العالم للسيدات، مع سحب قرعة التصفيات في 4 نوفمبر.

المزيد من الكاتب

التغطية المباشرة: قمة اليورو! إنجلترا ضد إسبانيا… صراع العمالقة على عرش أوروبا!

إحاطة هانا تيتيه من طرابلس: رؤية معمقة لتعزيز الاستقرار الليبي عبر شراكة أفريقية-أممية وتحديات المصالحة والجمود السياسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *