osama 🇯🇴 بوابة المجد الهاشمي. هنا تتحد عزة التاريخ، وإرادة البناء، وثبات القيادة. إلى العهد الممتد عبر الزمن، نرفع راية العز والكبرياء! إلى الأمام بصولجان التاج!
📢البيان الدوقي: رسالة "النشامى الأبطال" من الملكة رانيا.. عندما يلتقي العز الوطني بدبلوماسية "الهاشميين"!
إضاءة على الخبر: أول تعليق لجلالة الملكة رانيا العبدالله بعد فوز الأردن على السعودية في نصف نهائي كأس العرب 2025.
لم تكن فرحة تأهل المنتخب الأردني إلى نهائي كأس العرب لتقتصر على الشوارع والمدرجات، بل امتد صداها إلى القصر، لتتوج بـ “بيان دوقي“ حمل الفرحة الوطنية والروح العروبية الراقية، صادر عن جلالة الملكة رانيا العبدالله.
هذا التعليق لم يكن مجرد تهنئة، بل كان رسالة ملكية شاملة تعكس الرؤية الهاشمية للدعم والتواضع.
السطوة العاطفية: "نَشامى الوَطن الأبطال"
عبرت جلالة الملكة عن مشاعرها الجياشة عبر خاصية “ستوري” في إنستغرام، مختارة أصدق العبارات وأكثرها تأثيراً في الوجدان الأردني: “ألف مبروك لنشامى الوطن الأبطال، وبالتوفيق في المباراة النهائية إن شاء الله“.
هذه العبارة، التي تزامنت مع احتفال ولي العهد الأمير الحسين والأمير هاشم على أرض الملعب، أسست لـ “فعل ملكي مزدوج“؛ تأكيد على الدعم المطلق للرياضة كركيزة للهوية الوطنية، وتجسيد للفرحة التي توحد القصر والشارع.
فن الدبلوماسية: الإشادة بالخصم الشقيق
الجزء الأكثر احترافية وتأثيراً في رسالة جلالة الملكة كان الإشادة بالمنتخب المنافس، حيث أضافت: “مباراة شيقة وأداء مميز للمنتخب السعودي الشقيق“.
هذه اللفتة ليست مجرد مجاملة، بل تندرج ضمن “راية الهاشميين“ في الدور الإقليمي والقيادة؛ فهي تؤكد على أن المنافسة الشريفة لا تلغي روابط الأخوة التاريخية، وهو ما يمثل نموذجاً للقيادة الواعية التي تفصل بين التنافس الرياضي والمكانة الاستراتيجية للعلاقات البينية، مما يخفف من مرارة الخسارة على الجانب السعودي.
رسالة الملكة رانيا، التي أتت بعد ساعات قليلة من صافرة النهاية، حققت هدفين رئيسيين بامتياز:
1 . تعظيم الإنجاز الوطني:
عبر توجيه الثناء المباشر لـ “النشامى” قبل خوضهم النهائي على ملعب لوسيل.
2 . تثبيت السمت الدبلوماسي:
من خلال التعبير عن الاحترام والتقدير للخصم الشقيق، مؤكدة أن العلاقات الإنسانية والروابط القومية هي “الأسمى“، وهو ما يتماشى مع رسالة المدرب جمال السلامي ذاتها.
لقد جسدت الملكة رانيا بهذا البيان القصير والمكثف، الدور الملكي في كونه الميزان الاجتماعي (The Social Compass) الذي يوازن بين الفخر الوطني والمسؤولية الأخلاقية تجاه الأشقاء.
