osama 🎤 صدمة وغضب: سابرينا كاربنتر تنسف فيديو إدارة ترامب لاستخدام أغنيتها “Juno” في حملة ترحيل
في أحدث فصول التوتر بين عالم الفن وساحات السياسة، وجهت نجمة البوب الأمريكية سابرينا كاربنتر (26 عاماً) انتقاداً لاذعاً لإدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب الاستخدام غير المصرح به لأغنيتها الشهيرة “Juno” في فيديو يروج لعمليات اعتقال وترحيل المهاجرين من قبل سلطة الهجرة والجمارك (ICE).
💔 “شرير ومقزز”: استغلال فني لمحتوى سياسي
جاء الهجوم العنيف من كاربنتر بعد أن نشر حساب البيت الأبيض الرسمي على منصة X يوم الاثنين، 1 ديسمبر، مقطع فيديو يصور عملاء ICE وهم يقتادون مهاجرين غير موثقين، مع استخدام أغنية “Juno” كخلفية موسيقية.
استغل الحساب الرسمي مقطعاً من كلمات الأغنية وكتب: “هل جربت هذه؟ باي-باي“، في إشارة واضحة للاعتقالات. لم تتأخر كاربنتر في الرد، حيث نشرت تغريدة نارية على X يوم الثلاثاء 2 ديسمبر:
“هذا الفيديو شرير ومقزز. لا تشركوني أنا أو موسيقاي أبداً للاستفادة من أجندتكم اللاإنسانية.”
🤬 رد البيت الأبيض الناري
تصاعدت حدة الاشتباك بعد أن ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، على كاربنتر ببيان حاد ومتهجم على مجلة PEOPLE، جاء فيه:
“هذه رسالة موجزة وجميلة لسابرينا كاربنتر: لن نعتذر عن ترحيل القتلة والمغتصبين والمتحرشين الخطرين وغير الشرعيين من بلادنا. أي شخص يدافع عن هذه الوحوش المريضة يجب أن يكون غبياً، أو هل هو بطيء؟“
هذا الرد الناري من البيت الأبيض يركز على تبرير سياسات الترحيل، لكنه يتجاهل جوهر اعتراض كاربنتر، وهو الاستخدام غير المصرح به وغير الأخلاقي لفنها لخدمة أجندة سياسية لا تدعمها.
🎶 سلسلة الاعتراضات الفنية مستمرة
لم تكن سابرينا كاربنتر الفنانة الوحيدة التي اصطدمت بإدارة ترامب في هذا السياق.
. أوليفيا رودريغو:
في الشهر الماضي، أدانت النجمة الشابة أوليفيا رودريغو استخدام أغنيتها “All-American Bitch” من قبل البيت الأبيض ووزارة الأمن الداخلي (DHS) في فيديو يروج لـ “الترحيل الذاتي”، حيث علقت حينها (قبل حذف تعليقها):
“لا تستخدموا أغنياتي أبداً للترويج لـ دعايتكم العنصرية والبغيضة“.
. فنانون آخرون:
انضم العديد من النجوم الكبار مثل سيلين ديون، بروس سبرينغستين، نيل يونغ، ولينكين بارك إلى قائمة الفنانين الذين عبروا عن إحباطهم وغضبهم من استخدام ترامب لموسيقاهم في حملاته دون إذن أو دعم منهم.
هذا الحادث يسلط الضوء على استمرار إدارة ترامب في استخدام مواد فنية شعبية للترويج لسياساتها الصارمة للهجرة، متجاهلة اعتراضات الفنانين المباشرة، مما يفتح البضاء أمام تساؤلات قانونية وأخلاقية حول حقوق الملكية الفكرية في الصراع السياسي.
