👑صولجان التاج: الأمير هاري يصف الحياة الملكية بـ "داونتون آبي" بدراما تفوق المسلسل!
في إطلالة جديدة تمزج بين الدعابة اللاذعة والنقد الخفيف، فجّر الأمير هاري، دوق ساسكس، قنبلة من الفكاهة خلال حضوره متحدثاً رئيسياً في الغداء السنوي الـ 65 لمجلس الأعمال البريطاني-الأمريكي في سانتا مونيكا، كاليفورنيا.
لم يتأخر هاري (41 عاماً) في مقارنة حياته السابقة في كنف العائلة المالكة بالمسلسل البريطاني الشهير “داونتون آبي“، لكن مع تعديل جوهري.
🎭 دعابة "الدراما والملكية"
أمام الحضور، كشف هاري عن السؤال الذي يواجهه باستمرار، ليجيب عليه بأسلوبه الخاص: “يسألني الناس أحيانًا ما إذا كان نشأتي في العائلة المالكة تشبه إلى حد ما [مسلسل] داونتون آبي. نعم، لكن أحد هذين العالمين فقط مليء بالدراما والمكائد والعشاء الفخم والزيجات من الأمريكيات… والعالم الآخر هو مجرد برنامج تلفزيوني“.
كانت هذه المقارنة الساخرة، التي تضمنت إشارة مباشرة إلى زواجه من الأمريكية ميغان ماركل، بمثابة نقد ضمني صريح لكمية التوتر والقصص المتشابكة التي أحاطت بطفولته وحياته داخل القصر.
🇺🇸 هاري "المواطن" الأمريكي الجديد
لم تقتصر دعابة هاري على بريطانيا، بل امتدت لتلامس الحياة في وطنه الجديد. حيث أعرب عن مشاعره الجديدة نحو الاحتفال بـ عيد الاستقلال الأمريكي، معلقاً: “إنه عالم جديد بالنسبة لي، الاحتفال بالاستقلال عن بريطانيا، وبتحديد أكثر، الاستقلال عن جدي الخامس (بالتوالي)!“
كما أظهر هاري وعياً بسياسات الهجرة الأمريكية الحالية بتعليق موجز أثناء حديثه عن استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم 2026.
حيث تطلع مازحاً إلى الترحيب بالبريطانيين القادمين من “الضفة الأخرى”، بشرط أن ينجحوا في اجتياز “الجمارك ويتخطوا مكتب الهجرة (ICE)”، في إشارة ذكية للتشدد في تطبيق القوانين.
💖 "البريطانية ليست وقوفًا، بل موقفًا"
وبعيداً عن الدعابة، شارك هاري أفكاراً أكثر جدية حول هويته الجديدة كبريطاني يعيش في الولايات المتحدة، مؤكداً أن: “كوني بريطانياً لا يتعلق بالمكان الذي تقف فيه جسدياً، بل بما تمثله“.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من ظهوره المفاجئ في برنامج “ذا ليت شو مع ستيفن كولبير“، حيث سخر أيضاً من هوس الأمريكيين بأفلام عيد الميلاد والملوك، موجهاً إشارة ضمنية إلى الرئيس دونالد ترامب الذي وصف نفسه سابقاً بأنه “ملك”.
هذا الأسلوب الجديد يؤكد على التحرر الذي يعيشه الأمير هاري بعيداً عن البروتوكولات الملكية، حيث بات يستخدم المنصات العامة للدعابة والتعبير عن مواقفه السياسية الخفيفة.
