osama ⚽ قنبلة ترانس أتلانتيك: ملياردير مصري-بريطاني يفتح “نافذة أمريكية” لانتشال محمد صلاح من دوامة ليفربول
تتصاعد حدة التكهنات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول، لكن هذه المرة تأتي الرياح من ضفة المحيط الأطلسي وليس من صحراء المملكة العربية السعودية.
كشفت تقارير رياضية عن اهتمام جدي من نادي سان دييغو، الصاعد حديثاً للدوري الأميركي للمحترفين (MLS)، بالتعاقد مع “الفرعون المصري”.
ويكمن لب هذا التطور المثير في ملكية النادي؛ حيث يقف وراء سان دييغو الملياردير البريطاني من أصل مصري، السير محمد منصور.
هذا الرباط القوي يمنح محاولات النادي الأميركي بُعداً شخصياً ووطنياً، إذ يرغب منصور بشدة في استقطاب مواطنه ليكون الأيقونة التي يفتتح بها سان دييغو مشواره في الدوري الأمريكي.
انزعاج صلاح يفتح الباب أمام الخيار “البديل“
يأتي الاهتمام الأمريكي في توقيت دقيق وحساس لمسيرة صلاح. فوفقاً لموقع “teamtalk”، يُنظر إلى سان دييغو كـ “خيار بديل” وجذاب خارج الإطار التقليدي للمنافسة (الدوري السعودي)، الذي طالما ارتبط اسمه به.
هذا التوقيت يغذيه حالة من التوتر داخل أنفيلد، عقب التصريحات الأخيرة لصلاح التي ألمح فيها إلى شعوره بأن النادي “ألقى به تحت الحافلة”.
هذه العبارة القوية، التي تحمل دلالات الإحباط وعدم التقدير، فتحت الباب على مصراعيه أمام البحث عن وجهة جديدة تضمن للاعب مكانة أيقونية وراتبًا ضخمًا، وهو ما يستطيع الدوري الأمريكي ونادي الملياردير المصري تقديمه.
هل تتحول أمريكا إلى أرض الفرصة الجديدة؟
بالرغم من القوة الشرائية الهائلة للدوري السعودي، فإن الدوري الأمريكي يمثل مشروعاً رياضياً وثقافياً مغايراً.
انتقال صلاح إلى سان دييغو لن يكون مجرد صفقة رياضية؛ بل هو تحرك استراتيجي يهدف إلى وضع النادي الناشئ على خريطة كرة القدم العالمية فوراً، مستغلاً جاذبية وصورة صلاح العالمية.
المعادلة واضحة: إذا كانت علاقة صلاح بليفربول قد وصلت إلى طريق مسدود، فإن العرض من مالك مصري طموح في دوري صاعد بقوة، يمثل “نافذة” مفتوحة لمواصلة التألق بعيداً عن ضغوط البريميرليغ، وربما تكون خطوة استثمارية لسنواته الأخيرة في الملاعب الاحترافية.
