🔍 تحت المنظار: رينارد يلقن "ابنه" درساً قاسياً.. والسكتيوي يكشف سر "الخطط الأربع" وراء الانتصار المغربي!
الانتصار الذي كتب بـ "روح اللاعبين"
في مباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، تمكن المنتخب المغربي من حسم بطاقة التأهل وصدارة المجموعة على حساب المنتخب السعودي العنيد.
هذا الانتصار، بحسب المدير الفني للمغرب طارق السكتيوي، لم يأتِ بمحض الصدفة، بل كان ثمرة “الروح العالية“ التي أظهرها اللاعبون ولساعات طويلة من “العمل الدقيق“ في تحليل خصم وصفه بأنه يمتلك تنظيماً رائعاً وقيادة فنية خبيرة تحت إشراف هيرفي رينارد.
المباراة انتهت بعبور المستحق، لكنها تركت خلفها رسائل قوية ودروساً لا تُنسى من مقعدي البدلاء.
♟️ فن التكتيك تحت الضغط: عبقرية الاضطرار!
كشف السكتيوي عن كواليس المعركة التكتيكية، مؤكداً أن فريقه لعب بـ “4 طرق فنية مختلفة“ خلال اللقاء، وهو ما دفع الصحافيين إلى التساؤل بتهكم عن تفوقه التكتيكي حتى على “مورينيو”.
لكن السكتيوي وضع الأمور في نصابها المهني، موضحاً أن هذه التغييرات الفنية المتعددة لم تكن خياراً ترفياً، بل “الظروف فرضت على المنتخب ذلك“، خاصة في ظل الإصابات والنقص العددي الذي يرافق الفريق، الأمر الذي زاد من صعوبة المهمة.
السكتيوي أثنى على روح لاعبيه، مؤكداً أن الاستحقاق الحقيقي يعود لهم، معتبراً أن الضغوطات التي يواجهها اليوم كمدرب تفوق بكثير تجربته كلاعب قبل 27 عاماً.
😠 الأب وابنه: رينارد يلقن الحمدان درساً أمام الملأ
على الجانب السعودي، ورغم الخسارة، أكد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد أن الهدف الرئيسي قد تحقق وهو التأهل إلى دور ربع النهائي. لكن اللحظة الأكثر درامية كانت في المؤتمر الصحافي، عندما شرح رينارد سبب حديثه الغاضب مع لاعبه الشاب عبد الله الحمدان عقب نهاية اللقاء.
. رسالة الأب القائد: أكد رينارد أن العلاقة التي تجمعه بالحمدان “تتجاوز حدود الملعب“، وقال بمثابة العبرة: “عبد الله هو بمثابة ابن لي ولكن من يخطئ في المنزل يُعاقب، وعليه أن يتعلم هذا المساء“.
وشدد على أن الأخطاء واردة حتى من أكبر اللاعبين، لكن العبرة في “الاحترام“ والتعلم من الموقف. الحمدان من جانبه، عبّر عن أسفه لعدم الظهور بمستوى يليق بالجماهير، وقدم اعتذاره للمدرب، واعداً بالتعويض.
في ختام حديثه، وجه رينارد رسالة إلى الجماهير السعودية، مشدداً على أن التركيز يجب أن ينصب على المستقبل: “كان الأهم لدينا التأهل، يجب أن تنظروا أين سنذهب وليس أين نحن الآن“.
🤐 احتفالية البركاوي: إزالة سوء الفهم وعودة محتملة
بالنسبة للمغرب، كان كريم البركاوي بطل الهدف الذي حسم صدارة المجموعة. لكن فرحة اللاعب لم تمر مرور الكرام، حيث أثير الجدل حول احتفاليته.
. تبرير محب: رد البركاوي على الجدل بسرعة، مؤكداً أنه “لم يقصد أحداً بها“، وشدد على محبته الكبيرة للسعودية وجماهيرها التي يعتبرها “على رأسه“.
وبصفته لاعباً سابقاً في الدوري السعودي، أكد البركاوي أنه يعرف جودة اللاعب السعودي وأن المباراة كانت صعبة جداً، مشيراً إلى أن علاقته بالدوري السعودي ما زالت كبيرة وقد “يعود يوماً ما“.
هذا الفوز الحاسم منح المغرب صدارة المجموعة، وسيدفع الفريق للتركيز على الخطوة التالية، مدركين أنهم لعبوا أمام منتخب يعدّ من الأقوى في البطولة، كما قال البركاوي والسكتيوي.
