⚽قمة المجموعة الثانية: السكتيوي يرفض “التعادل” أمام رونار.. وإسكوبار يقود صافرة التحدي في مواجهة حسم التأهل

⚽ قمة المجموعة الثانية: السكتيوي يرفض "التعادل" أمام رونار.. وإسكوبار يقود صافرة التحدي في مواجهة حسم التأهل

تترقب الجماهير العربية بفارغ الصبر اللقاء المرتقب الذي يجمع بين المنتخب المغربي الرديف وضيفه السعودي، في ختام منافسات المجموعة الثانية من كأس العرب.

اللقاء، الذي يقام مساء يوم غد الاثنين، لا يمثل مجرد حسم للصدارة، بل هو اختبار حقيقي لطموح المغرب الرديف وتأكيد لجاهزية “الأخضر” الذي ضمن بالفعل تأهله للدور المقبل.

المجهر الفني: إسكوبار يقود مهمة دولية في الدوحة

كشفت لجنة التحكيم في “فيفا” عن هوية الطاقم الذي سيقود هذه المواجهة القمة، حيث أسندت المهمة للحكم الغواتيمالي ماريو إسكوبار.

يعكس هذا الاختيار الرغبة في توفير أعلى درجات العدالة، خاصة وأن إسكوبار سيُعاون بمساعديه لويس فينتورا وهومبيرطو بانوخ، إلى جانب طاقم تقنية الفيديو (VAR) الذي يقوده الأوروغواياني أنطونيو غارسيا.

هذا التعيين الدولي يرفع من مستوى الترقب الفني ويؤكد أهمية المباراة.

المنظار التحليلي: طموح مغربي يرفض خيار "الانتظار"

على الجانب المغربي، شدّد الناخب الوطني طارق السكتيوي على أن هدف فريقه الأساسي هو حصد النقاط الثلاث، رافضاً التفكير في خيار التعادل الذي يكفي نظرياً لحسم التأهل.

وأكد السكتيوي أن مواجهة السعودية تمثل “اختباراً صعباً” نظراً لما يتمتع به “الأخضر” من تجانس وخبرة، خصوصاً كونه من المنتخبات المرشحة للقب والمؤهلة لكأس العالم 2026.

وأشار مدرب “الأسود” إلى أن لاعبيه يمتلكون روحاً وطنية عالية وقوة شخصية تمكنهم من تقديم مباراة تليق باسم الكرة المغربية، مؤكداً: “نحن جاهزون لتقديم أداء كبير والخروج بنتيجة تقودنا إلى برّ الأمان والتأهل، ولن نُفكر في التعادل لأن هدفنا هو الانتصار”.

رسالة رونار عبر مساعده: اختبار جدي بروح تنافسية عالية

من جهته، أكد فرانسوا رودريجيز، مساعد المدرب الفرنسي هيرفي رونار، أن المواجهة أمام المغرب تمثل “اختباراً جدياً” لـ “الأخضر” في البطولة.

ورغم ضمان السعودية التأهل، شدّد رودريجيز على أن الفريق سيخوض اللقاء “بروح تنافسية عالية” كجزء من الاستعداد المكثف لكأس العالم 2026.

وأشار مساعد رونار إلى إمكانية اللجوء للمداورة في التشكيلة بسبب ضغط المباريات، مع تأكيده أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار سيصل للدوحة خلال الساعات القادمة ليقود اللقاء بنفسه ويختار التشكيلة النهائية.

هذه التصريحات تؤكد أن السعودية لن تخوض المباراة بارتياح تام، بل ستسعى لـ “علاج الأخطاء” وإثبات التطور المستمر للفريق.

حسم الصدارة في قمة الندية

تجمع المباراة بين فريق يسعى لتأكيد تأهله بأداء مشرف (السعودية) وآخر يطمح لضمان العبور عبر الانتصار ورفض الحسابات المعقدة (المغرب).

اللقاء سيكون فصلاً جديداً من فصول الندية العربية، حيث ستكون صافرة الغواتيمالي ماريو إسكوبار هي إشارة البدء لمعركة حسم الصدارة والتأهل.

🎯 تحليل المجموعة A: الجولة الأخيرة.. سباق الإرادة يحسم الصدارة و”شبح المؤامرة البيضاء” يهدد المضيف

🏆 الزمن زماني والسماء مكاني: “الواقعية القتالية” لفلسطين وسوريا تطيح بالعمالقة وتتصدر المشهد العربي!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *