💎 ميشيل أوباما: من “يونيفورم” السيدة الأولى إلى “حرية الستينيات”… كيف أصبحت الموضة أداة للقوة والتعبير عن الذات؟

💎 ميشيل أوباما: من "يونيفورم" السيدة الأولى إلى "حرية الستينيات"... كيف أصبحت الموضة أداة للقوة والتعبير عن الذات؟

الكشف عن "المظهر" الجديد بعد البيت الأبيض

بعد ما يقرب من عقد على مغادرتها البيت الأبيض، تعود ميشيل أوباما إلى الأضواء، ليس فقط كشخصية عامة، بل كمؤلفة تتحدث عن لغة جديدة للقوة: الموضة.

تستعد ميشيل لإطلاق كتابها الجديد ذا لوك” (The Look)، لتكشف لأول مرة كيف تم توظيف خياراتها في الملابس خلال فترة السيدة الأولى، وكيف تمردت عليها في حياتها الجديدة.

المقابلة الأخيرة التي أجرتها تظهر انتقالها من فترة الالتزام بالـ “يونيفورم” السياسي إلى مرحلة “حرية الستينيات”، حيث أصبحت “أكثر حيوية وثقة”، وكل قرار تتخذه هو اختيارها الخاص.

قواعد اللعبة في البيت الأبيض.. الموضة سلاح دبلوماسي

لم تكن خيارات ميشيل أوباما في الملابس مجرد مسألة ذوق؛ بل كانت “مهمة” استراتيجية معقدة. كانت السيدة الأولى تدرك أن مظهرها سيُستخدم ضدها سياسياً، خاصة كامرأة سمراء.

1 . الحذر من “الشتائم” والبحث عن التمثيل

كانت ميشيل تسعى لتقديم جانبها الأنثوي وكسر الصور النمطية، خاصة في بداية حملة زوجها عندما تعرضت لهجوم إعلامي حاول وصفها بـ “الغاضبة” أو “المتعجرفة”.

الفلسفة المحورية: “الملابس لا يمكن أبداً أن تتحدث بصوت أعلى من أي شيء لدي لأقوله.”

هذا المبدأ قادها لتجنب “مطاردة الأرانب” (rabbit hole) والانشغال بالانتقادات، وبدلاً من ذلك، وجهت أسلوبها لخدمة الجمهور.

لقد أحبت فكرة أن ما ترتديه “يمكن أن يُباع” في الأسواق، مما يعني أنه متاح لمعظم النساء، ويُحقق هدفها في التواصل مع جميع الناس من جميع الأعراق والميول السياسية.

2 . النفاق والاحتجاج الصامت

كانت الانتقادات التي وُجهت لها، كالهجوم على ذراعيها العاريتين، دليلاً على وجود نفاق سياسي واضح.

. الاحتجاج بالذاكرة:

ميشيل نفسها وصفت النقد بأنه نفاق مطلق، مشيرة إلى أن أيقونة الموضة جاكي أوناسيس كانت ترتدي فساتين بلا أكمام كـ “سيدة أولى”.

. الدرس الأخير:

تعلمت ميشيل أن “إذا لم تستطع أن تهزمهم، اجعل الجميع يخاف منهم”؛ فإذا لم يكن النقد موجهاً للملابس، فسيُوجه لأي شيء آخر، كما حدث مع البدلة السمراء لباراك أوباما.

حرية الستينيات.. تمرد الضفائر والـ "أنا أولاً"

بعد أن غادرت ميشيل المشهد السياسي، بدأت مرحلة “الميشيل 2.0” أو ما تصفه بـ أول مرة يكون فيها كل قرار أتخذه هو لأجلي أنا.

1 . “الحرية” في الضفائر والعناية بالذات

يشكل اختيارها تسريحة الضفائر رمزاً لهذا التحرر. ففي البيت الأبيض، لم تكن متأكدة من أن “البلد جاهز لها”، ولم ترغب في أن يصبح شعرها مصدر تشتيت. أما الآن:

التحول الجذري: “الضفائر تسمح لي بالحصول عليها، وبعد ذلك يكون هناك شيء أقل يجب أن أفكر فيه.”

هذا التحرر سمح لها بالسباحة ولعب التنس والاستمتاع بالحياة بلا قيود.

كما أن قرارها صبغ الشعر الرمادي يعكس خياراً شخصياً بسيطاً (على خطى والدتها)، مؤكدةً أن “صحة (البشرة السمراء) لا تنكسر”، وأنها تحافظ على “حيويتها” بالتركيز على التمارين الرياضية ونمط الأكل الصحي.

2 . تربية الأبناء كـ “العمل الرسمي” و”المساحة الشخصية

كشفت ميشيل عن توازن دقيق بين حماية ابنتيها (ماليا وساشا) والسماح لهما بالاستقلال.

. التعاقد مع الأهل:

كان الاتفاق واضحاً: عند الظهور العلني، هن في “مهمة” وعليهن التعاون مع منسقة الملابس (ميريديث كوب).

. الدفاع عن الاستقلال:

في المقابل، كانت تدافع عن “مساحتهن الشخصية” أمام زوجها. عندما كان باراك يعترض على طول السراويل القصيرة، كان ردها الحاسم: لا تقل شيئاً.

دعهن يطبخن، مما يعكس إيمانها بمنحهن الاستقلال في خياراتهن الخاصة.

القوة في الثقة الذاتية

كتاب ذا لوك ليس مجرد سجل للأزياء، بل هو توثيق لكيفية استخدام امرأة قوية ومؤثرة لخياراتها البصرية لإرسال رسائل سياسية واجتماعية، ومن ثم كيف اختارت التخلي عن تلك الالتزامات لتعيش ببساطة لنفسها.

ميشيل أوباما في الستينيات من عمرها هي شهادة حية على أن القوة الحقيقية لا تكمن في المنصب، بل في الثقة المطلقة بالذات، ورغبتها الصادقة في أن يكون كل قرار أتخذه هو لي.

💣 قنبلة صلاح تنفجر في أنفيلد: “لا أقاتل على مركزي… وأريد الاحترام!”

📜حكاية “الرحلة النارية” في سيفيلّيا: فيرّان توريس يصطاد النجوم الخمسة ويُؤمّن عرش برشلونة (مقال كامل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *