💣 قنبلة صلاح تنفجر في أنفيلد: "لا أقاتل على مركزي... وأريد الاحترام!"
اندلعت أزمة حقيقية في نادي ليفربول عشية المباراة المرتقبة ضد إنتر ميلان، لتلقي بظلالها على الأجواء الداخلية للفريق الذي يمر بالفعل بفترة عصيبة.
فجر النجم المصري محمد صلاح قنبلة مدوية، معرباً عن غضبه واستيائه الشديدين من وضعه الحالي، ليضع المدرب آرني سلوت وإدارة النادي في موقف لا يُحسد عليه.
😡 غضب مقعد الاحتياط: اتهامات صريحة للنادي والمدرب
جاءت تصريحات صلاح المزلزلة عقب التعادل المخيب للآمال (3-3) أمام ليذز، حيث أعرب عن صدمته لجلوسه على مقعد الاحتياط للمرة الثالثة على التوالي، وهو أمر وصفه بأنه الأول في مسيرته.
قال صلاح بلهجة لا تقبل التأويل: “أنا لا أعرف ما أقوله. إنه عبثي، لكنني لم أستطع أن أصدق ذلك. إنها نتيجة مخيبة للآمال حقاً بالنسبة لنا، لكن الأكثر خيبة هو جلوسي على مقعد البدلاء لمدة 90 دقيقة!“
وأضاف مهاجم الريدز، مشيراً إلى أن العلاقة مع المدرب سلوت قد انقطعت فجأة: “لقد قلت مرات عديدة من قبل أن علاقتي بالمدرب كانت جيدة، وفجأة لم يعد لدينا أي علاقة.“
🛡️ "يريدونني أن أتحمل اللوم": الشعور بالخذلان
لم يقتصر غضب صلاح على الجانب الفني، بل امتد ليطال شعوره بالخذلان من قبل إدارة النادي، حيث صرح بأنه يشعر بأن النادي قد “ألقى به تحت الحافلة“، في إشارة إلى تحميله مسؤولية الأزمة.
أوضح النجم المصري وجهة نظره بحدة: “لقد قدمت الكثير لهذا النادي على مر السنين… الآن أنا على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب.
يبدو لي من الواضح جداً أن شخصاً ما أراد مني أن أتحمل كل اللوم… أنا لا أعتقد أنني المشكلة. أريد الاحترام.
لا يجب أن أقاتل كل يوم من أجل مركزي، لأنني كسبت هذا المركز. أنا لست أكبر من أي شخص، لكنني كسبت مركزي. هذه هي كرة القدم، هكذا هي الأمور.“
كما أشار صلاح إلى تلقيه “الكثير من الوعود في الصيف“ لم يتم الوفاء بها، مما يشير إلى وجود خلافات عميقة حول دوره أو مستقبله بعد فترة الانتقالات الماضية.
📉 الأزمة تحاصر سلوت: جيرارد وناغلسمان في الصورة
تأتي هذه الأزمة الداخلية لتصيب ليفربول في الصميم، حيث يمر الفريق بفترة نتائج سلبية، محتلاً المركز الثامن في الدوري بعد ست هزائم في أول 15 جولة. وقد أدت تصريحات صلاح إلى تفاقم الأجواء المتوترة حول المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي أصبح موقعه في خطر جسيم.
تفيد التقارير بأن مجلس إدارة النادي يفكر جدياً في إقالته، وبدأت الأسماء البديلة تظهر على السطح، حيث يبرز ستيفن جيرارد كمرشح قوي لخلافته بشكل مؤقت، بينما يبقى جوليان ناغلسمان خياراً مطروحاً على المدى الطويل بعد مونديال الصيف المقبل.
صلاح، الذي يلمح إلى أن مباراة برايتون قد تكون الأخيرة له قبل التوجه إلى كأس الأمم الأفريقية، ترك النهاية مفتوحة لرحيله المحتمل: “سأكون في أنفيلد لأقول وداعًا للجماهير وأذهب إلى كأس الأمم الأفريقية. لا أعرف ماذا سيحدث عندما أصل إلى هناك.“
