🏆 الزمن زماني والسماء مكاني: “الواقعية القتالية” لفلسطين وسوريا تطيح بالعمالقة وتتصدر المشهد العربي!

🏆 "الواقعية القتالية" لفلسطين وسوريا تطيح بالعمالقة وتتصدر المشهد العربي!

في ليلة مليئة بالتقلبات والحسابات المعقدة، أسدل الستار على منافسات المجموعة الأولى في كأس العرب 2025، لتشهد صعوداً درامياً لمنتخبي فلسطين وسوريا، وإقصاءً مفاجئاً لـ “نسور قرطاج” والمضيف القطري، مؤكدة أن كرة القدم لا تعترف دائماً بأسماء المصنفين.

الأداء الكاسح لنسور قرطاج وتفاصيل الخروج المر

على استاد البيت، قدم المنتخب التونسي درساً في النجاعة الهجومية حين واجه المضيف القطري في مباراة انتهت بفوز كاسح للضيوف بثلاثة أهداف نظيفة (0-3).

ورغم أن تونس اعتمدت على خطة 3-5-2 المرنة التي مكنتها من السيطرة التكتيكية الكاملة على رتم المباراة، فإن الأرقام كانت دليلاً قاسياً على التباين؛ حيث سجلت تونس 7 تسديدات على المرمى مقابل صفر تسديدات لقطر (التي استحوذت على 60% من الكرة).

هدف محمد علي بن رمضان المبكر تبعه هدف ياسين مرياح، ولم يمنع طرد سيف الدين الجزيري (د 65) زميله محمد علي بن علي من تأكيد الانتصار بهدف ثالث في الوقت القاتل.

إلا أن هذا الفوز لم يكن شافعاً؛ إذ توقف رصيد التونسيين عند 4 نقاط، لتكتب تونس وقطر نهاية مشوارهما في الدور الأول.

الواقعية القتالية: تعادل الحذر يصنع المجد

في اللقاء الآخر الحاسم، كان التعادل السلبي (0-0) بين فلسطين وسوريا بمثابة “جواز السفر” المشترك. دخل الفريقان اللقاء بحذر شديد معتمدين على التشكيلة ذاتها (4-2-3-1)، وكانت الغاية الأهم هي عدم ارتكاب الأخطاء.

شهدت المباراة محاولات على استحياء من تامر صيام لـ “الفدائي” وعمر خربين لسوريا، لكن الحدث الأبرز كان القرار الجدلي في الدقيقة 61 بإلغاء ركلة جزاء لسوريا بعد العودة لتقنية الفيديو (VAR)، وهو القرار الذي حافظ على التعادل.

هذا التعادل منح كلاً من فلسطين وسوريا 5 نقاط، لتتأهل فلسطين متصدرة، وتلحق بها سوريا وصيفة، بعد أن آمنت بالواقعية التكتيكية.

🌟 المجهر الفني: وداع الكبار وتصنيف المنتخبات الصاعدة

في تحليل الأداء الشامل لهذه المجموعة، يمكن تصنيف المشهد كالتالي:

. الوداع المر لتونس وقطر: دفعت تونس ثمن تذبذب الأداء في الجولات الأولى، ولم يكفِ فوزها الكاسح على قطر لتجاوز الحسابات المعقدة.

أما قطر، فكان خروجها من الدور الأول على أرضها بخسارة ثقيلة ودون تسجيل أي تسديدة على المرمى في المباراة الحاسمة، بمثابة خيبة الأمل الكبرى.

. تصنيف المتأهلين: أثبتت فلسطين وسوريا أن الصبر والانضباط التكتيكي هما عملة النجاح في البطولات المجمعة.

نجح المنتخبان في حصد النقاط الأربع الضرورية في الجولات السابقة، ثم أمّنا التأهل بالتعادل السلبي، ليثبتا قدرة الفرق ذات التصنيف الأقل على قلب الطاولة في اللحظات الحاسمة.

الرهان الآن ينتقل إلى دور الثمانية. فبينما غادرت أسماء كروية ثقيلة، فإن الصعود المستحق لـ “الفدائي” و “نسور قاسيون” يفتح البتولة على سيناريوهات غير متوقعة، مؤكداً أن الرهان على “الزمن القادم” قد بدأ بالفعل.

⚽قمة المجموعة الثانية: السكتيوي يرفض “التعادل” أمام رونار.. وإسكوبار يقود صافرة التحدي في مواجهة حسم التأهل

🏆الزمن زماني والسماء مكاني: “الأسود” يتسيدون قمة لوسيل (1-0) والسعودية تتأهل.. عُمان تودع بفوز شرفي على جزر القمر (2-1)!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *