🏆الزمن زماني والسماء مكاني: “الأسود” يتسيدون قمة لوسيل (1-0) والسعودية تتأهل.. عُمان تودع بفوز شرفي على جزر القمر (2-1)!

الجزائر والبحرين (5-1): الخماسية النارية وبيان النوايا الكاسح من "محاربي الصحراء"

في ليلة لم تغب عنها الدراما الكروية وحسابات اللحظة الأخيرة، أسدلت كأس العرب 2025 الستار على فصول المجموعة الثانية بانتصار مزدوج كان شاهداً على تباين المصائر.

بينما أكدت كتيبة أسود الأطلس تفوقها المطلق بتحقيق فوز غالٍ على السعودية في قمة الترقب على أرض لوسيل، كان المشهد في ملعب 974 أقل حظاً، حيث انتصر المنتخب العُماني ببراعة على جزر القمر، لكن الأرقام أبقت الفرحة منقوصة.

في هذا التقرير، نستعرض كيف خطفت الفاعلية المغربية نقطة الصدارة الحاسمة، وكيف كانت ثنائية عصام الصبحي “جواز سفر” لا يكتمل ختمه، ليخرج التاريخ الكروي بأول المتأهلين وأول الراحلين عن دور المجموعات.

🥇 قمة الحسم في لوسيل: فاعلية المغرب تقضي على استحواذ السعودية (1-0)

أكد “أسود الأطلس” تفوقهم على أرضية استاد لوسيل المونديالي بانتصار مستحق، ليحسموا الصدارة بـ 7 نقاط، ويرافقهم “الأخضر” الذي تأهل وصيفاً بـ 6 نقاط. ورغم السيطرة الميدانية السعودية التي وصلت إلى 60% من الاستحواذ، كانت الفاعلية المطلقة للمغرب. ففي الدقيقة 11، سجل كريم البركاوي هدف التقدم الوحيد بعد عمل مميز من طارق تيسودالي.

بلغت الدراما ذروتها حين أهدر عبد الله الحمدان ركلة جزاء محتسبة للسعودية (د 70) بتسديدها على طريقة “بانينكا” فوق العارضة.

فنياً، تفوق المغرب في خلق الفرص الكبيرة (3 مقابل 0 للسعودية)، مما يؤكد أن الفوز جاء نتيجة لـ “أقل الأخطاء وأعلى الفاعلية”.

🇴🇲 الوداع المر في 974: ثنائية عصام الصبحي لا تشفع لـ "الأحمر"

في المباراة الموازية على استاد 974، ودّع المنتخب العُماني البطولة رغم تحقيقه فوزاً مستحقاً على جزر القمر. دخل “الأحمر” اللقاء بـ “الضغط العالي”، وترجم تفوقه بفضل نجمه عصام الصبحي الذي سجل ثنائية في الشوط الأول (د 29 و د 44)، الثاني منهما برأسية بعد عرضية نموذجية من علي البوسعيدي.

وعلى الرغم من عودة جزر القمر للتهديف (د 68) بهدف تقليص الفارق، فإن اللحظة الأكثر تجسيداً للروح القتالية كانت التدخل البطولي والفدائي” للمدافع مصعب الشقصي، الذي أنقذ مرمى عُمان من هدف محقق في الدقيقة 87.

بهذا الفوز، رفع عُمان رصيده إلى 4 نقاط ليودع البطولة محتلاً المركز الثالث.

🌟 المجهر الفني: صدارة الجدارة وتأهل الترقب

أثبتت الأرقام أن المغرب هو متصدر الجدارة، بينما كان تأهل السعودية بناءً على الترقب بعد الخسارة الأخيرة. أما عُمان، فقد برز فيها المهاجم عصام الصبحي (صاحب التقييم 8.8) والمدافع مصعب الشقصي كأبرز مكاسب البطولة، في حين تذيلت جزر القمر الترتيب بصفر من النقاط.

🗺️ الطريق إلى دور الثمانية: مواجهات نارية تنتظر المتأهلين

وبعد تحديد أبطال المجموعة الثانية، تتجه الأنظار نحو الدور ربع النهائي، حيث سيلتقي المغرب (متصدر المجموعة) بنظيره سوريا (وصيف المجموعة الأولى) في مواجهة عربية قوية.

أما السعودية (وصيف المجموعة) فستواجه فلسطين (متصدر المجموعة الأولى) في مباراة تَعِد بالندية والإثارة.

هذه المواجهات الكلاسيكية تَعِد بدور ثمانية مشتعل، مؤكدة أن الرهان على الزمن القادم” قد بدأ بالفعل في مرحلة خروج المغلوب.

وهكذا، بعد عاصفة من الأحداث والفرص الضائعة، أعلنت المجموعة الثانية عن هويتها النهائية. فاز المغرب بمنطق الجدارة والواقعية ليواجه سوريا، ورافقته السعودية إلى ربع النهائي لتصطدم بـ فلسطين.

وفي المقابل، غادرت عُمان البطولة بفوز شرفي، لكنها تركت خلفها أسماء واعدة كالمتألق مصعب الشقصي، ليؤكد أن البطولة وإن ودعت أسودها، فإنها تترك إرثاً للمستقبل.

المشهد الآن ينتقل إلى مرحلة خروج المغلوب، حيث لا مجال للأخطاء ولا مجال للترقب، فهل يستمر الزمن زماناً عربياً، أم تحمل لنا الجولات القادمة مفاجآت تقلب الموازين؟

🏆 الزمن زماني والسماء مكاني: “الواقعية القتالية” لفلسطين وسوريا تطيح بالعمالقة وتتصدر المشهد العربي!

💔من “نحافة الأيقونات” إلى “جمال الأصالة”: كيف حطمت علي تايت-كتلر لعنة الماضي وأعادت تعريف الجمال!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *