osama 💔 صمت ملكي وحزن عميق: مأساة تهز الجذور في قصر كنسينغتون
شهدت الأوساط الملكية والاجتماعية في لندن صدمة عميقة، هزّت الأساسات الهادئة لقصر كنسينغتون، بعد الفقدان المفاجئ لـ بن دنكان، الصديق القديم والموثوق للأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون.
لم يكن دنكان مجرد اسم في الدائرة الاجتماعية، بل كان شاهدًا على فصول من التاريخ الخاص للزوجين، رفيقاً لتلك الأيام الجامعية الذهبية التي رسمت مسار وريث العرش.
جذور الصداقة وعمق الذكرى
تعود هذه الصداقة إلى أروقة جامعة سانت أندروز في إسكتلندا، حيث تشاركا ويليام وكيت وبن دنكان سنوات التكوين والبدايات. كان بن، بشخصيته الكاريزمية والمتهكمة، جزءاً أصيلاً من المشهد الذي شهد ميلاد قصة الحب الملكية.
فمن منا ينسى روايته التي أصبحت جزءًا من الفلكلور الملكي، عن اللحظة الفاصلة التي غيرت كل شيء: ظهور كيت بفستانها الشفاف في عرض أزياء خيري، بينما كان “ويليام في الصف الأمامي، وعيناه تتسعان، ومنذ تلك الأمسية، لم يعد أي شيء كما كان“.
هذه الذاكرة، التي رواها بن بنفسه، تظل رمزاً لعلاقتهما وتأكيده على قربه من أهم لحظات حياتهما.
مأساة تحت أضواء العاصمة
بيد أن هذا المسار العاطفي توقف فجأة. فقد تلقت شرطة العاصمة بلاغاً عن حادث مأساوي ليلة 23 أكتوبر 2025، حيث سقط دنكان، الذي ناهز الـ 45 عاماً، من ارتفاع يقدر بـ 30 متراً من سقف فندق ترافالغار سانت جيمس بقلب لندن.
ورغم تصنيف الشرطة للحادث بأنه “غير متوقع ولكنه غير مشبوه”، تظل التحقيقات جارية بدقة متناهية لكشف جميع الظروف المحيطة بالحادث، تاركة وراءها فراغاً أسود وعلامات استفهام حول ظروف هذا الرحيل المفاجئ لشخصية كانت تضج بالحياة.
🕊️ من الشهرة إلى الصمت
إلى جانب علاقاته الوثيقة بمركز السلطة الملكية، كان بن دنكان شخصية مألوفة للجمهور البريطاني، إذ عُرف بمشاركاته في برامج تلفزيونية شهيرة مثل Big Brother UK و Come Dine With Me.
وقد ساعدته شخصيته الكاريزمية على نسج علاقات واسعة في الأوساط الأرستقراطية والترفيهية، ما جعل وفاته تهز الأوساط الاجتماعية بأسرها.
لم يصدر الأمير ويليام وكيت ميدلتون أي بيان رسمي بعد، مفضلين الصمت الملكي في مواجهة هذا الحزن الخاص. ومع ذلك، تحدثت مصادر مقربة عن “حزنهما العميق” و “صدمتهما” بفقدان صديق عزيز وطويل الأمد.
إن مأساة دنكان تذكير مؤلم بهشاشة الحياة، حتى لأولئك الذين يعيشون في الدائرة المقربة من أكثر العائلات شهرة في العالم، تاركة سؤالاً معلقاً في هواء لندن البارد: هل للصداقة الحقيقية ثمن، عندما يكون أحد طرفيها على أعتاب العرش؟
