🏆تاج المجد الإسباني: أليكسيا بوتياس تتربع على عرش “دوري الأمم” بنسخة 2025

🏆تاج المجد الإسباني: أليكسيا بوتياس تتربع على عرش "دوري الأمم" بنسخة 2025

في ليلة إسبانية خالصة بملعب ميتروبوليتانو في مدريد، لم تقتصر الاحتفالات على احتفاظ المنتخب الإسباني بلقب دوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا، بل امتدت لتتويج نجمة برشلونة والمنتخب الإسباني، أليكسيا بوتياس، بلقب أفضل لاعبة في نهائيات نسخة 2025.

بوتياس، التي استعادت تألقها القيادي، لم تكن مجرد صانعة لعب، بل كانت القوة الهجومية الضاربة التي حسمت مصير اللقب مرتين.

🌟 المهندسة القائدة: عودة إلى صدارة المشهد

جاء تتويج بوتياس بهذا اللقب تقديراً لأدائها الثابت والمؤثر طوال مراحل البطولة.

وأشارت مجموعة المراقبين الفنيين بالاتحاد الأوروبي (UEFA) إلى أن بوتياس “قدمت أداءً جيداً بشكل مستمر، وكانت تعمل بجد لإحداث الفارق على أرض الملعب، وهي ذات أهمية قصوى لفريقها”.

فعلى مدى 682 دقيقة لعبتها النجمة الإسبانية في ثماني مباريات بالبطولة، جسدت بوتياس دور القيادة في خط الوسط، متحكمة في إيقاع اللعب وموجهة الهجمات بذكاء استثنائي. لكن تأثيرها لم يتوقف عند التنظيم والتوجيه فحسب؛ بل ترجم إلى أهداف حاسمة.

🇸🇪 عقدة السويد: الأهداف التي حسمت التأهل

كانت اللحظات الأكثر تأثيراً في مسيرة بوتياس نحو اللقب الفردي هي مواجهة نصف النهائي ضد المنتخب السويدي. السويد، التي كانت تحاول إنقاذ موسمها، وجدت نفسها تحت رحمة براعة بوتياس التهديفية:

. في مباراة الذهاب (فوز إسبانيا 4-0): سجلت أليكسيا هدفين حاسمين، مما وضع إسبانيا على طريق نهائي مريح.

. في مباراة الإياب: اختيرت بوتياس كـ “نجمة المباراة” بعد أن سجلت هدفاً حاسماً “لا يمكن إيقافه تحت العارضة”، جاء إثر تمريرة متقنة من كلاوديا بينا، ليحسم اللقاء ويؤكد تفوق إسبانيا المطلق.

بإجمالي خمسة أهداف سجلتها في دوري الأمم الأوروبية بالكامل، كانت بوتياس هي السلاح الهجومي الأبرز لإسبانيا.

🇩🇪 اللمسة الأخيرة: السيطرة على النهائي

بعد هذا الأداء ضد السويد، واصلت أليكسيا بوتياس دورها القيادي في النهائي الكبير ضد ألمانيا. ورغم أن اللقاء انتهى لصالح إسبانيا 3-0 في مباراة الإياب (بعد تعادل سلبي ذهاباً)، إلا أن بوتياس كانت حاضرة بقوة في وسط الملعب، تعمل كمهندسة تكتيكية وتضمن استمرار سيطرة إسبانيا حتى احتفظت بلقبها للعام الثاني على التوالي.

لقد أثبتت أليكسيا بوتياس بهذا التتويج، أنها ليست مجرد اسم لامع، بل هي أيقونة حقيقية تفرض حضورها في اللحظات الحاسمة، مؤكدة أن الإمبراطورية الإسبانية في كرة القدم النسائية لا تزال متربعة على قمتها.

🏆ليلة الدموع والإعصار الأحمر.. السويد تفقد البرونزية وتكتشف “واقعها الجديد

🇪🇸تتويج الإمبراطورية: إسبانيا تكرس هيمنتها وتتحدى الإعصار.. تحليل اللقب الثاني في “دوري الأمم” 2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *