. حظوظ عُمان: اعتمدت على خطة “الجدار الدفاعي” المُحكم التي قادها المدرب كارلوس كيروش بذكاء، مُراهناً على خطف هدف مباغت من هجمة مرتدة، أو استغلال أخطاء الخصم.
🚨 نقطة الانفجار: طرد حمدالله يقلب دراما المباراة
بدأ اللقاء بسيطرة مغربية غير مُجدية أمام دفاع عُماني صلب نجح في امتصاص كل الخطورة. لكن دراما المباراة الحقيقية جاءت في الدقيقة 53، عندما تحوّل اللقاء إلى صراع بقاء!
وجه الحكم البطاقة الحمراء المباشرة للمهاجم عبدالرزاق حمدالله لتدخله العنيف بحذائه ضد المدافع مصعب الشقصي.
هذه الحادثة لم تكن مجرد نقص عددي؛ بل كانت زلزالاً تكتيكياً أجبر المدرب طارق السكتيوي على التخلي عن خططه الهجومية.
في لحظة، تحول المغرب من فريق يطارد الفوز إلى فريق يدافع ببسالة عن نقطة التعادل، ليُختبر صلابة خطوطه الخلفية في أصعب الظروف.
⚔️ صمود العشرة: عُمان تفشل في استغلال الأفضلية
مع أفضلية النقص العددي، زادت عُمان من ضغطها الهجومي، متخلية عن حذرها الدفاعي. لكن المفارقة كانت قاسية: فبالرغم من أفضلية اللاعبين، لم ينجح المنتخب العُماني في اختراق الدفاع المغربي المنظَّم الذي قاده الحارس المهدي بنعبيد ببراعة.
أهدرت عُمان فرصتها التاريخية لخطف النقاط الثلاث، حيث افتقدت إلى اللمسة الأخيرة والجودة المطلوبة لإنهاء الهجمات. وفي المقابل، كاد المغرب يخطف فوزاً مُعجِزاً في الوقت بدل الضائع، ليثبت “أسود الأطلس” صلابة ذهنية عالية رغم الصدمة العددية.
📝تأجيل الحسم لجولة أخيرة مُلتهبة
بهذا التعادل السلبي، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 4 نقاط، محافظاً على صدارته ومؤجلاً حسم التأهل للجولة الأخيرة. بينما حصدت عُمان أول نقطة لها، وحافظت على حظوظها النظرية في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل.
الآن، أصبحت المجموعة B مشتعلة والأنظار تتجه نحو السيناريوهات المعقدة:
. المغرب يحتاج إلى نقطة واحدة فقط أمام جزر القمر لضمان العبور.
. عُمان تحتاج إلى معجزة الفوز بفارق كبير على السعودية، بالتزامن مع خسارة المغرب، وهذا يضمن أن “الزمن زماني والسماء مكاني“ سيستمر في إثارة الدراما حتى اللحظة الأخيرة.