👑 نداء الحب الأهم: الأميرة كيت تُلقي أول خطابٍ لها منذ انتهاء العلاج وتُطالب قادة الأعمال بـ”الوقت والحنان“
لندن – المملكة المتحدة
بعد أشهر عصيبة خاضت فيها العائلة المالكة معركة مزدوجة ضد المرض (بين الملك تشارلز وأميرة ويلز)، عادت كيت ميدلتون إلى الواجهة لتطلق نداءً عاماً شخصياً قوياً اهتزت له القلوب واستلهمت منه نفوس الرعية.
في أول خطاب تلقيه بعد إكمال علاجها من السرطان، اختارت الأميرة كيت منتدى القمة الكبرى لـ**”القوى العاملة المستقبلية”** الذي نظمته مؤسستها الملكية في لندن، لتوجه رسالتها إلى نخبة من قادة الأعمال.
✨ الحب أولاً: “الخيط الخفي المنسوج من الوقت والحنان“
جاءت كلمات الأميرة كيت لتؤكد أن الطريق إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة يمر عبر الاستثمار في السنوات الأولى من حياة الأطفال، وتوجيه نداء للشركات لإعطاء “الوقت والحنان” قيمة توازي الإنتاجية في بيئات العمل.
في خطابها، الذي اتسم بالدفء والعاطفة، ذكرت كيت أن “الحب هو الرابط الأول والأهم“ في حياة الطفل، وأنه القوة الأساسية التي تشكّل كيان الفرد وكيف يزدهر في مرحلة البلوغ. وتابعت بتشبيه مؤثر:
“الحب هو أيضاً الخيط الخفي، المنسوج من الوقت والاهتمام والحنان، من خلال العلاقات المتسقة والمغذية، والذي يخلق بيئات راسخة وذات مغزى حول الطفل.”
لقد أكدت الأميرة، التي أنشأت فريق عمل الشركات من أجل الطفولة المبكرة في مارس 2023، على رؤيتها بأن المنزل يجب أن يكون مساحة يوفر فيها الحب والأمان للطفل ليزدهر، وأن كل بيئة – من الأسرة إلى مكان العمل – لديها القدرة على تشكيل قلوبنا وبناء مرونتنا.
🗣️ رسالة إلى قادة الأعمال: القيمة ليست في الربح فقط
في رسالة مباشرة إلى الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال، شجعتهم الأميرة كيت على الانضمام إلى مشروعها التاريخي، داعية إلى ضرورة الموازنة بين الأهداف المالية والسياسات التي تدعم الأسر ورعاية الأطفال.
وفي لفتة إنسانية، شارك في القمة أيضاً شخصيات عامة مثل مدرب كرة القدم السابق لمنتخب إنجلترا، السير غاريث ساوثغيت الذي اعترف بأنه كان “متشائماً كارثياً” في شبابه، مستشهداً بإخفاقه في ركلة جزاء شهيرة خلال نصف نهائي كأس أوروبا عام 1996.
وذكر ساوثغيت كيف كان يعتقد أن “هذا إذلال علني، كيف سأتعافى منه؟” — مما يعزز رسالة الأميرة حول أهمية الدعم العاطفي والبيئات المرنة.
لقد كان ظهور كيت ميدلتون وخطابها القوي علامة على عودتها إلى واجباتها العامة تدريجياً، مؤكدة أن التركيز على “كرامة العمل الهادئ وغير المرئي للرعاية والمحبة“ هو الطريق لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
