💥 نهاية موسم، ولادة خيانات: عاصفة WarGames تهز عروش WWE في سان دييغو

💥 نهاية موسم، ولادة خيانات: عاصفة WarGames تهز عروش WWE في سان دييغو

📜مسار المجد... من مصنع النجوم إلى صراع العروش

 في عالم WWE، لا تُعد العروض الشهرية مجرد نزالات، بل هي فصول متتابعة في “موسم” درامي مستمر، تحركه آلة مالية بمليارات الدولارات. ولكي يتبوأ المصارع عرش هذه الإمبراطورية، يجب عليه أن يسلك مساراً واضحاً ومحفوفاً بالمخاطر:

1 . بداية الرحلة في NXT: الرحلة تبدأ في NXT، وهو ليس مجرد دوري تطوير، بل هو “فرن الصهر الذي تُصقل فيه الشخصيات وتُختبر المواهب. النجوم هنا يقاتلون بشراسة للحصول على “ختم العبور نحو العروض الرئيسية.

2 . محطات المصير (PLEs): بمجرد الوصول إلى Raw و SmackDown (العروض الأسبوعية)، يصبح الهدف هو تأمين مكان في “محطات المصير الشهرية الكبرى (Premium Live Events)، حيث يتم التنافس على الأحزمة وإثبات الذات.

3 . العروش الأربعة الكبرى: تتربع أربع محطات على عرش المصير، تمثل ذروة التنافس:

.. Survivor Series (WarGames): هي محطة الحصاد وضغط النهاية في الربع الأخير من العام، حيث تُشكل الفرق وتُحدد مراكز القوة قبل الدخول في العام الجديد.

.. Royal Rumble: الحدث الفريد الذي يُحسم فيه “تذكرة المصير؛ الفائز به يضمن التحدي على اللقب العالمي في WrestleMania.

.. WrestleMania: القمة السنوية التي تُتوّج المسار وتُكتب فيها الأساطير.

هذا التسلسل هو ما يفسر لماذا تحمل نتائج WarGames هذا القدر من العنف والدراما. فالحرب داخل القفص المزدوج الآن ليست مجرد قتال؛ بل هي آخر الفرص لتأكيد الأبطال، و تشكيل التحالفات أو الخيانات، وإعلان النوايا قبل أن تبدأ “حمى الرويال رامبل”. وفي ليلة سان دييغو، كانت هذه النزالات هي نقطة تحول أعلنت عن نهاية حقبة وبداية أخرى ملطخة بالدماء والمؤامرات.

🐍 خيانة العصر: الوداع المُلغم لجون سينا وخنجر ليف مورغان المزدوج

في نزال حمل ثقلاً عاطفياً وتاريخياً هائلاً، كان الجمهور يودع أسطورته جون سينا في آخر مباراة له ببطولات Premium Live Event. لكن عوضاً عن الوداع المشرف، تحول المشهد إلى جريمة العصر التي لم يكن بطلها دومينيك ميستيريو فحسب، بل الخيانة الأكثر قذارة في العام.

بعد أن أسقط سينا كل منافسيه بتنفيذ Attitude Adjustment مزدوجة مذهلة، كان يتهيأ للفوز. لكن فجأة، يخرق صدى موسيقى العودة المفاجئة لـ ليف مورغان القاعة.

لم يكن أحد يتوقع ما تلاها: بعد أن تظاهرت مورغان بالتحالف مع سينا، قفزت إلى ذراعيه محتضنة إياه بنظرة غريبة وشريرة خلف ظهره، ثم وجهت له ضربة Low Blow قاضية من العدم! أعقبتها بضرب سينا بحزام القارات على رأسه، لينهي دومينيك المهمة بـ Frog Splash ويتوج بطلاً.

لم يكن وداع سينا مجرد خسارة، بل كان “درساً في الاحترافية” حيث استخدم أسطورة الأجيال نزاله الأخير في عروض الـ PLE لـ تثبيت أكبر عدد ممكن من النجوم، بمن فيهم راكيل رودريغيز و روكسان بيريز اللتان نفذتا حركات مستوحاة من ترسانته وبالطبع ليف مورغان. لقد كان هذا النزال آخر فرصة لسينا لتقديم جيل جديد قبل اعتزاله النهائي، مما رسخ سمعته كأحد أكثر المصارعين حرصاً على مستقبل الصناعة.

لقد كان هذا المشهد خاتمة مؤلمة لآخر مباريات سينا في العروض الشهرية، وقد عزز دومينيك هذا الفوز لاحقاً بتصريح غطرسة: “أنا هزمت سينا، إذاً أنا هزمت الجميع!” لتؤكد هذه الخيانة المزدوجة أن العائدين الجدد يفضلون المسار الأسود للحصول على المجد.

  💣 الوصم والعار: حرب الرجال تسقط في فخ "المهزلة"

على عكس التوقعات التي وعدت بـ “صراع الأبطال” الخالد، تحولت مباراة WarGames للرجال إلى “وصمة عار ومهزلة تكتيكية، تلطخت فيها سمعة النجوم الكبار.

في لحظة كان يجب أن تتوج بالعظمة، سيطر التخبط في تطبيق القوانين والتوترات غير المعلنة على المشهد، حتى أن وجود عمالقة مثل رومان رينز و سي إم بانك و بروك ليسنر لم يتمكن من إنقاذها.

اشتعل القتال بعنف لا يوصف، حيث تعرض بانك للنزيف مبكراً، لكنه ظل يقاتل بعناد يائس تحت التفوق العددي. ثم جاءت اللحظة الأكثر جدلاً التي مزقت النسيج القانوني للمباراة؛ ففي تصرف وقح وفاضح، قام بروك ليسنر بانتهاك القاعدة الأساسية لـ WarGames – عدم مغادرة القفص – ليخرج بكل تهور ويقذف رومان رينز بـ F5 قوية ومهينة عبر طاولة المعلقين! كانت لحظة عارٍ للمباراة، حيث اضطر المذيعون إلى تقديم تبرير مرتبك: هذا هو بروك ليسنر ويفعل ما يشاء!” هذا التصرف جعل المباراة تبدو “تالفة وجوفاء.

هذه الفوضى لم تكن عفوية، بل كانت “تخبطاً ممنهجاً” جعل النزال يبدو وكأنه “مجموعة من الهواة يرتدون أزياء مصارعين”. لقد تم تجاهل القوانين الأساسية لـ WarGames، مثل قاعدة عدم مغادرة القفص التي اخترقها بروك ليسنر، مما أفرغ المباراة من أهميتها القانونية والتكتيكية وجعلها تبدو “تالفة وجوفاء”.

هذه الفوضى، بحسب المحللين، عكست على الأغلب توترات و”حماقات خلف الكواليس” تسربت إلى داخل القفص، مما جعل الجميع المشاركين في هذا “الابتعاد المروع” عن جوهر النزال التاريخي يبدون خاسرين بامتياز.

لكن الفوضى لم تتوقف هنا. فقد انتهت الحرب بمشهد مذل ودمار ثلاثي الأبعاد لفريق الأساطير؛ حيث شهدت زاوية القفص المقابلة دماراً صاعقاً عندما انطلق رومان رينز بـ Spear مدمر نحو بروك ليسنر الذي كان يحمل جاي أوسو على كتفيه، فأرسل الجميع عبر طاولة موضوعة هناك، لتتحول الحرب إلى فوضى حقيقية لا تُنسى.

جاءت الضربة القاضية الأخيرة كالخنجر في الظهر، عندما تسلل الرجل المقنّع الغامض، وصعد القفص كالشبح، ووجه ضربة Curbstomp قاتلة لـ سي إم بانك المنهك.

لقد تركته هذه الطعنة الأخيرة ضحية سهلة تماماً لـ برون بريكر الذي ثبته ليفوز بالنزال. مؤكدة أن الفوضى والغموض هما المنتصران الحقيقيان في هذه الليلة السوداء.

💖 الحرب المشتعلة: رعب "الرجل" وتوهج الأسطورة الصاعدة

على صعيد السيدات، لم تكن المواجهة داخل القفص مجرد قتال؛ بل كانت حرباً مشحونة بالعواطف وأسست لصراعات المستقبل.

المشهد الذي حبس الأنفاس جاء مع تجدد العداوة التاريخية، حيث تجمدت بيكي لينش في مكانها عندما صدحت موسيقى العائدة الأسطورية آي جي لي. ظهر على وجه “الرجل” رعب مطلق غير متوقع، وحاولت يائسة أن تُغلق باب القفص على آي جي لمنعها من الدخول.

لكن آي جي لم تستسلم؛ بل صعدت فوق القفص بطريقة غير متوقعة قبل أن تتوغل وتخترق الدفاعات لتُجبر بيكي لينش على الاستسلام أمام حركة Black Widow الأيقونية مجدداً، في انتصار عاطفي ومُظفّر يرفع سقف العداوة بين الأسطورتين إلى عنان السماء.

في خضم هذا الصراع، لمعت نجمة لاش ليجند بشكل مفاجئ. لقد أظهرت المقاتلة الشابة “شغفاً وحشياً غير مسبوق، وأدت حركات قوية كصاعقة مفاجئة، أبرزها تنفيذها Chokeslam مدمر على البطلة تشارلوت فلير ذاتها.

لقد أثبتت ليجند بشكل قاطع أنها ليست مجرد ظل لـ نيا جاكس، بل هي قوة عاتية صاعدة تمتلك كل المقومات لتكوّن مستقبلاً مشرقاً على الساحة الرئيسية، مما يضيف بعداً جديداً لخارطة القوى النسائية.

صعود ملكة جديدة على إيقاع استياء الجماهير

رغم كل الدراما والتحولات، لم يكن العرض خالياً من الثغرات الجوهرية التي أثارت استياء المحللين والجمهور الحاضر. إذ اعتبر الكثيرون أن العرض، الذي اقتصر على أربع نزالات رئيسية فقط، كان بمثابة “مهزلة تجارية” جعلت الجماهير التي دفعت مبالغ طائلة لحضور الحدث مباشرة في سان دييغو تبدو “خاسرة” أمام العرض القصير والمقاطع الإعلانية المطولة.

في المقابل، وعلى الرغم من قلة عدد النزالات، برزت نجمة لامعة فرضت نفسها بقوة. حيث أكدت ستيفاني فاكير، بطلة القارات، مكانتها كقوة عظمى صاعدة بفوزها الساحق على الأسطورة العائدة نيكي بيلا.

هذا الانتصار لم يكن مجرد دفاع عن لقب، بل كان تأكيداً رسمياً من الإدارة بأنها ترى في بطلة CMLL السابقة قوة رئيسية ستكون في مصاف ريا ريبلي و ليف مورغان في المستقبل القريب، ما يجعلها “الفائز الأكبر” تكتيكياً في الليلة، على عكس استياء الجمهور

📉الرماد يتصاعد... والفوضى تعم!

لقد أكد Survivor Series: WarGames 2025 أن الصراع الحقيقي لا يزال بين القوى القديمة التي تحاول التمسك بالسيطرة، والقوى الصاعدة التي ترتدي الأقنعة وتطعن في الظهر.

الأجواء في سان دييغو أشارت إلى أن الحرب انتهت، لكن الفوضى الكبرى بدأت للتو على طريق رويال رامبل و ريسلماينيا.

مطلب رائع. لإنشاء منشور واحد يعبر عن كامل المقال، يجب أن نركز على الصدمة الكبرى والتحول الذي طرأ على كل شيء.

👑الثنائية التاريخية للزعيم: أهلي طرابلس يتوّج بكأس ليبيا بثلاثية على حساب الأهلي بنغازي وسط أزمة “الفار”

⚡️تحدي صامت واستهزاء مُلغَّم: ليف مورغان تضع فاكير على خط النار في كواليس Raw

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *