⚽️تأجيل مفاجئ لنهائي كأس ليبيا: الأهليان ينتظران حسم اللقب على أرض الكنانة

تحليل لأبعاد القرار والتداعيات المحتملة

08:49 م / 03 ديسمبر 2025

شهدت الساحة الكروية الليبية تطوراً غير متوقع، مساء اليوم الأربعاء، بعدما أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس ليبيا عن تأجيل المباراة النهائية المرتقبة بين قطبي الكرة الليبية، أهلي طرابلس وأهلي بنغازي، والتي كان من المقرر إقامتها على أرض استاد القاهرة الدولي في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً.

🎥 عطل فني يُفسد الموعد التاريخي

جاء قرار التأجيل بعد فترة انتظار قاربت الساعتين من الموعد الأصلي للمباراة. وقد تمحور السبب الرئيسي خلف هذا القرار الاستثنائي حول صعوبات فنية في اتصال كاميرات البث والنقل التلفزيوني بغرفة تقنية الفيديو (VAR).

الأهم في هذا السياق، هو أن اللجنة قررت تأجيل المباراة إلى أجل غير مسمى، مما يعني غياب تحديد موعد بديل في الوقت الراهن لحين تجاوز العقبات التقنية.

ويُسلط هذا العطل الضوء على أهمية جاهزية البنية التحتية التقنية في الأحداث الكروية الكبرى، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على الـ VAR لضمان عدالة المنافسات. ففي نهائي بحجم لقاء “الأهليان”، لم يكن من الممكن المجازفة بإقامته دون توفر التقنية المساعدة للحكام بشكل كامل.

🇪🇬 صراع تكتيكي مؤجل بقيادة مصرية

كان من المنتظر أن يشهد نهائي كأس ليبيا صراعاً تكتيكياً رفيع المستوى بين مدرستين تدريبيتين مصريتين عريقتين:

. حسام البدري: المدير الفني لفريق أهلي طرابلس.

. طارق مصطفى: المدير الفني لنادي أهلي بنغازي.

كلا المدربين كان يطمح في حسم اللقب على أرض مصر، التي استضافت الحدث، في محاولة لإضافة إنجاز جديد لسجليهما التدريبيين. هذا التأجيل الذي أصبح مفتوحاً يزيد من حالة الترقب والتحضير النفسي والفني للفريقين قبل تحديد موعد جديد.

⏱️ الأطقم التحكيمية كانت على أهبة الاستعداد

تجدر الإشارة إلى أن الطاقم التحكيمي المصري كان جاهزاً لإدارة المواجهة، بقيادة الحكم الدولي محمود ناجي كحكم ساحة، ويعاونه كل من يوسف البساطي وسمير جمال، بالإضافة إلى محمد التابعي الغازي كحكم رابع.

كما كان طاقم الـ VAR على استعداد تام لتطبيق التقنية، قبل أن يتم إبلاغهم بقرار التأجيل نتيجة الصعوبات التقنية الخارجية.

النظرة التحليلية (نافذة على الحدث):

بصفتها مباراة نهائية بين قطبين كبيرين، كان هذا التأجيل يمثل نافذة على التحديات اللوجستية التي قد تواجه استضافة مثل هذه الأحداث الهامة.

قرار التأجيل لأجل غير مسمى، بعد الانتظار لساعتين، يدل على محاولات جادة لاستدراك الموقف، إلا أن الأولوية لسلامة الإجراءات التحكيمية (ممثلة بالـ VAR) حسمت الموقف، وجعلت مصير موعد المباراة معلقاً حتى إشعار آخر.