👑صولجان التاج يتجسّد في الدوحة: رسالة تميم بن حمد تُحوّل افتتاح كأس العرب من خسارة رياضية إلى انتصار أخوي
💎 قطر 2025: رعاية ملكية، حضور مُهيب، وتطبيق استراتيجية القوة الناعمة على أرض الميدان
🏰 الرعاية السامية: حفل افتتاح يليق بعاصمة الرياضة العالمية
تجسيداً لدورها الرائد في استضافة الأحداث الكبرى، حظي افتتاح بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 برعاية كريمة وشخصية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
جرت المراسم المهيبة مساء اليوم في استاد البيت بمدينة الخور، الحاضن لأهم فعاليات القمة الكروية العربية.
ولم يكن الافتتاح مجرد حدث رياضي، بل كان استعراضاً للقوة الناعمة القطرية، حيث شهد حضوراً رفيعاً من الأسرة الحاكمة، وعلى رأسهم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، بالإضافة إلى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
كما تضافر الحضور الدبلوماسي والسياسي ليرفع مكانة البطولة، بحضور رؤساء وفود الدول العربية الشقيقة والسفراء المعتمدين، مؤكداً على أن البطولة هي تجمع إقليمي تحت مظلة قطر.
🇵🇸 مفاجأة الـ (90+5): فوز الفدائي يُسدل الستار على حفل الافتتاح
تزامناً مع الرعاية الأميرية للافتتاح، انطلقت صافرة البداية لمباراة المنتخب الوطني القطري “العنابي“ ونظيره الفلسطيني. ورغم الحضور الجماهيري الغفير الذي تجاوز 61 ألف متفرج، ورغم التطلعات القطرية بالانتصار الافتتاحي، جاءت الصدمة في الدقائق القاتلة.
فقد باغت المنتخب الفلسطيني المضيف وحقق فوزاً تاريخياً 1-صفر بهدف عكسي سجله مدافع “العنابي” سلطان البريك بالخطأ في مرمى منتخب بلاده (د. 90+5).
هذا الانتصار لم يكن مجرد نتيجة عابرة، بل كان بمثابة كسر لسلاسل التاريخ وتسجيل أول خسارة افتتاحية لقطر على أرضها، بينما ارتقت فلسطين إلى صدارة المجموعة الأولى.
🤝 تجسيد "صولجان التاج": رسالة سمو الأمير تُحوّل الخسارة إلى انتصار أخوي
هنا يكمن الجوهر الحقيقي لاستثمار “القوة الناعمة“ و “صولجان التاج“ في إدارة الأحداث الكبرى فبدلاً من التركيز على الخسارة الرياضية للمنتخب الوطني، تحول مسار التصرف الملكي ليعزز بُعد الإخاء والتسامح.
مباشرة عقب نهاية المباراة، نشر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة عبر حساباته، مرفقة بصورة له خلال حفل الافتتاح، متجاوزاً بذلك عتبة النتيجة الرياضية الصعبة.
📍 رسالة الود والإخاء:
وجّه سمو الأمير رسالة واضحة للجميع، مؤكداً: “يسعدنا في دولة قطر الترحيب بأشقائنا العرب في بطولة كأس العرب… راجين أن تجتمع قلوبنا دائماً على الود والإخاء والاحترام المتبادل“.
👑 التهنئة المباشرة:
وفي خطوة تليق بمكانة قطر المضيفة للجميع، اختتم سموه رسالته بتهنئة مباشرة للضيف الفائز، قائلاً: “ألف مبروك للمنتخب الفلسطيني بفوزه في المباراة الافتتاحية اليوم الاثنين“.
إن هذا التصرف الرفيع من القيادة القطرية هو التطبيق الأمثل لاستراتيجية “القوة الناعمة“، حيث تم تحويل مشهد الهزيمة المحلية إلى إعلان نصر أخوي، مما يؤكد على أن الأهداف العليا للبطولة — وهي جمع الشمل العربي والارتقاء بكرة القدم — تفوق في أهميتها نتيجة مباراة واحدة.
🚀 الآثار والتطلعات: رهان "العنابي" على التعويض ورهان فلسطين على التاريخ
هذا الموقف الملكي يرسخ الصورة الذهنية لقطر كدولة ترعى وحدة الصف العربي، ويهيئ الأجواء للمنافسات القادمة.
بينما يواجه المنتخب القطري الآن تحدياً مصيرياً بضرورة التعويض وحصد النقاط الست القادمة تستعد فلسطين لمواجهة تونس بآمال كبيرة وطاقة معنوية غير مسبوقة، بعد هذا الانتصار التاريخي الذي حظي بمباركة القمة القطرية
