osama ☀️إعصار البلازما الملكي: “رقصة نارية” فوق سطح الشمس.. لقطة تاريخية تخطف الأنفاس!
🔥 عرش الجمال الكوني: لحظة تجمد فيها الزمن على حافة الشمس!
في مشهد كوني نادر، يتجاوز حدود التصور والخيال، نجح المصور الفلكي العبقري مارك جونستون في اقتناص لقطات فيديو مذهلة تُعيد تعريف الجمال والقوة في نظامنا الشمسي. إنها ليست مجرد صورة، بل تجسيد حي لأعظم قوة نارية تُضاء بها كواكبنا.
شمسنا، التي اعتدنا عليها ككتلة متوهجة، كشفت عن وجهها الأكثر درامية: سحابة من البلازما النارية العملاقة ترتفع من سطحها، لا كشرارة عابرة، بل كـ “رقصة نارية معلّقة” فوق حافة النجم. هذا المشهد المذهل هو إعلان عن الجمال المخيف والقوة المتفجرة للنشاط الشمسي.
سر الرقصة الخالدة: البلازما ترسم خيوطاً من النور
ما التقطه جونستون هو نتوء شمسي؛ هياكل ضخمة تتكون من الهيدروجين والهيليوم شديدي السخونة في حالة بلازما.
هذه السحابة لا تتبدد في الفضاء على الفور، بل تظل معلّقة ومستقرة، محكومة بسلاسل غير مرئية: المجالات المغناطيسية الهائلة للشمس.
يُبرز الفيديو التفاعل المعقد والساحر بين هذه القوة المغناطيسية والبلازما المتوهجة، حيث تظهر المادة الشمسية كـ خيوط متداخلة تتلوى وتتغير باستمرار، في مشهد يشبه لوحة فنية مرسومة بالنار والضوء.
هذه النتوءات قد تبقى هادئة لأسابيع، لكنها تحمل في طياتها التهديد بـ انفجار وشيك يمكن أن يطلق كميات هائلة من البلازما باتجاه الأرض.
🔭 النافذة التكنولوجية للإبهار: كيف رأينا الأعماق؟
هذا المستوى من الانبهار البصري لم يكن ليتحقق لولا دقة التكنولوجيا. استخدم المصور مارك جونستون مزيجاً فريداً من المعدات المتقدمة:
. تلسكوب TEC160FL فائق الدقة.
. جهاز Solar Spectrum Etalon المتخصص، الذي سمح له بعزل وتصوير طول موجة الهيدروجين-ألفا، وهو اللون الأحمر الناري الذي يُظهر توهج الهيدروجين المؤيّن في قلب البلازما.
هذه التقنيات المتقدمة لم تقدم لنا مجرد صور، بل قدمت نافذة فريدة لدراسة وفهم آليات النشاط الشمسي، خاصة ونحن نقترب من ذروة نشاط الشمس الدوري.
⚠️ تحذير جمالي: خطر يكمن في البهاء
ومع كل هذا الجمال المُلهم، يتبقى تحذير جوهري لا يمكن تجاهله: إن خطورة مراقبة الشمس مباشرة دون حماية مناسبة يمكن أن تسبب ضرراً دائماً للشبكية في ثوانٍ.
هذا يؤكد على أن اللقطات التي قدمها جونستون ليست إنجازاً بصرياً فقط، بل شهادة على دقة وسلامة المراقبة الفلكية الحديثة التي تتيح لنا رؤية هذا البهاء دون خطر.
