“دراما الرباط الصليبي: سيدة الوسط لينا أوبردورف تتعرض لنكسة قاسية.. هل تحتضنها مدرسة بايرن ميونيخ للمواهب للعودة من جديد؟”
لينا أوبردورف… دموع “الموهبة الضائعة”: قطع جديد في الرباط الصليبي يضرب قلب بايرن ميونيخ ويثير تساؤلات حول العودة القاسية
نكسة قاسية: صدمة تهز الوسط البافاري
تلقى نادي بايرن ميونيخ للسيدات صدمة عنيفة، تجاوزت الخسارة التكتيكية لتصل إلى الجانب الإنساني والقصصي.
فقد أكدت الفحوصات الطبية اليوم تعرض نجمة خط الوسط الشابة، لينا أوبردورف (23 عاماً)، لقطع في الرباط الصليبي لركبتها اليمنى خلال مباراة البوندسليغا أمام كولن. وسيخضع “دينامو الوسط” لعملية جراحية يوم الثلاثاء، ليغيب عن الملاعب لعدة أشهر.
صراع الموهبة مع القدر
هذه ليست مجرد إصابة، بل هي فصل مؤلم في مسيرة موهبة استثنائية. إنها النكسة الثانية التي تتعرض لها أوبردورف في نفس الركبة، بعد أن عانت من الإصابة ذاتها في عام 2024.
هذه القصة تضع أوبردورف في خانة اللاعبين الذين يواجهون قدراً لا يرحم، وتبرز الشجاعة الهائلة التي ستحتاجها للبدء من الصفر مرة أخرى.
أوبردورف هي نموذج لما تمثله “مدرسة التكوين“ الألمانية: لاعبة شابة، ذات قيمة فنية وسوقية هائلة، يُعول عليها مستقبل المنتخب والنادي.
هذا الغياب الطويل لا يهدد الحاضر التكتيكي لبايرن فحسب، بل يضع علامات استفهام حول قدرتها على العودة بنفس الزخم بعد إعادة التأهيل الطويلة والمضنية للمرة الثانية.
دعم الإدارة: رهان على العودة المشرقة
جاء رد فعل الإدارة ليؤكد على الأبعاد الأخلاقية والإنسانية في “الفلسفة” الإدارية للنادي. عبرت بيانكا ريتش، مديرة كرة القدم النسائية، عن دعم النادي الكامل، مؤكدة: “هذا الخبر يضربنا جميعاً بقوة… لقد عملت لينا بلا كلل وبإرادة عظيمة للعودة بعد إصابتها الأولى.
أن تواجه نكسة ثانية أمر صعب للغاية. نحن إلى جانب لينا بالكامل، وسندعمها بأفضل ما يمكن في تعافيها.”
هذا الدعم ليس مجرد تصريح عابر، بل هو التزام طويل الأجل يؤكد أن النادي يرى في أوبردورف استثماراً لا يقدر بثمن، وأن رحلة العودة الصعبة ستُدار تحت مظلة الرعاية والدعم الكاملين.العودة المتوقعة ستكون قصة تحدٍ ملهمة تُروى في المستقبل القريب.
