💥إنذار حرب شاملة: مادورو يطلق “القيادات الدفاعية المتكاملة” رداً على حاملة الطائرات الأمريكية!

كراكاس/البحر الكاريبي – 12 نوفمبر 2025

في تصعيد درامي يهدد بتحويل التوتر السياسي إلى مواجهة مسلحة، أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتشكيل “قيادات الدفاع المتكامل للأمة“، وهي هيكل عسكري-مدني يهدف إلى تهيئة البلاد للحرب.

هذا القرار المزلزل يأتي كرد فعل مباشر على الانتشار العسكري الأمريكي المكثف، وتحديداً وصول حاملة الطائرات العملاقة USS Gerald R. Ford إلى مياه الكاريبي.

🔥 الاستعداد للقتال: 8 ملايين فنزويلي على خط المواجهة

بتوقيعه على القانون الجديد، لم يعد الأمر مجرد مناورات عسكرية روتينية، بل تحول إلى إعلان رسمي للبلاد بالاستعداد “للذهاب إلى الكفاح المسلح“.

. الدمج الكامل: القانون الجديد يفرض دمج المواطنين، العسكريين، والموظفين العموميين تحت قيادة واحدة، مما يعني عسكرة المجتمع بشكل غير مسبوق.

. الهدف المعلن: أكد مادورو أن الهدف هو “أن نكون مستعدين، إذا توجب علينا كجمهورية وكشعب، أن نذهب إلى الكفاح المسلح… لنكون جاهزين للانتصار”.

. عسكرة الخدمات الحيوية: تتجاوز مهمة هذه القيادات القتال المباشر لتشمل ضمان “استمرارية الأنشطة الإنتاجية والخدمات العامة والبنية التحتية الحيوية”، مما يضع الاقتصاد الوطني تحت السيطرة العسكرية الفورية في حال التعبئة.

. جيش شعبي ضخم: الإعلان عن وجود أكثر من 8 ملايين فنزويلي مسجل في الميليشيا وتلقيهم تدريبات عسكرية يرسل رسالة قوية حول حجم القوة “الشعبية-العسكرية” التي يتم إعدادها.

🛡️ سلاح “تغيير النظام” يصل الكاريبي

يأتي الرد الفنزويلي الصارم بعد أسابيع من التوتر المتصاعد، حيث تصر كاراكاس على أن الانتشار الأمريكي، الذي بدأ تحت ذريعة مكافحة المخدرات، هو في الحقيقة تهديد إمبريالي يسعى لـ “تغيير النظام“.

. التهديد المباشر: يمثل وصول مجموعة حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford (أكبر حاملة طائرات في العالم، تحمل أكثر من 4000 بحار وعشرات الطائرات التكتيكية) تهديداً عسكرياً غير مسبوق بالقرب من المياه الفنزويلية.

. ردود الفعل المزدوجة: في مقابل هذا الانتشار، أعلنت فنزويلا عن نشرها العسكري المضاد باستخدام كافة الوسائل البرية والبحرية والجوية لمواجهة ما تسميه “الجنون الإجرامي الإمبريالي”.

باتت فنزويلا تقف على حافة التحول من “الكفاح غير المسلح إلى الكفاح المسلح”، في وضع جيوسياسي يتطلب يقظة دولية قصوى لتفادي اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق.