🌐تقرير خاص: جبهتان لحرب “الأنفاق والإرهاب”.. من رفح إلى النبطية

تصعيد متزامن: جيش الدفاع الإسرائيلي يستهدف بنية تحتية تحت الأرض لحزب الله في جنوب لبنان، ويسجل إصابات أثناء عملية تدمير أنفاق في رفح جنوب غزة.

تتجه الأنظار إلى جبهتين مشتعلتين تجمعهما استراتيجية قتالية واحدة: تدمير البنية التحتية تحت الأرض.

ففي الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن حملة واسعة تستهدف شبكة الأنفاق ومستودعات الأسلحة لحزب الله في الجنوب اللبناني، وقع اشتباك عنيف ومباشر في رفح جنوب قطاع غزة أثناء عملية مماثلة لتدمير الأنفاق.

🇵🇸 جبهة غزة: اشتباك عنيف في عمق الأنفاق

أكد جيش الدفاع الإسرائيلي وقوع اشتباك “عاجل” في منطقة رفح، حيث تنفذ القوات عمليات لتدمير مسارات أنفاق تحت الأرض.

. وقوع الإصابات:

رصدت القوات الإسرائيلية أربعة “مخربين بالقرب من مكان عملها، وتم إطلاق النار عليهم لحظة رصدهم.

الأهم هو تأكيد جيش الدفاع عن “وقوع إصابات في صفوف القوات، مما يشير إلى مستوى عالٍ من المقاومة والاشتباك المباشر والخطير.

. الهدف العملياتي:

تؤكد القوات استمرار العمل للقضاء على “المخربين” وتدمير “البنى التحتية الإرهابية” المتمثلة في شبكة الأنفاق، التي تعتبر قلب المقاومة في غزة.

🇱🇧 جبهة لبنان: الغارات تتوسع من السيارات إلى المخازن السرية

بالتوازي مع أحداث رفح، تكثف إسرائيل من عملياتها شمالاً، حيث تتخذ العمليات طابعاً استراتيجياً أوسع:

. الاستهداف المزدوج في النبطية:

تم استهداف مركبة في منطقة تول بقضاء النبطية (استهداف تكتيكي)، بينما أعلن جيش الدفاع عن شن غارات على “مستودع أسلحة وبنية تحتية إرهابية تحت الأرض تابعة لحزب الله (استهداف استراتيجي).

. التبرير والدفاع:

يصر البيان الإسرائيلي على أن حزب الله يستغل المنطقة المدنية في الجنوب ويضع بنيته التحتية “بالقرب من السكان المدنيين”، مكرراً اتهام استخدام “الدروع البشرية لتبرير العمليات في المناطق المأهولة، مع الإشارة إلى أن إعادة بناء هذه المنشآت تُعد “خرقاً للتفاهمات.

⚔️ قاسم مشترك: الردع عبر التدمير العميق

يشير تزامن العمليات في جبهتي رفح وتول إلى أن الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية تركز على شل القوة القتالية للخصوم من خلال:

1 . استنزاف القدرة تحت الأرض: تدمير شبكة الأنفاق التي توفر الحماية والمنطلق للعمليات (غزة).

2 . استنزاف المخزون والبنية التحتية: تدمير مخازن الأسلحة والبنية التحتية السريعة (لبنان).

تؤكد الأحداث أن كلا الجبهتين لا تزالان نشطتين وخطيرتين، وأن التركيز العملياتي على القضاء على البنى التحتية القتالية التحت أرضية مستمر بلا هوادة.

“دراما الرباط الصليبي: سيدة الوسط لينا أوبردورف تتعرض لنكسة قاسية.. هل تحتضنها مدرسة بايرن ميونيخ للمواهب للعودة من جديد؟”

💣ساعة الصفر تقترب: هل تحول الكاريبي إلى حافة الهاوية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *