🚨وقف إطلاق النار “في مهب الريح”: نتنياهو يأمر بضربات “قوية” بعد اتهام حماس بـ “الخرق الواضح”

🚨وقف إطلاق النار “في مهب الريح”: نتنياهو يأمر بضربات “قوية” بعد اتهام حماس بـ “الخرق الواضح

تجددت حدة التوتر في قطاع غزة بشكل مفاجئ وخطير، حيث أفادت التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ ضربات قوية وفورية على أهداف في القطاع.

ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من ادعاء إسرائيلي بأن حركة حماس قد خرقت اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية استهدفت منطقة تقع بالقرب من أكبر مستشفى عامل في شمال غزة، مما يضع جهود التهدئة الأخيرة في خطر شديد.

ذريعة الانهيار: تبادل الرفات والتصعيد في رفح

القرار الإسرائيلي بتجديد الضربات جاء بناءً على اتهامين رئيسيين وُجها إلى حماس:

1 . تبادل الرفات: زعمت إسرائيل أن حماس انتهكت الاتفاق عندما سلمت رفات رهينة متوفى، تبين أنه يعود إلى أوفير تسارفاتي، وهو رهينة تم بالفعل العثور على رفاته ودفنه في عام 2023.

ووصف نتنياهو هذا التسليم بأنه خرق واضح للاتفاقية.

2 . إطلاق النار: ادعت إسرائيل أن قوات حماس فتحت النار على جنود إسرائيليين في منطقة رفح يوم الثلاثاء.

بعد هذه التطورات، عقد نتنياهو تقييماً أمنياً مع مسؤولي الدفاع لمناقشة الرد، ليأمر لاحقاً بتنفيذ الهجمات.

تأجيل حماس وتفاقم الأزمة الإنسانية

من جانبها، كانت حركة حماس قد أعلنت نيتها إعادة رفات جثة انتشلتها من أحد الأنفاق في غزة مساء الثلاثاء، لكنها أعلنت لاحقاً تأجيل عملية التسليم بعد ورود أنباء عن خطط إسرائيل للقيام بضربات.

وتؤكد الحركة أنها لم تستطع بعد تسليم رفات 13 رهينة متوفاة، مشيرة إلى أن تحديد مكان الرفات وانتشالها يستغرق وقتاً.

هذا التطور الأخير يضع مصير الهدنة في مهب الريح، خاصة وأن استهداف منطقة قريبة من مستشفى عامل يثير القلق البالغ بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال غزة، ويُهدد بانهيار تام لأي اتفاقات مستقبلية محتملة.

الأوامر العسكرية بشن هجمات “قوية” تُنذر بمرحلة جديدة من التصعيد.

المزيد من الكاتب

✨أنغيسا والحارس ينقذان نابولي المُنهك.. كونتي يفوز بتكتيك “الدفاع الصامد”

ميلان يفقد فرصة الانفراد بالوصافة… وضغوط “مقصلة المدربين” تشتعل في الكالتشيو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *