⚖️ ميزان الكالتشيو يميل: “عُقم اليوفنتوس” يوثق كارثة الـ 397 دقيقة… ساري يقتلع “حصى” الماضي!

⚖️ ميزان الأسبوع (مقارنة وتحليل النتيجة الأهم)

⚖️ ميزان الكالتشيو يميل: “عُقم اليوفنتوس” يوثق كارثة الـ 397 دقيقة… ساري يقتلع “حصى” الماضي!

انهيار التاريخ والأرقام الصارخة

من ملعب الأولمبيكو، جاء الإعلان الرسمي عن تحوّل أزمة يوفنتوس إلى كارثة تاريخية في برقية الكالتشيو التي لا تحتمل التأويل.

بالخسارة أمام لاتسيو (1-0)، يدخل البيانكونيري فترة التوقف الدولي مثقلاً بسجل لا يُصدق: 8 مباريات متتالية دون فوز، وهي أسوأ سلسلة للنادي منذ عام 2009.

الأدهى هو أن صافرة النهاية وثّقت صياماً تهديفياً” امتد إلى 397 دقيقة كاملة!

8 مباريات بلا فوز تُوثق صياماً تهديفياً لـ 397 دقيقة

إنهيار تاريخي في تورينو. بالخسارة أمام لاتسيو (1-0)، يدخل “البيانكونيري” فترة التوقف الدولي مثقلاً بسجل لا يُصدق: 8 مباريات متتالية دون فوز، وهي أسوأ سلسلة للنادي منذ عام 2009.

الأدهى هو أن صافرة النهاية وثّقت صياماً تهديفياً” امتد إلى 397 دقيقة كاملة! النتيجة أبقت يوفنتوس في المركز الثامن، بينما صعد لاتسيو إلى المركز العاشر.

سيطرة بالكرة تسقط بخطأ "ديفيد الكارثي" وعقم هجومي لا يغتفر

تجسدت الأزمة في تباين درامي؛ يوفنتوس سيطر على 60% من الاستحواذ، لكنه سقط بـ عُقم هجومي” لا يغتفر.

تجسد هذا العُقم في أسوأ لاعب في يوفنتوس، جوناثان ديفيد (5 تقييم)، الذي كان مسؤولاً بشكل مباشر عن هدف لاتسيو الافتتاحي.

ففي الدقيقة التاسعة، أخطأ ديفيد في تشتيت الكرة برأسية سيئة لتصل لـ كاتالدي الذي مررها لـ توما باسيتش، الذي أطلق يسارية قاضية من المسافة البعيدة ارتطمت قليلاً بـ غاتي وسكنت الشباك.

📉الأرقام الصارخة: جودة الفرص الضائعة تُحرق اليوفي (تحليل مراحل المباراة)

بالرغم من نسبة الاستحواذ العالية ومحاولات التسديد الكثيرة، لم يستطع اليوفي تحويل هذه السيطرة إلى جودة.

سجل يوفنتوس (xG) بلغ 1.42 مقابل 0.77 للاتسيو، مما يؤكد أن اليوفي أضاع فرصاً حقيقية كانت كافية للفوز (مثل تسديدة كامبياسو الطائرة ومحاولة ديفيد للتعويض التي أنقذها بروفيديل في الشوط الأول).

في الشوط الثاني، فشلت تغييرات تودور (بإشراك يلدز، كوستيتش، تورام) في كسر الإغلاق التكتيكي الذي فرضه ساري.

تودور "جرّب كل شيء" وساري ينتصر بالواقعية والذكاء التكتيكي

فشل المدرب إيغور تودور (5 تقييم) في فك شيفرة “العقم”، حيث اعترف: لقد جربنا كل شيء (بما في ذلك بدء المباراة بمهاجمين)، لكننا بالتأكيد نفتقد شيئاً ما في الهجوم.

في المقابل، انتصر المدرب ماوريتسيو ساري (7 تقييم) بالواقعية والذكاء التكتيكي، حيث ظهر لاتسيو بشخصية قوية وحسم النقاط بفعالية مطلقة رغم الغيابات الأربعة، مستنداً على التألق الفردي لـ جوستاف إيساكسن.

"لوم علني" وتصريح درامي: تودور يحمّل "خطأ جوني" المسؤولية

جاء تصريح المدرب إيغور تودور صادماً ودرامياً ليضع النقاط على الحروف.لقد تحول التصريح إلى اعتراف بالمسؤولية مصحوب بـ “لوم علني” غير مسبوق.اعترف تودور بأن الفريق “يشعر بفظاعة ويفتقد شيئاً ما في الثلث الأخير.

【مسؤولية الخسارة: خطأ فردي أم فشل منهجي؟ بينما كان الخطأ الفردي لجوناثان ديفيد (تمريرته الخاطئة) هو الشعلة المباشرة، فإن المسؤولية الكبرى لسلسلة النتائج الكارثية تقع على عاتق تودور.

لم يتردد تودور في تحميل المسؤولية الفردية: حيث أشار مباشرة إلى “خطأ جوني“، كما انتقد علناً أندريا كامبياسو الذي “لم يكن بخير في مواجهة إيساكسن.

المفارقة المصيرية كانت في إصراره: الجميع مسؤولون… لا يهمني مستقبلي، ما يهمني هو تحسين الأمور“.

التوقف الدولي: مهلة للرئيس لحسم مصير تودور والفريق

النتيجة الأخيرة حسمت مصير إيغور تودور في الأغلب، خاصة مع تراجع الفريق إلى المركز الثامن. التوقف الدولي يمثل فرصة للرئيس لإعادة تقييم شامل للموقف، خاصة بعد أن وصل الفريق إلى هذا القاع التاريخي.

المزيد من الكاتب

☄️لغز “آتلاس” يتكشف: انقلاب الذيل واتهام لناسا… هل يغير المذنب العابر قواعد الفيزياء أم قواعد المراقبة؟

إيلي ليلي تقتنص “Adverum Biotechnologies” في صفقة “One and Done”: خطوة استراتيجية نحو العلاج الجيني لأمراض العيون المزمنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *