تقرير خاص: مانشستر يونايتد يقتحم المربع الذهبي.. انتصارات “الشياطين الحمر” على الأزمة والخصوم!

تقرير خاص: مانشستر يونايتد يقتحم المربع الذهبي.. انتصارات “الشياطين الحمر” على الأزمة والخصوم!

شهد مانشستر يونايتد، “الشياطين الحمر”، قفزة مثيرة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ليقتحم المربع الذهبي مؤقتاً، متجاوزاً ليفربول وبورتسموث، في خضم أداء فني متناقض وأزمة “نتانول” التي لا تزال تلقي بظلالها على النادي.

ثلاثية الحسم: الجولات الأخيرة تدفع يونايتد نحو القمة

يُعد الفوز على برايتون (4-2) هو الانتصار الثالث على التوالي ليونايتد في الدوري، وهي سلسلة بدأت بانتصارين حاسمين في الجولتين السابقتين.

ففي الجولة السابعة، حقق الفريق انتصاراً معنوياً ضخماً خارج الديار على ليفربول (2-1) في أنفيلد، وهو ما منح الفريق الثقة المطلوبة وكسر سلسلة سلبية.

تلا ذلك في الجولة الثامنة فوز ضروري على سندرلاند (2-0) حافظ على الزخم قبل العودة لـ “أولد ترافورد”.

بهذه الانتصارات، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 16 نقطة ليحتل المركز الرابع مؤقتاً، متقدماً بفارق نقطة على ليفربول، مما يمثل قفزة نوعية في الترتيب بفضل تركيز الفريق على حصد النقاط.

تحليل مباراة برايتون (4-2): الفعالية القاتلة تخفي الضعف الدفاعي

كان الفوز على برايتون (4-2) في الجولة التاسعة درامياً وكاشفاً لتناقضات يونايتد الحالية. سيطر يونايتد على الشوط الأول بفضل هدفي ماتيوس كونيا (24) وكاسيميرو (34)، قبل أن يعزز بريان مبويمو (61) تقدم الفريق بهدف ثالث.

لكن رغم التقدم بثلاثة أهداف، شهدت المباراة سيناريو متوتراً، حيث سمح يونايتد لبرايتون بتقليص الفارق مرتين عبر هدف داني ويلبيك (74) وهدف متأخر في الوقت بدل الضائع عن طريق كوستولاس (90+2)، مما أظهر هشاشة دفاعية واضحة وكاد أن يعرض الانتصار للخطر.

في اللحظة الأخيرة، عاد مبويمو ليؤكد الانتصار بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة (90+6)، ليضع حداً لانتفاضة الخصم ويحسم النقاط الثلاث.

التناقض الفني وأزمة “نتانول

هذا الأداء يؤكد أن يونايتد يعتمد حالياً على النجاعة الهجومية الصارمة والمجهود الفردي للصفقات الجديدة (كونيا ومبيومو)، ولكنه لا يزال يعاني من هبوط في المستوى الفني وعدم استقرار.

ويتزامن هذا التذبذب مع الأزمة الداخلية الكبيرة (“نتانول“) التي يمر بها النادي. ومع ذلك، نجح الفريق في تحقيق نتائج إيجابية بفضل قوة شخصية اللاعبين وقدرتهم على عزل أنفسهم عن الضجيج.

على صعيد الضغوط، منحت الانتصارات المتتالية المدرب روبين أموريم متنفساً مؤقتاً، وأبعدت عنه شبح الانتقادات العنيفة التي كانت تلاحقه بسبب الأداء والبيئة المتوترة المحيطة بالنادي.

الخلاصة: 

مانشستر يونايتد فريق نتائج بامتياز حالياً. إن اقتحام المربع الذهبي بفضل هذه الانتصارات المتتالية هو قفزة نوعية تعزز الثقة، لكن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تحويل هذه الانتصارات إلى أداء مستقر ومقنع، وإيجاد حلول دائمة للأزمات الداخلية.

المزيد من الكاتب

إصابة “المرأة الخارقة”: عندما يتحول ريسلمانيا 41 إلى كابوس

أرسنال للسيدات: تراجع الأبطال.. الأخطاء الفردية تكشف البحث عن “الثقة والإيقاع”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *