تقرير خاص: نابولي ينتصر على “أزمة السبع خسارات” ويتفوق على إنتر في قمة الإثارة! 👑

تقرير خاص: نابولي ينتصر على “أزمة السبع خسارات” ويتفوق على إنتر في قمة الإثارة! 👑

كان انتصار نابولي على إنتر بنتيجة 3-1 في قمة الجولة الثامنة للدوري الإيطالي فوزاً مضاعفاً، حيث لم يهزم نابولي خصمه المباشر على الصدارة فحسب، بل هزم أيضاً الظروف الصعبة التي أحاطت به.

الانتصار على الأزمة أولاً: قوة الإرادة الكامنة

دخل “البارتينوبي” المباراة وهو يواجه تحديات قاسية، مما يرفع من قيمة النقاط الثلاث. خاض نابولي القمة وهو يفتقد جهود 7 لاعبين مصابين، أبرزهم راسموس هويلوند، ستانيسلاف لوبوتكا، أليكس ميريت، أمير رحماني وروميلو لوكاكو.

والأصعب من ذلك، جاءت المباراة بعد هزيمة ثقيلة ومُحبطة 6-2 في دوري أبطال أوروبا أمام آيندهوفن، وهي صدمة كانت من شأنها أن تفتت معنويات أي فريق.

دقيقة الـ 33: فرحة هدف تتحول إلى صدمة!

شهدت الدقيقة 33 لحظة درامية جمعت بين الفرح والقلق العميق. الحكم احتسب ركلة جزاء مثيرة للجدل، سددها كيفن دي بروين بنجاح ليفتتح التسجيل.

⚠️ الخسارة الأكبر: دي بروين على العكازات! فرحة الهدف لم تدم طويلاً. النجم البلجيكي كيفن دي بروين سقط فوراً ليقبض على الجزء الخلفي من ساقه اليمنى، في إشارة واضحة لإصابة قوية في أوتار الركبة.

اضطر النجم البلجيكي لمغادرة الملعب وهو بالكاد يستطيع المشي، ليضيف اسماً جديداً ومؤثراً إلى غرفة علاج نابولي المزدحمة.

وقد شوهد اللاعب على مقاعد البدلاء في نهاية المباراة وهو يستخدم العكازات.

الشوط الثاني: فعالية نابولي تُنهي طموحات إنتر

رغم سيطرة إنتر على الاستحواذ في أغلب فترات اللقاء (56% استحواذ) ومحاولاتهم الخطيرة التي ارتطمت بالقائم والعارضة (مثل تسديدات باستوني ودومفريس)، جاءت الفعالية والسرعة الحاسمة لصالح نابولي:

. تراجع إنتر القاتل: لم يستغل إنتر سيطرته على الكرة بشكل جيد، وبدا وكأنه يكتفي بالتعادل في الشوط الثاني، مفضلاً التركيز على العرضيات والكرات الطويلة.

. النجاعة والاستغلال: نابولي كان أكثر فاعلية. خلق نابولي سبع فرص فقط لكنه سجل منها ثلاثة أهداف، بينما خلق إنتر 15 فرصة لم ينتج عنها سوى هدف واحد من ركلة جزاء.

. هدف حاسم (ق 54): كسر سكوت ماكتوميناي التعادل بهدف صاروخي، مستغلاً خطأ هجومياً قاتلاً من إنتر وتمريرة سبينازولا، ليؤكد الرد القوي لنابولي على هجمات الخصم.

وقد كشف اللاعب لاحقاً أنه كاد يضيع الكرة لأنه “أضاعها في الأضواء الساطعة للملعب.

. ثنائية الرد السريع: بعد أن سجل إنتر التعادل المؤقت من ركلة جزاء سجلها هاكان تشالهان أوغلو (ق 59)، رد نابولي سريعاً ليقتل المباراة بهدفين: الأول عبر فرانك زامبو أنغويسا (ق 67) بعد اختراق ناجح، والثاني أكد الفوز (ق 77).

هذا الرد السريع بعد التعادل يثبت أن الفريق تجاوز صدمة الهزيمة القارية وامتلك القوة الذهنية المطلوبة.

وقد أشار أنغويسا إلى أن الفوز لم يكن بفضل تغيير التكتيك، بل بفضل “النهج والطاقة والرغبة في الفوز.

🎙️ حرب التصريحات: ماروتا يحتج وكونتي يهاجم بعنف!

انفجرت العواطف بعد المباراة، خاصة فيما يتعلق بجدل ركلة الجزاء الافتتاحية المثيرة للشكوك:

. احتجاج ماروتا الرسمي: اتخذ رئيس إنتر جوزيبي ماروتا خطوة غير عادية بالتحدث للإعلام بدلاً من المدرب، حيث احتج رسمياً قائلاً إن ركلة الجزاء كانت “حاسمة في تحويل ميزان المباراة.

وانتقد ماروتا بشدة طريقة احتسابها، مشيراً إلى أن الحكم كان في وضع مثالي لتقييم اللعبة في البداية، ولكنه تأثر بقرار المساعد.

. غضب كونتي الناري: استغل مدرب نابولي أنطونيو كونتي الوضع ليشن هجوماً حاداً على فريقه السابق:

.. هجوم على الإدارة: انتقد كونتي قرار إنتر بإرسال ماروتا، قائلاً بغضب: “بقيامهم بهذا، فإنهم يخلقون الأعذار (alibis) للاعبين والمدرب. أنا ما كنت لأسمح بذلك… يُقلل من دور المدرب“.

.. تحدي للإنتريستا: أكد كونتي أن إنتر جاء بهدف “قتلنا رياضياً”، لكن “لم تكن لدينا نية للموت“، وذكّر إنتر بإنجازه معهم: “أعدت السكوديتو للنادي بعد 10 سنوات”.

.. عتاب لـ لوتارو مارتينيز: علق كونتي على مشادته مع قائد إنتر: “لوتارو لاعب جيد جداً، ربما لم أتعرف عليه جيداً على المستوى الشخصي“.

تداعيات الصراع: نابولي يعتلي القمة وإنتر يسقط بعد 7 انتصارات

تُعد هذه الخسارة ذات أهمية قصوى في سباق الـ “سكوديتو”، وتأتي بالنتائج التالية:

. نابولي يعود للصدارة: حقق نابولي عودة قوية للقمة بعد تعثر ميلان بالتعادل 2-2 مع بيزا ليلة سابقة.

هذا الانتصار يُبقي بطل الموسم الماضي في موقع القيادة، على الرغم من كل الأزمات الفنية والإصابات.

. نهاية سلسلة انتصارات إنتر: الخسارة أوقفت سلسلة الانتصارات المتتالية لإنتر ميلان التي بلغت سبع مباريات في جميع المسابقات.

هذه النتيجة تمثل ضربة قوية لمعنويات “النيراتزوري” وتضع المدرب في موقف يتطلب مراجعة تكتيكية سريعة، خاصة بعد الأداء الذي شهد فقداناً للكرة وعدم فعالية رغم السيطرة النسبية.

. الخسارة الأكبر: بالنسبة لإنتر، فإن الخسارة أمام منافس مباشر على الصدارة، وفي ظروف نابولي الصعبة، تشير إلى أن الفريق لم يتمكن من استغلال الموقف الأمثل لتوسيع الفارق وتأكيد التفوق.

المزيد من الكاتب

لحظة فيروسية محرجة: ملكة جمال بنما تحتفل بالتأهل… والمنظم يصحح “قلتُ باراغواي!”

“لوكلير-هاميلتون” يطاردان “نوريس” في صدارة سباق المكسيك! صراع اللقب يصل إلى العاصمة المشتعلة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *