الجنون المضاعف”: الـ VAR يحرم بولونيا من ملاحقة نابولي، وينقذ بيولي في “ديربي الأبينيني” (2-2).. والمدرب إيتاليانو يتابع الدراما من المستشفى!
في ليلة كروية لن تُنسى، انتهى “ديربي الأبينيني” بين فيورنتينا وبولونيا بالتعادل (2-2) في ملعب أرتيميو فرانكي، بعد أن شهدت المباراة تحولاً جذرياً في الدقائق الأخيرة.
بولونيا كان متقدماً بهدفين نظيفين، وبعشرة لاعبين بعد طرد هولم، لكن دراما الـ VAR منحتهدفين من ركلتي جزاء لفيورنتينا، سجلهما ألبرت غودموندسون و مويس كين، ليتحول انتصار بولونيا التاريخي إلى تعادل بطعم الهزيمة.
التفوق الذهني المنهار لـ بولونيا]
. 🏥 القيادة من المستشفى: حقق بولونيا إنجازاً غير مسبوق بخوض المباراة في غياب مدربه فينتشنزو إيتاليانو (المدرب السابق لفيورنتينا) الذي كان يخضع للعلاج من الالتهاب الرئوي.
هذا التفوق الذهني كان واضحاً بهدفي كاسترو و كامبياغي، وإلغاء هدف لـ دالينغا بداعي التسلل.
. 📉 الخسارة الاقتصادية-الرياضية: كانت النقاط الثلاث سترفع بولونيا إلى المركز الثاني، لكن التعادل سحب نقطتين ثمينتين، ليصبح رصيده 14 نقطة، مما يعرقل طموحات “الحصان الأسود” في ملاحقة الصدارة.
. 💔 اللحظة القاتلة: الإحصائيات أظهرت أن بولونيا كان أكثر قتالية (20 خطأ)، لكن خطأ البديل برنارديسكي (لمسة يد) في اللحظات القاتلة منح فيورنتينا ركلة جزاء مجانية، لتفسد كل شيء.
بيولي والإنقاذ المشروط]
. 🔥 الإقالة المؤجلة: التعادل أنقذ مقعد المدرب ستيفانو بيولي، الذي كان مهدداً بشدة بعد الهزيمة السابقة أمام ميلان.
رمى بيولي بكل أوراقه الهجومية (بما في ذلك دجيكو وكين)، ورغم سيطرة فيورنتينا المطلقة على التسديدات (19 مقابل 6 لبولونيا)، إلا أن العودة بهدفين من ركلتي جزاء فقط، لا يلغي الضغوط المتراكمة على المدرب.
. ✨ بطل اللحظة: نجم هجوم فيورنتينا، مويس كين، أظهر شجاعة هائلة بتسديد ركلة الجزاء الحاسمة في الدقيقة 90+4، بعد أن كسر غودموندسون صيامه التهديفي بتسجيل ركلة الجزاء الأولى له هذا الموسم.
الكالتشيو يشتعل
بهذا الجنون، أرسل “ديربي الأبينيني” رسالة واضحة: الكالتشيو هذا الموسم لا يعترف بالنتائج المستقرة.
وتتجه كل الأنظار الآن نحو قمة يوفنتوس ولاتسيو لمعرفة الفريق الذي سيستغل هذا التعثر الدرامي ليوفنتوس و لاتسيو لتحديد شكل المنافسة على القمة.
