osama ليلة السكوديتو تشتعل في إيطاليا! هل يتخلى "اليوفي" عن الدفاع؟ وهل ينجو "الذئاب" من أزمتهم؟
تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو “الأولمبيكو” في روما يوم غد، حيث يشتد الصراع في قمة الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي.
لاتسيو يستقبل يوفنتوس في مواجهة تحمل طابع الحسابات المعقدة، بينما يواجه جاره روما تحدياً مصيرياً أمام ساسولو.
يوفنتوس في عين العاصفة: تودور يبحث عن "الجوع" ويهدد بالتخلي عن الدفاع!
يواجه يوفنتوس قمة لاتسيو في أسوأ فتراته، حيث لم يحقق “السيدة العجوز” أي فوز في آخر سبع مباريات، كما فشل في التسجيل في آخر ثلاث مباريات.
1 . تودور يُطلق نداء الهجوم ويدافع عن شخصية لاعبيه
أكد المدرب إيغور تودور أن لاعبيه “جياع لتقديم أداء جيد“، مشيراً إلى أنه يفكر جدياً في “التخلي عن الصلابة الدفاعية“ لإيجاد حلول هجومية، و**”إحداث الضرر لخصومنا”**.
وشدد تودور على أن “الشخصية كالذهب“ في الجيل الجديد، وأن على لاعبيه تحمل المسؤولية. كما أكد أن كينان يلدز يعاني من الضغط المتزايد، وأن إيدون زيغروفا بحاجة إلى إدارة حذرة لتعافيه من الإصابة.
2 . ماركيزيو يشخص أزمة كوبماينرز: “يحتاج هوية واضحة“
شخص النجم السابق كلاوديو ماركيزيو المشكلة الأكبر التي تواجه لاعب الوسط تين كوبماينرز (صفقة الـ 60 مليون يورو)، مؤكداً أن اللاعب يعاني بسبب كثرة تغيير الأدوار، مما جعله يخفق في إيجاد هويته داخل الفريق، مطالباً بـ “دور محدد جيداً في سياق محدد جيداً“.
المواجهة التاريخية: إحصائيات تقلب الموازين والهيمنة البيضاء
تُقام المباراة المرتقبة يوم الأحد 26 أكتوبر في تمام الساعة 20:45 بتوقيت وسط أوروبا (CET)، على ملعب الأولمبيكو الذي يشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
. هيمنة يوفنتوس: من أصل 196 مواجهة إجمالية، فاز يوفنتوس في 100 مباراة مقابل 49 فوزاً للاتسيو. كما خسر لاتسيو على أرضه في روما أمام يوفنتوس (34 مرة) أكثر من أي خصم آخر.
. قوة لاتسيو في البداية: لاتسيو هو الفريق صاحب أعلى نسبة أهداف تُسجل في الأشواط الأولى هذا الموسم (70% من أهدافه العشرة)، مما يفرض على يوفنتوس الحذر من بداية سريعة.
. ساري والعودة للماضي: سيعود المدرب ماوريتسيو ساري لمواجهة ناديه الذي حقق معه لقبه الوحيد في السكوديتو عام 2019/2020.
وقد دافع ساري بشدة عن أساليبه التدريبية، رافضاً تحمل مسؤولية موجة الإصابات المدمرة التي تضرب لاتسيو.
روما في اختبار صعب أمام ساسولو.. غاسبيريني يوضح خلاف ديبالا ويطالب بالصبر على فيرغسون
يواجه روما ضيفه ساسولو في اختبار صعب اليوم(الأحد 26 أكتوبر، 15:00 بتوقيت وسط أوروبا) على ملعب مابي ستاديوم، وسط خلافات داخلية، وتأكيد بيع تذاكر قطاعات الجماهير الضيفة بالكامل.
1 . غاسبيريني: المشكلة “تكتيكية” وتم تسوية خلاف ديبالا
أكد المدرب جيان بييرو غاسبيريني أن المشكلة الرئيسية للفريق هي “التنظيم الهجومي“ والقدرة على “التوغل والإنهاء داخل المنطقة“، وليس “قضية ضمير” أو “خمول”.
. كشف أنه “انزعج” من تصريحات باولو ديبالا (التي وصف فيها أداء الفريق بـ “الخمول”)، لكن تم “توضيح وتصحيح“ الموقف في غرفة الملابس، مع تأكيده على ضرورة تغيير دور النجم الأرجنتيني ليصبح أكثر تركيزاً على الهجوم.
. طالب المدرب بالصبر على المهاجم الشاب إيفان فيرغسون، مؤكداً أنه شاهده يتدرب “بالطريقة الصحيحة” لأول مرة بالأمس فقط، رغم مشاركته في 9 من 10 مباريات تنافسية.
2 . مدرب ساسولو يعلن التعبئة:
من جانبه، أكد مدرب ساسولو، السيد غروسو، صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه أمام روما، مشدداً على أن المنافسة مع فريق من هذه القوة تتطلب:
“أن نصل إلى ذروة أدائنا، ونقدم مباراة عظيمة جداً.”
رهانات القمة.. والبحث عن الخلاص
في الختام، لا يمثل يوما الأحد أهمية في سباق النقاط فحسب، بل هو معركة مصيرية للبحث عن الهوية والقيادة في قطبين من أهم أندية إيطاليا.
يوفنتوس، تحت تهديد سلسلة النتائج الكارثية، يضع كل رهاناته على تغيير فلسفي هجومي قد يضطره للتخلي عن صلابته الدفاعية المعروفة؛ إما أن يقوده هذا التحدي إلى الخلاص، أو يدفع المدرب تودور ثمن الفشل في إيجاد هوية واضحة للاعبيه.
في المقابل، يواجه روما صراعاً داخلياً أصعب؛ بين الحاجة إلى التنظيم الهجومي الذي يطالب به غاسبيريني، وقضية الثقة التي تتطلب جهداً إضافياً من ديبالا وفيرغسون.
وتبقى الحقيقة أن أي تعثر في الأولمبيكو أو ريجيو إميليا يعني أن مرحلة الخطر قد بدأت فعلاً، وأن الأداء في قمة هذه الجولة هو الذي سيحدد ملامح الموسم القادم لكلا القطبين الإيطاليين.
