ملكة جمال أمريكا في قلب العاصفة: ألما كوبر ترفض تتويج خليفتها وسط اتهامات الفساد وعودة درامية لفويغت والجدل حول “الإصلاح الزائف“
ملكة جمال أمريكا في قلب العاصفة: ألما كوبر ترفض تتويج خليفتها وسط اتهامات الفساد والجدل حول “الإصلاح الزائف”
أعلنت ألما كوبر، ملكة جمال أمريكا 2024، عن قرارها الصادم بعدم حضور حفل التتويج، لتُكمل فصلاً جديداً من الفوضى والجدل الذي يهز منظمة ملكة جمال أمريكا.
موقف كوبر، الذي وصفته بأنه “إجلالاً لقيمي وعزيمتي“، لم يكن تصرفاً منفرداً بل جاء كخاتمة لعام كامل من الفضائح التي بدأت باستقالة درامية والاتهامات بالبيئة السامة والنزاعات المالية.
فويغت تعود، وكوبر ترفض: تناقض درامي على المسرح
جاء قرار كوبر بعد ساعات قليلة من مفاجأة أخرى هزت عالم المسابقة: عودة نويليا فويغت، ملكة جمال أمريكا 2023 التي كانت أول متسابقة تتخلى عن تاجها في تاريخ المسابقة الممتد لـ 72 عاماً.
فويغت عادت كمضيفة للمرحلة التمهيدية للمسابقة، رغم أنها استقالت في مايو 2024 مُشيرة إلى “صحتها الجسدية والعقلية” وادعاءات خطيرة بالتعرض لسوء معاملة وبيئة عمل سامة.
هذا التناقض الدرامي يضع المنظمة في موقف حرج: ملكة سابقة (فويغت) تعود بعد تسوية أوضاعها مع القيادة الجديدة، بينما الملكة الحالية (كوبر) ترفض الظهور العلني كفعل احتجاج.
خلف الابتسامات: اتهامات بالتنمر والنزاع المالي
كشفت فويغت ووالدتها عن الأسباب الحقيقية وراء تخليها عن التاج في مايو 2024، حيث أكدتا أن: “وظيفة الأحلام تحولت إلى كابوس” نتيجة لـ “سوء المعاملة، والتحرش، والتنمر”.
هذه الاتهامات عززتها ملكة جمال المراهقات 2023، أوماسوفيا سريفاستاف، التي استقالت أيضاً لعدم توافق قيمها مع توجهات المنظمة.
الأزمة تفاقمت عندما كشف تقرير لـ Business Insider أن منظمة ملكة جمال الكون (المالكة للمسابقة) اتخذت إجراءات قانونية ضد الإدارة السابقة، لايلاه روز، متهمة إياها بعدم دفع راتب ألما كوبر كاملاً (100 ألف دولار) وعدم تسليم أموال المنح الدراسية للفائزات الأخريات.
شعرت فويغت، التي كانت مقيدة باتفاقية عدم إفصاح (NDA) سابقة، بـ “التبرئة“ بعد الكشف عن الدعوى القضائية، مؤكدة أن “الواجهة تتهاوى بقوة”. هذه الخلفية المليئة بالفساد والتوتر تشرح بوضوح موقف كوبر المبدئي.
الخلفية الإصلاحية: بين التقدم الحقيقي و "الواجهة الزائفة"
كشفت فويغت ووالدتها عن الأسباب الحقيقية وراء تخليها عن التاج في مايو 2024، حيث أكدتا أن: “وظيفة الأحلام تحولت إلى كابوس” نتيجة لـ “سوء المعاملة، والتحرش، والتنمر”.
هذه الاتهامات عززتها ملكة جمال المراهقات 2023، أوماسوفيا سريفاستاف، التي استقالت أيضاً لعدم توافق قيمها مع توجهات المنظمة.
الأزمة تفاقمت عندما كشف تقرير لـ Business Insider أن منظمة ملكة جمال الكون (المالكة للمسابقة) اتخذت إجراءات قانونية ضد الإدارة السابقة، لايلاه روز، متهمة إياها بعدم دفع راتب ألما كوبر كاملاً (100 ألف دولار) وعدم تسليم أموال المنح الدراسية للفائزات الأخريات.
شعرت فويغت، التي كانت مقيدة باتفاقية عدم إفصاح (NDA) سابقة، بـ “التبرئة“ بعد الكشف عن الدعوى القضائية، مؤكدة أن “الواجهة تتهاوى بقوة”. هذه الخلفية المليئة بالفساد والتوتر تشرح بوضوح موقف كوبر المبدئي.
الإدارة الجديدة في اختبار قاسٍ
تسعى الإدارة الجديدة، بقيادة ثوم برودور، لتغيير الصورة، حيث أكد برودور أنه “يحلم” بأن تشارك كوبر، ووصفها بأنها “ملكتنا إلى الأبد”.
كما تعهد بإصلاح العقود لتمكين الملكات من التعبير عن أنفسهن. لكن قرار كوبر يُعد اختباراً قاسياً لمصداقية هذا التغيير، ويثير الجدل حول ما إذا كانت المنظمة قادرة حقاً على تجاوز إرث الفساد الذي تراكم على مدار السنوات الماضية.
تفاعل الجمهور: انقسام حاد بين الواجب والقيم
انقسمت آراء الجمهور حول قرار كوبر، مما يعكس الجدل الأوسع حول المسابقات الجمالية:
. انتقاد الواجب:
رأى البعض (مثل Angela و Dawn) أن كوبر كان يجب أن “تكرم التزاماتها” وأنها حرمت الملكة الجديدة من “الاحترام واللياقة” التي حصلت عليها هي.
. دعم الموقف المبدئي:
في المقابل، أعرب آخرون (مثل OliviaLynn) عن دعمهم، مشيرين إلى أن كوبر شابة “بقلب وروح متطابقين”.
. الدعوة للإلغاء:
بعض التعليقات (مثل Vee) ذهبت إلى أبعد من ذلك، مقترحة: “ربما حان الوقت لإنهاء هذه المسابقات والعمل على عرض مواهب الشابات بطريقة مختلفة. المفهوم عفا عليه الزمن حقاً”.
إن قرار كوبر بعدم المشاركة لا يغلق فصلاً من حياة ملكة جمال، بل يُبقي الباب مفتوحاً أمام الجدل حول مستقبل المنظمة ودورها في تمكين المرأة.
