تحولت الدقائق الأخيرة إلى حصار كامل على مرمى الحارس شيبر الذي قام بخمسة تصديات منقذة ومع دخولنا في الست دقائق الإضافية، كان الجميع يتوقع صافرة النهاية القاسية على ميلان.

لكن في الدقيقة 90+3′، ظهر البديل الشاب زاكاري أثيكامي ليطلق تسديدة مفاجئة وقوية بعد تمريرة من مودريتش، مسجلاً هدف التعادل القاتل في مرمى بيزا.

هذا الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة؛ بل كان إنقاذاً لـ ماسيمليانو أليغري من “كارثة” الخسارة في الصدارة.

الصدارة المهزوزة: ميلان يمنح منافسيه هدية ثمينة

بفضل تعادله القاتل 2-2، حافظ ميلان على صدارة الترتيب مؤقتاً برصيد 17 نقطة من 8 مباريات، إلا أن هذا التعادل يُعد بمثابة “هدية ثمينة“ لمنافسيه.

فبيزا، الذي لا يزال في المركز الثامن عشر برصيد 4 نقاط (مع فارق أهداف سلبي -7)، نجح في لجم طموح العملاق.

التركيز الآن ينتقل بالكامل إلى مباراة الغد بين نابولي وإنتر ميلان. خسارة ميلان لنقطتين تعني أن:

1 . الفائز بقمة الغد سيقتنص الصدارة فوراً ويتجاوز ميلان في النقاط.

2 . حتى التعادل في قمة الغد سيُبقي المنافسة محتدمة، مع انتظار ميلان لاختبار صعب آخر في الجولة القادمة ضد أتالانتا (28 أكتوبر).

هذا التذبذب يؤكد أن صدارة فريق أليغري لم تُحسم بعد، وأن الجدل حول المباراة لن ينتهي إلا بعد معرفة رد فعل الملاحقين على هذا التعادل الدرامي غير المخطط له.