هانا هامبتون وسارينا ويغمان تُتوّجان في باريس: قصة الليونيس (The Lioness) التي غيرت مصيرها واعتلت عرش الكرة الذهبية.

هانا هامبتون وسارينا ويغمان تُتوّجان في باريس: قصة الليونيس (The Lioness) التي غيرت مصيرها واعتلت عرش الكرة الذهبية.

1. أمسية تاريخية: إنجاز إنجليزي غير مسبوق في باريس

شهد حفل جوائز الكرة الذهبية (Ballon d’Or) لعام 2025 في باريس نجاحاً إنجليزياً مزدوجاً غير مسبوق على مستوى السيدات.

تُوِّجت المدربة الرئيسية لمنتخب الليونيس، سارينا ويغمان، بجائزة أفضل مدرب فريق سيدات لهذا العام، لتصبح أول مدربة إنجليزية تحقق هذا التكريم، وذلك بعد قيادتها للمنتخب لتحقيق لقب يورو 2025 للمرة الثانية على التوالي. وإلى جانبها، حققت الحارسة هانا هامبتون نصراً مدوياً.

2. هامبتون.. أول فائزة بكأس ياشين للسيدات

حققت هانا هامبتون، حارسة تشيلسي والمنتخب الإنجليزي، فوزاً تاريخياً بجائزة كأس ياشين للسيدات 2025 (Women’s Yachine Trophy)، المُخصصة لأفضل حارسة مرمى في العالم، تتويجاً لأدائها المتميز في يورو 2025. وتفوقت هامبتون على منافسات كبيرات في القائمة الخمسة الأوائل.

وفي لحظة الفوز، عبّرت هامبتون عن امتنانها بكلمات مؤثرة، مشددة على أن الجائزة هي “إنجاز لحراسة المرمى النسائية” وأنها تقف على “أكتاف العديد من حارسات المرمى العظيمات في الماضي”.

3. الجذور العائلية والتحول الجريء: من فياريال إلى عرش الحراسة

تعود مسيرة هامبتون إلى أزقة قرية إسبانية قريبة من كاستيلون، حيث نشأت وهي تلعب كرة القدم في الملاعب المفتوحة.

كان التحول في مسيرتها جذرياً في سن الثانية عشرة، عندما كانت تلعب كـ لاعبة ميدان في ستوك سيتي.

بعد لعبها في المرمى لمرة واحدة، تم اكتشافها كحارسة مرمى للمنتخب الإنجليزي. المثير هو أنها عُرض عليها أن تكون مهاجمة في الأسبوع التالي، لكنها اختارت بثقة مركز الحراسة، معتمدة على رؤية مدربها في ستوك سيتي، أندرو فروست.

لكن الداعم الأكبر لها كان شقيقها بن، لاعب منتخب الهوكي الإنجليزي السابق، الذي كان يتدرب معها شخصياً، وقد “توقف عن إمكانية الوصول إلى مستوى الهوكي الخاص به” لمساعدتها على تحقيق حلمها كـ “ليونيس” (Lioness).

4. ما وراء الابتسامة: رسالة تكريم عاطفية

جاءت كلمة هامبتون في حفل الكرة الذهبية لتضيف بعداً إنسانياً عميقاً. فبعد توجيه الشكر لمدربيها وزملائها، خصت الراحل مات بيرد، الرائد في كرة القدم النسائية، بكلمة مؤثرة، مذكرة الجميع بأن: “أحياناً تخفي أشد الابتسامات أثقل الآلام”.

واختتمت الحارسة رسالتها بلمسة شخصية بالغة الأثر: “جدي، أحبك وأفتقدك كل يوم. آمل أنني جعلتك فخوراً، ولقد فعلناها!”. هذه الكلمات أكدت أن الإنجاز هو ثمرة للتضحيات العائلية والمسيرة الشخصية المعقدة.

5. هيمنة إنجليزية على القوائم العالمية

لم تقتصر الإنجازات على ويغمان وهامبتون، بل أكدت حضور المنتخب الإنجليزي القوي على الساحة العالمية:

. الكرة الذهبية للسيدات:

احتلت أليسيا روسو المركز الثالث، بينما تواجدت 4 لاعبات أخريات (كلوي كيلي، ليا ويليامسون، لوسي برونز، وهامبتون) ضمن المراكز العشرة الأولى.

. جائزة كوبا للشباب:

احتلت المهاجمة ميشيل أغيمانغ المركز الرابع في قائمة أفضل لاعبة تحت 21 عاماً.

المزيد من الكاتب

جيسيكا بيغولا: “لا أصدق أنني عدت وفزت بها!”.. انتفاضة الـ 31 عاماً تحطم سلسلة سبالينكا في ووهان

💥 الدراما في قلب الكنيست: ترامب يطلب العفو عن نتنياهو ويصفه بـ”العملاق” في يوم السلام 💥

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *