👑صدمة “البطاطا”: 11 لاعبة كسرن هيبة شفيونتيك بـ (6-0) الأخيرة كانت إيما نافارو

إيغا شفيونتيك معتادة على أن تكون هي من يوجه الضربة القاضية، لا من يتلقاها. فبينما سجلت اللاعبة البولندية 111 مجموعة “بطاطا” (Bagel sets) في مسيرتها – بما في ذلك مجموعتين متتاليتين على أماندا أنيسيموفا في نهائي ويمبلدون – وجدت المصنفة الثانية عالميًا نفسها مؤخراً على الجانب الآخر من هذه النتيجة المهينة.

في بطولة الصين المفتوحة (China Open 2025)، حققت الأمريكية إيما نافارو إنجازًا نادرًا، بفوزها على شفيونتيك بنتيجة 6-4, 4-6, 6-0، لتنضم إلى نادي الـ 11 الحصري للاعبات اللاتي انتزعن مجموعة (6-0) من ملكة التراب السابقة.

📉متى تنهار "ماكينة شفيونتيك"؟ تحليل لنقاط الضعف النادرة

الـ (6-0) الأخيرة لـ نافارو لم تكن مجرد نتيجة؛ بل كانت جرس إنذار يكشف عن نقاط ضعف متفرقة في درع شفيونتيك الذي لا يُقهر عادةً. يُظهر تحليل الخسائر أن الإيقاع الخاطئ هو القاتل الصامت لشفيونتيك:

. ذكريات المراهقة (2019):

ستة من أصل 11 مجموعة (6-0) خسرتها إيغا كانت في عام 2019 عندما كانت في سن المراهقة.

. عقدة أوستابينكو:

يلينا أوستابينكو هي اللاعب الوحيدة التي لا تزال مُتعادلة الرأس بالرأس (Unbeaten) ضد شفيونتيك في ست مواجهات، وهي من ضمن القائمة.

لعنة التراب: المثير للدهشة، أن ثلاثة من هذه المجموعات الصفرية أتت على ملاعبها المفضلة في رولان غاروس! مرتان في نسخة 2019، ومرة واحدة مؤخرًا في 2025 في نصف النهائي على يد أرينا سابالينكا.

💔 "نادي الـ 11": حيث تتوقف ماكينة شفيونتيك عن العمل

بالنظر إلى سجل الهزائم، نجد أن الخسارة كانت كاملة في معظم الأحيان؛ فقد سقطت شفيونتيك أمام أسماء كبيرة مثل كاميلا جيورجي وسيمونا هاليب في بدايات مسيرتها، وآخرها كان أمام منافستها العنيدة أرينا سابالينكا في نصف نهائي رولان غاروس 2025.

لكن التاريخ يخبئ هنا رسالة إلهام من قلب الضعف: عندما انتزعت ماديسون كيز المجموعة الأولى 6-0 في مدريد المفتوحة هذا العام، عادت شفيونتيك لتنتفض بقوة وتفوز بالمباراة كاملة (0-6, 6-3, 6-2).

هذه الحقيقة تُعيد تعريف “البطولة” لدى شفيونتيك: إنها ليست فقط عن عدد الألقاب، بل عن المرونة الذهنية التي تمكنها من تحويل أسوأ البدايات إلى انتصارات.

🧭إيغا شفيونتيك تتطلع إلى "ووهان المفتوحة"

بعد الهزيمة في بكين، تتوجه الأنظار إلى مشاركة شفيونتيك في بطولة ووهان المفتوحة (Wuhan Open)، وهي بطولة من فئة WTA 1000 لم تشارك فيها سابقاً.

ورغم الإرهاق المحتمل وجدول البطولات المزدحم الذي انتقدته شفيونتيك نفسها، أكدت اللاعبة البولندية أنها عازمة على الظهور.

“بصراحة، هناك بعض الأشياء المحددة التي أعتقد أنه يمكنني تحسينها في الملعب… لم أزرها من قبل. ليس لدي أدنى فكرة حتى كيف يبدو الموقع.”

من المتوقع أن تكون شفيونتيك المصنفة الثانية في ووهان، خلف حاملة اللقب ثلاث مرات أرينا سابالينكا. هذه البطولة توفر فرصة لشفيونتيك لـ “الانتهاء مبكراً والدخول في نوع من الإيقاع”، وهو ما تتطلع إليه قبل ختام الموسم.

الخلاصة الملهمة:

خسارة مجموعة (6-0) هي نتيجة نادرة وقاسية، لكن مسيرة شفيونتيك تُظهر أن الأمر لا يعني بالضرورة خسارة المباراة (كما حدث ضد كيز).

التحدي الأكبر الآن هو تحويل صدمة بكين إلى حافز قوي قبل انطلاق بطولة ووهان المفتوحة!

المزيد من الكاتب

💎 تاريخ يُكتب بالذهب: صراع “الباربي” و “البريميرا” على عرش جوهرة التاج!

💥الوحش الذي لا يُقهر: تدمير جون سينا يوازي نهاية الأسطورة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *