💥الوحش الذي لا يُقهر: تدمير جون سينا يوازي نهاية الأسطورة!

البداية: السقوط المدوّي لـ "المايسترو" وعودة "الداهية"

شهد عرض رسلبلووزا (Wrestlepalooza) اللحظة الأكثر إثارة للجدل، حيث تحول النزال الأخير في جولة وداع جون سينا إلى إعدام مُعلن على يد بروك ليسنر.

لم تكن هزيمة عادية، بل كانت تدميراً مطلقاً أطلقه ليسنر العنان لوحشيته، موجهاً عدة ضربات F-5 قاضية لـ سينا ليُنهي مسيرته بشكل مهين.

أبرز ما ميّز هذه اللحظة هو الظهور المفاجئ لـ بول هيمان (The Oracle/The Advocate) الذي قام بتقديم ليسنر إلى الحلبة، معيداً للأذهان تحالفهما التاريخي. هذا الظهور أثار تساؤلات حادة في أوساط المصارعة حول المنطق وراء هذا “السكواش ماتش” وسبب عودة ليسنر التي يبدو أنها تدار بأمر من الداهية نفسه.

الوحش والتاريخ: مقارنة تهز العروش

خرج أسطورة قاعة المشاهير بولي راي ليضع هذا الانتصار الوحشي في سياقه التاريخي، مقدماً مقارنة تهز العروش: “أعتقد أن بروك ليسنر دمّر جون سينا بنفس الطريقة التي دمّر بها الأندرتيكر!”

هذا التحليل لم يأتِ من فراغ، فبعد انتهاء العرض، أكد بول هيمان على أن وحشية ليسنر كانت مُتعمَّدة ولها هدف، مُطلقاً مقولته الشهيرة مرة أخرى:

بروك ليسنر ليس هنا ليضع الابتسامة على وجوه الناس. بروك ليسنر هنا ليضع الدموع في عيون الأطفال.”

هذا التصريح يُرسّخ فكرة أن ليسنر هو “قوة التدمير” المطلقة التي لا تُبالي بمشاعر الجمهور. وعليه، فإن انتصار ليسنر على جون سينا كان حاسماً ومهيمناً تماماً مثل فوزه الصاعق على الأندرتيكر في ريسلمانيا 30 وإنهاء سلسلته الأسطورية.

ليسنر كان الخيار الصحيح لإنهاء تلك السلسلة، وهو ذات الوحش الذي يجب بناء نجم جديد عبر هزيمته الآن.

الهدف النبيل: بناء البطل القادم

ما هو الهدف من إعادة بناء ليسنر بهذه القوة المدمرة في جولة وداع سينا؟ يرى بولي راي أن هذا التدمير لم يكن عشوائياً، بل هو جزء من مخطط أكبر:

. إعادة التأسيس:

تعمل WWE على إعادة بناء بروك ليسنر ليصبح مرة أخرى “القوة التي لا يمكن تحريكها والشيء الذي لا يمكن دحضه”.

. بناء البطل:

ليسنر لا يعود إلا لسبب. هذا التدمير لـ سينا يهدف إلى بناء نجم آخر ليصعد إلى القمة عبر هزيمة هذا الوحش.

التوقعات: يرى بولي راي أن النجم التالي الذي سيواجه ليسنر ويُصبح البطل المنتظر هو جونثير (Gunther)، وأن سينا سمح لنفسه بأن يُدمّر “ليبني ليسنر إلى المكانة التي نحتاجها، حتى يتمكن جونثير من العودة كالبطل المنقذ!”

الخلاصة: الظهور المزدوج لهيمان ومستقبل الوحش

في تأكيد على أن ليسنر لا يزال القوة الأكثر أهمية، ظهر “الوحش” في الإعلانات الترويجية لـ ريسلمانيا 42، حيث تم وضعه جنباً إلى جنب مع أبرز النجوم في الشركة مثل كودي رودز، رومان رينز، سي إم بانك، وريا ريبلي.

يؤكد هذا الظهور أن عودة ليسنر هي لغرض رئيسي، وأن نزالاً ضخماً ينتظره في الحدث الأكبر العام المقبل.

وفي الوقت ذاته، تبرز التساؤلات حول دور بول هيمان الذي ظهر لتقديم ليسنر بينما يدير في الوقت الحالي فريق “ذا فيجن” (برون بريكر وبرونسون ريد).

هل كان ظهوره لليسنر مجرد لمسة درامية عابرة، أم أنه يمتلك خيوط السيطرة على أكثر من نجم في القمة، وربما تكون هناك علاقة مستقبلية بين “الوحش” و”الرؤية”؟

المزيد من الكاتب

👑صدمة “البطاطا”: 11 لاعبة كسرن هيبة شفيونتيك بـ (6-0) الأخيرة كانت إيما نافارو

قمة السيدات تتحول لتعاون مؤقت: فاكير وستراتون تنتصران.. ودراما “الاحترام والفرصة” تبدأ بين الأجيال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *