وريث العار: دومينيك ميستيريو يسرق النصر ويلوث ذكرى الأساطير بـ “حيلة الغش”!

البداية: العزلة المُدبرة.. والضغط القاتل

لطالما اعتمد دومينيك ميستيريو، حامل لقب القارات وبطل AAA ميجا، على ظل مجموعة يوم الحساب” (The Judgment Day) ليحمي عرشه الهش. ولكن في عرض رو (Raw) الأخير، كان الاختبار أشد قسوة.

دخل دومينيك برفقة فين بالور وجي دي ماكدونا، لكنهما سرعان ما قررا تركه وحيداً قبل قرع الجرس، لإثبات قدرة الوريث على الدفاع عن لقبه بنفسه أمام العملاق البلغاري روسيف.

كان النزال بمثابة إعلان صريح عن عجز دومينيك وحده. فقد سيطر روسيف بقوته الغاشمة سيطرة مطلقة، ملقياً بدومينيك حول الحلبة بحركات سوبلكس متتالية، ومُنهياً جولة العذاب الأولى بـ سقوط جانبي” (Fallaway Slam) دمر به دومينيك على طاولة المعلقين!

لم يكن دومينيك قادراً حتى على رفع روسيف لتنفيذ أول حركة من سلسلة الأميغو الثلاثة الشهيرة.

الخيانة التي لا تموت: تقليد “إيدي غيريرو” في أبهى صور العار

عندما فشلت القوة، عاد دومينيك إلى مدرسة الغش القذرة التي أتقنها بجدارة. ورغم أن روسيف وجه ضربة قوية إلى منتصف بطن دومينيك أثناء الفاصل، إلا أن دومينيك رد بركلة على الرأس وضربة على الفك ليعود للمباراة.

في ذروة النزال، حاول دومينيك تنفيذ ضربة فروغ سبلاش من الحبال، لكن روسيف شاهده واستعد لتنفيذ حركة الإخضاع الماحقة أكوليد” (The Accolade).

وفي لحظة حرجة، نجح دومينيك في الهروب من قبضة روسيف، ثم سارع لـ انتزاع حزام القارات الخاص به مُتظاهراً بالانسحاب!

لكن روسيف أعاده إلى الحلبة بتهديد مباشر. وهنا جاءت اللحظة الأكثر إثارة للعار:

1 . ضرب دومينيك خصمه العملاق بـ حزام القارات عبر ظهره.

2 . ألقى الحزام على روسيف على الفور، مُحاولاً تقليد حيلة أسطورة العائلة الراحل إيدي غيريرو الشهيرة لخداع الحكم.

ورغم أن الحكم لم ينخدع بالتمثيل هذه المرة، إلا أن الفوضى كانت قد اشتعلت!

النهاية القذرة: ركلة موجّهة تنهي المجد!

وسط الجدل الذي احتدم بين الحكم وروسيف، استغل دومينيك الموقف واندفع بجبن نحو العملاق، موجهاً له ركلة متعمدة ومركزة إلى أسفل البطن (Low Block)، ثم قام بلفة مفاجئة ليثبت روسيف ويخطف الفوز بالنزال.

لقد نجا دومينيك ميستيريو بلقبه مرة أخرى، ليس بقوة أداءه أو إرث عائلته، بل بـ الخسة والغش! لقد أثبت “الوريث” أنه لا يحتاج إلى “يوم الحساب” ليفوز، ولكنه يحتاج إلى حيل قذرة ليبقى البطل الذي يكرهه الجميع، ملوثاً كل نصر يحققه بعار الغش والألاعيب الدنيئة، تاركاً روسيف متألماً على الأرض بعد نهاية النزال.

المزيد من الكاتب

الفاشر تحت الحصار: صرخات اليأس والقتال الأخير في معقل الجيش السوداني

إنذار ترامب الناري: “الأحد.. فرصتكم الأخيرة لقبول الخطة أو مواجهة الجحيم!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *