هذا الأسبوع، اشتعل عالم المصارعة الحرة بالإثارة، الفاجعات، والترقب الذي يحبس الأنفاس!
صدمة صراع باريس.. والعودة غير المتوقعة
في Lenovo Center بـ كارولينا الشمالية، وعلى طريق عرض جوهرة التاج (Crown Jewel)، كان الهدوء الذي ساد بعد غياب رومان رينز عقب ضربة تسونامي التي سددها له برونسون ريد في صراع باريس مجرد هدوء يسبق العاصفة.
لقد ظنت الرؤية (The Vision) أن غياب الزعيم القبلي سيمنحهم فترة راحة، لكنهم لم يدركوا أنهم وضعوا العائلة تحت الخطر الوجودي في نزال الفرق الثنائية الفوضوي الذي لا قوانين له.
بينما كان جاي وجيمي أوسو على وشك الانهيار بعد أن حطم برون بريكر بـ جيمي طاولة المعلقين كانت الرؤية تستعد لتوجيه ضربة تسونامي القاضية. عندها، انشق العالم على صوت موسيقى الزعيم القاتمة.
صدمة بول هيمان لم تكن سوى جزء من الفزع الذي عم المكان، فـ رومان رينز قد عاد!
انتقام "أكوما".. والكرسي الحديدي يتحدث بدم بارد
لم تكن عودة رومان رينز عشوائية؛ كانت مهمة قصاص مُعلنة. لم يكن الهدف منها قتالاً بل كان إعداماً صامتاً نفذه القاضي ببرود.
استخدم رينز، بقميصه الأسود وكرسيه الحديدي الذي يرمز للقوة الغاشمة، كل قوته الضاربة التي اكتسبها من تصوير دور “أكوما“ ليواجه أعداءه.
في لحظات، قذف برون بريكر وبرونسون ريد بوحشية خارج الحلبة، وتحول الكرسي الحديدي إلى أداة القصاص التي طهرت الحلبة من الأعداء بلا رحمة.
عندها، عاد الأوسو إلى الحياة، واستغلا الفوضى التي صنعها زعيمهم ليحصدا النصر؛ حيث قام جاي أوسو بتثبيت بريكر ليكتمل الانتقام وتعود الكلمة العليا للعائلة بالقوة.
نهاية النزال وبداية الصراع على الخلافة
لكن القصة لم تنتهِ بالانتصار. فبعد النزال، لم يكتفِ رينز بتحقيق الفوز، بل أكمل قصاصه بضرب بريكر مجدداً بالكرسي، مؤكداً أن السيطرة المطلقة هي الهدف.
وهنا جاءت اللحظة الأكثر درامية التي شطرت العائلة: توجه رينز مباشرة إلى جاي أوسو. هز يده بحرارة في تأييد صريح وعلني، ثم ألقى عليه كلماته الحادة التي ستبقى محفورة في ذاكرة المصارعة: “هذا هو الشيء الوحيد الذي يهم. عليك أن تأخذه، فلن يمنحك أحد شيئاً“. هذا التمجيد والتأييد الصريح وضع على جاي ختم “الزعيم القادم“.
كل هذا حدث بينما كان جيمي أوسو يراقب المشهد من الخلف، معزولاً، تملأ نظراته مزيجاً من الصدمة والغيرة القاتلة، متسائلاً عن موقعه الحقيقي في هذه الإمبراطورية الجديدة.
خاتمة الجدل: هل سقط "الزعيم" في فخ الأشرار؟
رغم الحماس الجماهيري لعودة الزعيم، أثار المشهد جدلاً حاداً، حيث أشار أسطورة قاعة المشاهير بوبا راي دادلي إلى أن تصرف رومان رينز كان خاطئاً من منظور سيناريوهات المصارعة.
يؤكد دادلي أن عودة الزعيم كانت تصرفاً لـ “الأشرار“؛ لأنه تدخل وقلب الطاولة بشكل غير متكافئ تماماً، معترفاً بذلك بأن “لو لم يأتِ رومان رينز إلى الحلبة، لخسر الأوسو النزال“.
لقد عاد رومان رينز ليؤكد أن صراعه لم ينتهِ، لكنه أثبت في الوقت ذاته أن طريق جوهرة التاج سيكون شاقاً، وأن صراع الخلافة بين الأخوين قد أصبح أكثر خطورة مما نتصور
